قالت منظمة الصحة العالمية إن متحور "كورونا" الجديد، والمعروف بـ "بيرولا" لا يزال "قيد المراقبة"، لكنه "يثير مخاوفنا".

ويشجع تصنيف المتحور الجديد الدول على تعقّب التسلسلات التي تجدها والإبلاغ عنها.

أيّ متحوّر قيد المراقبة، يتسبّب بمرض أكثر خطورة، أو يتهرّب من اللقاحات، أو العلاجات الموجودة يُدرج على قائمة منظمة الصحة العالمية للمتحوّرات المثيرة للاهتمام أو المثيرة للقلق.

وإلى الآن أدرج كل من XBB.1.5، وXBB.1.16، وEG.5 كمتحوّرات مثيرة للاهتمام. ولم تحدّد منظمة الصحة العالمية أي متحوّرات مثيرة للقلق.

وتمّ الإبلاغ عن ستة تسلسلات فقط من BA.2.86 في أربعة بلدان، لكن علماء الأوبئة قلقون من أنها قد تمثل المزيد لأن المراقبة العالمية للمتحورات تراجعت.

اقرأ أيضاً

"إيريس".. متحور كورونا الجديد هل يستدعي كل هذا الرعب؟

أُطلق على المتحوّر الجديد اسم BA.2.86 ولقّبه صيادو المتحورات على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"بيرولا" (Pirola).

وبحسب الدكتور جيسي بلوم الذي يدرس التطور الفيروسي بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في سياتل، شهد المتحوّر الجديد أكثر من 30 طفرة في الحمض الأميني لبروتينه المرتفع مقارنة بأقرب سلف له: المتحوّر الفرعي BA.2 من "أوميكرون".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كورونا متحورات كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للمساحات الخضراء أهمية كبيرة في المدن، خاصة أنه تمثل منظر جميل يساهم في تحسين الصحة النفسية للسكان من ناحية  العمل على امتصاص الانبعاثات الصادرة من وسائل الموصلات وغيرها وتقليل غازات الاحتباس الحراري وتحسين جودة  الهواء، ويرى الخبراء أهمية هذة المبادرات شريطة التعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تمتلك قواعد على أرض الواقع، وأضافوا، نحتاج لمزيد من المساحات الخضراء حتي نظل لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي حدد مساحة لا تقل عن 9  متر مربع للفرد الواحد.

من هذا المنطلق، وفي إطار المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، شاركت شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد  وزيرة البيئة مع مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع وبالشراكة بين الشبكة العربية والتنمية (رائد) ومركز التعاون المتوسط للإتحاد الدولي لصون الطبيعة فى ختام المرحلة الأولى من مبادرة "الطريق الاخضر" .

شملت الخطة زراعة عدد من الطرق المؤدية لمداخل المحميات الطبيعية التي تستقبل أعداد من الطيور المهاجرة في محافظة الفيوم، كما تم وضع خطة لزراعة مداخل محميتي وادي الريان وقارون، كخطوة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة تساهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة.

 وأكدت وزيرة البيئة أنه تم زراعة الطريق المؤدي لمحمية قارون بعدد 850 شجرة من أنواع التوت العماني وشجرة الخيار شمبر بالتعاون مع  عدد 100 متطوع من 17 جنسية إفريقية.

بدوره يعلق الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، للمساحات الخضراء أهمية خاصة في زيادة القدرة على امتصاص غازات الاحتباس الحراري مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنتروجين علاوة عن غاز الميثان، وهنا لابد من التنسيق مع الجمعيات الأهلية التي لها قواعد على الأرض والعمل على شراكة المجتمع المدني .

ويضيف" إمام"، منظمة الصحة العالمية أوصت ألا يقل نصيب الفرد من المساحات الخضراء عن 9 أمتار مربعة  في حين أن نصيب الفرد في مصر منذ 2020 نحو 1.5 متر مربع وهي سدس المساحة المحدة، الأمر الذي يستلزم زيادة المبادرات الخضراء التي لها أهمية خاصة في الترفيه و هامة للصحة النفسية والبدنية، وللتنمية الإجتماعية عند الأطفال.

يأتى ذلك فى إطار إستكمال أنشطة "المشروع الاخضر" الذى يعد أحد المشروعات الثلاثة الممولة من برنامج المبادرات الصغرى لمنظمات المجتمع المدني بشمال افريقيا - المرحلة الثالثة PPI OSCAN3 في مصر ،الذي تنفذه مؤسسة الشباب للتنمية والابداع بالتعاون مع قطاعى الفروع و المحميات بوزارة البيئة، والتى تتركز أنشطته علي زراعة الأشجار ضمن المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة"، و في ضوء الاتفاقية الموقعة بين الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" والاتحاد الدولي لصون الطبيعة - مكتب تعاون البحر المتوسط .

وفي السياق ذاته، يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، علينا التوسع في المساحات الخضراء وذلك لن يأتي إلا من خلال توفير التمويلات المناخية وتدخل زراعة الأشجار أو المساحات الخضراء ضمن مشروعات التكيف التي تعد أحد أساليب مقاومة وتقليل تأثيرات التغيرات المناخية. 

ويضيف"عيسي: لايمكننا اغفال أهمية الأشجار والمساحات الخضراء بالنسبة للهجرة الموسمية للطيور المهاجرة والحفاظ على التنوع البيولوجي، نحتاج لمزيد من الدعم والتمويلات من صندوق المناخ الأخضر ومزيد من مساهمات الدول المتقدمة في التمويلات الخضراء .

جديراً بالذكر أن مبادرة “الطريق الأخضر” تهدف إلى تعزيز استدامة النظم البيئية، وتحسين جودة الهواء، وتوفير بيئات داعمة للحياة البرية، كما يساهم في نشر الوعي البيئي، ويدعم السياحة البيئية، مما يعزز الاستدامة البيئية في مصر، وقد شهدت المرحلة الأولى من المبادرة  زراعة  عدد 150 شجرة من أصناف التوت والبونسيانا بمحمية أشتوم الجميل، و عدد 250 شجرة من أصناف خيار شمبر والتوت بمحمية وادي الريان ، بالإضافة إلى زراعة 850 شجرة فى الطريق المؤدي إلى محمية قارون، وذلك بهدف تحسين الغطاء النباتي وتعزيز التنوع البيولوجي في البيئة المحلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • الوادى الجديد للثروة المعدنية تحصل على شهادات الايزو
  • كيف أثرت سياسية القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات الإصابة بفيروس ماربورج
  •  مطعوم كورونا ليس شرطًا لأداء فريضة الحج هذا العام
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • مبادرة الطريق الأخضر.. البيئة تشارك المجتمع المدنى فى زراعة 1250 شجرة بالمحميات الطبيعية.. إمام: نصيب الفرد المصري من المساحة الخضراء سُدس توصيات الصحة العالمية.. وعيسي: التمويل المناخي فريضة غائبة
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا