23 لاعبًا في قائمة سموحة لمواجهة الاسماعيلى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اعلن أحمد سامى المدير الفنى لفريق سموحه عن اختيار 23 لاعبًا للدخول في معسكر مغلق فى أحد الفنادق بمدينة الإسماعيلية استعدادا لمباراة الاسماعيلى المقرر لها فى السابعة مساء غدًا الثلاثاء على ستاد الإسماعيلية ضمن مباريات الجولة التاسعة من مسابقة الدورى الممتاز.
23 لاعبًا في قائمة سموحة لمواجهة الاسماعيلىوضمت القائمة كلا من: الهانى سليمان، حسين تيمور، محمد أشرف، عبد الرحمن ياسر، عبد الله بستنجى، بركات حجاج، ميدو مصطفى، هشام حافظ، شريف رضا، كناريا، إسلام جابر، مصطفى البدرى، محمد زيكا، عبد الكبير الوادي، محمود صابر، أبو بكر ليادى، دوكو دودو، محمد كونيه، صامويل امادو، أشرف مجدى.
ويحتل سموحه المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط بينما يحتل الاسماعيلى المركز العاشر برصيد 9 نقاط.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.
درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية
وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».
اعتقال وعزل من البوليسعقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.
وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».