لحمايتهم من انتقام ترامب..بايدن يعفو عن فاوتشي وميلي والمحققين في هجوم 6 يناير
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، مرسوماً للعفو عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير (كانون الأول) على الكونغرس، في استخدام استثنائي لسلطته الرئاسية، قبل "الانتقام" المحتمل من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجاء قرار بايدن بعد أن تحدث ترامب عن قائمة أعداء تعج بأسماء الذين أزعجوه سياسياً، أو سعوا إلى محاسبته على محاولته لتغيير خسارته في الانتخابات في 2020، وعلى دوره في اقتحام الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.بايدن يحطم رقماً قياسياً في قرارات العفو الرئاسي
ودعا ترامب، الذي سيعود إلى الرئاسة في وقت لاحق اليوم الإثنين، مراراً لمحاكمة من وصفهم بأعدائه منذ فوزه بولاية ثانية في البيت الأبيض في نوفمبر (كانون الثاني) الماضي.
وأشاد بايدن بالموظفين العموميين ووصفهم بـ "شريان الحياة لديمقراطيتنا"، دون أن يذكر ترامب، معبرا ًعن قلقه من تعرض بعضهم لتهديدات وترهيب بسبب عملهم.
وقال بايدن في بيان: "يخدم هؤلاء الموظفون العموميون أمتنا بشرف وتميز ولا يستحقون أن يكونوا أهدافاً لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وأيَد ترامب في ديسمبر (كانون الأول) دعوة مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، للتحقيق مع السياسية الجمهورية ليز تشيني عن دورها في قيادة تحقيق الكونغرس في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير (كانون الأول) 2021.
وخلال جائحة كورونا، كانت هناك صدامات بين فاوتشي وترامب، واستمر أنصار الرئيس المنتخب في مهاجمة المسؤول الصحي الكبير السابق.
ونُقل عن ميلي في كتاب "الحرب" لبوب وودوارد، الذي نُشر في الشهر الماضي، وصفه لترامب بـ "فاشي حتى النخاع" واستهدفه مؤيدو ترامب متهمين إياه بقلة الولاء للرئيس السابق.
وذكرت رويترز في نوفمبر (كانون الثاني) أن فريق ترامب الانتقالي يضع قائمة بضباط الجيش الذين يُنظر لهم على أنهم يرتبطون بميلي لفصلهم.
واختار ترامب مرشحين لمجلس الوزراء من الذين دعموا "أكاذيبه الانتخابية"، وتعهدوا بمعاقبة المتورطين في جهود التحقيق معه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغرس الولايات المتحدة بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على حادثة الطائرة والمروحية ويلوم بايدن وأوباما
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك عقب تصادم مروحية عسكرية وطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، في كارثة أوقعت 67 قتيلا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، "لقد أعطيت الأولوية للسلامة. أوباما وبايدن والديمقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدمة".
وانتقد خصوصا برامج التوظيف المتبعة في وكالة الطيران الفدرالية، التي تهدف "لتعزيز التنوع" في صفوف الموظفين.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب ليل الأربعاء كانت تحلّق "بزاوية سيئة بشكل يفوق التصور".
وأضاف أن "مراقب الحركة الجوية قال: هل ترون، هل ترونها؟، لكن لم يكن أمامه حينئذ سوى وقت قصير جدا".
"قرارات سيئة"
ورأى ترامب أن الكارثة ترجع إلى تقاطع مجموعة من "القرارات السيئة".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأميركية انتشال جثث 28 شخصا قتلوا في الحادثة، التي وقعت قرب مطار رونالد ريغان في العاصمة واشنطن، مؤكدة أنه لا يوجد ناجون من الحادث، الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران بالولايات المتحدة منذ 24 عاما.
وأكدت شركة "أميركان إيرلاينز" أن طائرة الركاب التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيتا بولاية كنساس، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح الخميس بتوقيت غرينتش).
إعلان