يتولى دونالد ترامب اليوم منصبه كرئيس الولايات المتحدة للمرة الثانية، وسط ترقب عالمي لحفل التنصيب في واشنطن. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: من بين القادة الأوروبيين، من سيكون حاضراً ليضيف بعداً سياسياً جديداً إلى الحفل؟

اعلان

تشهد قائمة الضيوف مشاركة لافتة لزعماء يمينيين أوروبيين، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي زارت ترامب مؤخراً في مار-ا-لاغو، ورئيس الوزراء البولندي السابق ماتيوس مورافيتسكي.

كما سيحضر زعماء أحزاب يمينية مثل "البديل من أجل ألمانيا"، و"التجمع الوطني الفرنسي"، و"فوكس" الإسباني، مما يسلط الضوء على ارتباط سياسات ترامب بالتيارات القومية الأوروبية.

دعوة ميلوني لحضور الحفل

وسيغيب عن الحفل بعض من أبرز القيادات الأوروبية، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. ومع ذلك، سيحضر ممثل الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي جوفيتا نيليوبشيني، إلى جانب السفير الألماني في واشنطن. من جانب ألمانيا، سيكون المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، يورغن هاردت، ونائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البديل، بياتريكس فون ستورش، من الحاضرين.

المدعوون لحفل التنصيب

ويحضر الحفل أيضاً نخبة من وادي السيليكون، حيث يشارك إيلون ماسك، الذي سيقود جهوداً في الكفاءة الحكومية، إلى جانب مارك زوكربيرغ وجيف بيزوس، ورؤساء شركات كبرى مثل ألفابت وأبل. ويعكس هذا المزيج من الحضور السياسي والاقتصادي يعكس طبيعة التنصيب كحدث يجمع بين السياسة والابتكار.

Relatedترامب يعود إلى واشنطن للاحتفال برئاسته الثانية وسط تحديات الطقس القاسيهل تشعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض حربا تجارية جديدة مع الصين؟ أم أن هناك فرصة لتحسين العلاقات؟البنتاغون في حالة ترقب: من سيقود المؤسسة العسكرية بعد تنصيب ترامب؟

كما يتوقع أن يجتمع أكثر من 200 ألف شخص في واشنطن، حيث تتضمن المراسم قداساً دينياً في كنيسة سانت جون، وثلاث حفلات تنصيبية كبرى. ويشمل الحفل عرضاً موسيقياً في مبنى الكابيتول، قبل أن يؤدي ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية.

يختتم الحفل بخطاب تنصيب للرئيس الجديد، يتوقع أن يحدد فيه ملامح سياسته الداخلية والخارجية. بهذا الحدث، تفتح الولايات المتحدة فصلاً جديداً يحمل أبعاداً سياسية محلية ودولية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟ مراسم تنصيب ترامب: كلّ ما يجب أن تعرفه عن هذا اليوم قادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟ السياسة الأوروبيةدونالد ترامبالمفوضية الأوروبيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الكنيست يدعو إلى جلسة طارئة لبحث المرحلة الثانية من الصفقة وحماس تُبارك حرية أسراها يعرض الآنNextمباشر. مراسم تنصيب ترامب: كلّ ما يجب أن تعرفه عن هذا اليوم يعرض الآنNextعاجل. الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمن يعرض الآنNext هل تشعل عودة ترامب إلى البيت الأبيض حربا تجارية جديدة مع الصين؟ أم أن هناك فرصة لتحسين العلاقات؟ يعرض الآنNext روسيا تعلن إسقاط 31 مسيرة أوكرانية استهدفت منشآت صناعية في الساعات الأخيرة اعلانالاكثر قراءة بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الإسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار جراء هجوم يمني يسبق وقف إطلاق النار في غزة الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق الناربنيامين نتنياهوتيك توكضحاياجو بايدنطوفان الأقصىالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية دونالد ترامب المفوضية الأوروبية إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو تيك توك ضحايا جو بايدن طوفان الأقصى تنصیب ترامب

إقرأ أيضاً:

في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية

غير الرئيس ترامب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في أربعة أسابيع فقط، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية بعد تراجعه عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها إعادة تشكيل علاقة أمريكا بالعالم.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مبعوثي ترامب الرئيسيين قدما تنازلات لروسيا في محادثات السلام التي أذهلت الحلفاء الأوروبيين، تلا ذلك وصف ترامب لزعيم أوكرانيا بالديكتاتور.

وقام ترامب بتفكيك وكالة المساعدات الأمريكية الرائدة التي تقدم المساعدة للعالم النامي، حيث تهدف الصين إلى ترسيخ موطئ قدم.

فيما محت خطة ترامب لامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين عقوداً من جهود واشنطن للتوسط في حل الدولتين، كما أن خططه لزيادة التعريفات الجمركية بشرت بنهاية العولمة التي تغذيها أمريكا.

ماذا فعل ترامب؟

ولم يتوقع أحد أن يتعامل ترامب مع الشؤون العالمية مثل أسلافه، لكن قِلة من الناس توقعوا أن يتحرك بهذه السرعة لإعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية بعيداً عن المسار الذي سلكته منذ عام 1945.

ويقول معظم خبراء السياسة الخارجية إن نظام التحالفات الذي تقوده أمريكا عزز من قوة الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فمن خلال التعهد بالدفاع عن حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تولت الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى دور الضامن العالمي للتجارة الحرة والاستقرار، وهي المهمة التي شملت أولاً مواجهة الاتحاد السوفييتي، ومؤخراً الصين.

وغير الرئيس ترمب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في 4 أسابيع قصيرة، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية وتراجع عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها أن تعيد تشكيل علاقة أميركا بالعالم بشكل أساسي.

ولكن ترامب لديه وجهة نظر مختلفة: فالحلفاء يأخذون أكثر مما يعطون. وبدلاً من الاعتماد على الجيش الأمريكي ومظلته النووية لأمنهم، ينبغي للدول الأخرى أن تنفق المزيد على جيوشها مع توفير الحوافز الاقتصادية للبقاء في حماية أمريكا، وتتسم رؤية ترامب بالمعاملات التجارية، والفوز والخسارة في السياسة الخارجية.

وقالت فيكتوريا كوتس، نائبة رئيس الأمن القومي والسياسة الخارجية في مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة بحثية محافظة: "ليس الأمر أن الرئيس ترامب يتخلى عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية. بل إننا لم نعد في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وعلينا أن نقبل أن المشهد الجيوسياسي قد تغير".

وكان نفس النهج هو الذي دفع السياسة الخارجية لترامب في ولايته الأولى، ولكن في ولايته الثانية، أضاف عنصراً جديداً، حيث اقترح توسيع حدود الولايات المتحدة والاستيلاء على أراضٍ في الخارج من جانب واحد.

وحتى قبل العودة إلى البيت الأبيض، فكر ترامب في استعادة قناة بنما، والاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك وجعل كندا الولاية رقم 51.

Kinzler's Global News Blog - Trump and Ukraine
"Trump’s Attack on Zelensky Signals New World Order Taking Shape" (The Wall Street Journal)
Excerpts: https://t.co/XRtomIr7sI pic.twitter.com/XIPhBe2z7e

— Kinzler Klaus (@KinzlerK) February 20, 2025ء تعميق شكوك الحلفاء

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس "سيكون من الصعب للغاية التراجع عن ما يجري في السياسة الخارجية أو إقناع الحلفاء بأن هذا حدث لن يتكرر أبداً، كان هذا ممكناً بعد انتخاب ترامب ولكن ليس بعد إعادة انتخابه"، وأضاف "موثوقية أمريكا مهددة بشكل خطير، وأدت الأحداث الأخيرة إلى تعميق شكوك الحلفاء بشأن أمريكا بقيادة ترامب".

وقال تشاك هيغل، السيناتور الجمهوري السابق ووزير الدفاع في عهد أوباما، "ما يحدث هو تحد خطير لأساس النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية"، وأضاف "لم أشعر قط بمثل هذا القلق بشأن مستقبل هذا البلد والعالم".

بينما قال إيفو دالدر، السفير الأمريكي لدى حلف الناتو في إدارة أوباما، إن الميل نحو روسيا والابتعاد عن أوكرانيا أمر مثير، إذ أصبح بوتين الآن في وضع ممتاز حيث لا يتعين عليه سوى قول "نعم"، مع العلم أنه إذا قالت أوكرانيا "لا"، فسوف يلقي ترامب باللوم عليها".

وفككت إدارة ترامب في أسابيعها الأولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمدت مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية للبرامج التي تعالج الإيدز، وتتبع الأوبئة وتوفر الرعاية للأمهات.

ويقول عمال الإغاثة إن البرامج من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا إلى آسيا توقفت مؤقتاً، مما أدى إلى تآكل سنوات من الثقة التي بنتها حكومة الولايات المتحدة مع شركائها في المناطق النامية.

هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟ - موقع 24لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت السناتور جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن تأثير الانسحاب من نيبال وأماكن أخرى "سيؤثر على كيفية رؤية الناس في جميع أنحاء العالم للولايات المتحدة، وإن هذا الانسحاب يترك فراغاً ستكون الصين سعيدة بملئه".

مقالات مشابهة

  • القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة الريفييرا لترامب
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية
  • ترامب: السعوديون لهم مكانة خاصة لدينا وهم القادة الكبار
  • عاجل - ترامب: السعوديون لهم مكانة خاصة لدينا وهم القادة الكبار
  • مركز فيجن للدراسات: الأوروبيون فوجئوا بالاجتماع الثلاثي بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا
  • إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب
  • «تنظيف المنزل».. ترامب يطرد المدعين العامين الأمريكيين الذين عينهم بايدن
  • القادة العرب وتأجيل القمة الطارئة.. هل هو الفشل بالتعامل مع ترانسفير ترامب؟
  • ليلة عربية في احتفالية بطولة دبي الدولية للتنس