الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد بيرولا قيد المراقبة ويثير مخاوفنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن متحور "كورونا" الجديد، والمعروف بـ "بيرولا" لا يزال "قيد المراقبة"، لكنه "يثير مخاوفنا".
ويشجع تصنيف المتحور الجديد الدول على تعقّب التسلسلات التي تجدها والإبلاغ عنها.
أيّ متحوّر قيد المراقبة، يتسبّب بمرض أكثر خطورة، أو يتهرّب من اللقاحات، أو العلاجات الموجودة يُدرج على قائمة منظمة الصحة العالمية للمتحوّرات المثيرة للاهتمام أو المثيرة للقلق.
وتمّ الإبلاغ عن ستة تسلسلات فقط من BA.2.86 في أربعة بلدان، لكن علماء الأوبئة قلقون من أنها قد تمثل المزيد لأن المراقبة العالمية للمتحورات تراجعت.
اقرأ أيضاً
"إيريس".. متحور كورونا الجديد هل يستدعي كل هذا الرعب؟
أُطلق على المتحوّر الجديد اسم BA.2.86 ولقّبه صيادو المتحورات على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"بيرولا" (Pirola).
وبحسب الدكتور جيسي بلوم الذي يدرس التطور الفيروسي بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في سياتل، شهد المتحوّر الجديد أكثر من 30 طفرة في الحمض الأميني لبروتينه المرتفع مقارنة بأقرب سلف له: المتحوّر الفرعي BA.2 من "أوميكرون".
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كورونا متحورات كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في استهداف مقر قيادة إسرائيلي برفح
ذكرت فصائل فلسطينية بمقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في عملية استهدفت مقر قيادة إسرائيلي جنوب شرق حي تل السلطان برفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
استقبال حافل لشيخ الأزهر في ماليزيا.. والإمام يزلزل القاعة بخطبة عن نصرة فلسطين (فيديو) ماكرون يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس
منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
وفي سياق متصل، حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: 90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء).
وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة.
وتتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية.
في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي.