بايدن يصدر عفوا استباقيا لمسؤولين سابقين ونواب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أصدر عفوا استباقيا لمسؤولين سابقين ونواب شاركوا في لجنة التحقيق الخاصة بشأن "اقتحام الكونجرس" لعدم تعريضهم لملاحقة قضائية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد اتباع بايدن سياسة ترامب، وفرض قيوداً على الصادرات لاستهداف التكنولوجيا الصينية، إلى جانب الخلافات بشأن تايوان.
ورغم حظر وصول تطبيق "تيك توك" الشهير، الذي تملكه شركة صينية، إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا، الأحد، ومع تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، المبكرة بفرض تعرفات جمركية أعلى على الصين مع توليه السلطة، إلا أن الصين تحاول تجنب تكرار سنوات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في اسابقة هي الأولى من نوعها حيث قررت الصين لأول مرة إرسال أحد أهم مسؤولي الحزب الشيوعي ونائب رئيس البلاد هان تشنغ إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين 20 يناير من أجل حضور حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وجاءت الرسالة الصينية بالتودد إلى الولايات المتحدة، رداً على دعوة ترامب للرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل التنصيب، في خرق للتقاليد بدعوة قادة أجانب، مع دعوته لعدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء الآخرين. مع احتفاظ بكين بإمكانية "الرد بقوة وسرعة إذا ساءت العلاقات"، وفي حالة اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات سلبية أو ساءت العلاقات، خاصة مع تعيين ترامب مسؤولين أمريكيين عن السياسة الخارجية في إدارته القادمة أكثر صرامة تجاه بكين.
ترامب يخطط لأمر تنفيذي بشأن تيك توك
وفي عشية تنصيبه، قال ترامب إنه يخطط لإصدار أمر تنفيذي من شأنه أن يمنح الشركة الأم لـ"تيك توك" ومقرها الصين، مزيدًا من الوقت للعثور على مشترٍ معتمد قبل أن تخضع منصة مشاركة الفيديو الشهيرة لحظر دائم في الولايات المتحدة.
وأوضح ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، "لكن ليكون للولايات المتحدة ملكية 50 بالمئة من تيك توك".
وأضاف : "تيك توك لا يساوي شيئا، هو صفر دون الحصول على موافقة لتشغيله، إذا تمت الموافقة، سيكون لهم قيمة ضخمة".
وقال ترامب: "أنا أوافق نيابة عن الولايات المتحدة، ليكون لديهم شريك، الولايات المتحدة، وسيكون لديهم الكثير من العطاءات وسنفعل ما نسميه مشروعا مشتركا".
وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه، الإثنين، أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لإعادة تفعيل المنصة في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس القاهرة الإخبارية المزيد فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع تيك توك
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استعداده لمنح الصين بعض التسهيلات الجمركية في حال وافقت على بيع أنشطة منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لإتمام الصفقة التي يضغط عليها البيت الأبيض منذ بداية العام.
وأشار ترامب إلى أن بكين يجب أن تلعب "دورًا" في عملية البيع، موضحًا أنه قد يمنحها "تخفيضًا جمركيًا طفيفًا" أو أي شكل آخر من الحوافز لإنجاز الصفقة.
وجاءت تصريحاته عقب دخول قانون أمريكي حيز التنفيذ في 19 يناير، يلزم شركة "بايت دانس" الصينية بفصل أنشطة "تيك توك" الأمريكية أو مواجهة الحظر، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وقد تسبب بدء تنفيذ القانون في تعطيل مؤقت لخدمات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، قبل أن يتم إزالته من متاجر التطبيقات، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ومع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، قام بتجميد تطبيق القانون ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يومًا، قابلة للتمديد، لإتمام عملية البيع، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل المقبل.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي سيكون عرضة للحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكانت هذه المحاولة الثانية من ترامب لحظر "تيك توك"، إذ سبق له أن حاول فرض الحظر خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى مخاطر تتعلق بالأمن القومي.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت عدة شركات أمريكية عن اهتمامها بشراء أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة، رغم أن "بايت دانس" لم تعلن رسميًا عن نيتها البيع. وفي مارس، كشف ترامب عن أنه يجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بالاستحواذ على التطبيق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة ترامب لتعزيز أمن البيانات ومنح المستخدمين الأمريكيين سيطرة أكبر على معلوماتهم، وسط تصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، لتصل إلى 20% منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الأمريكي على البضائع الصينية.