بعد مشاجرة «مدرسة التجمع».. هل التصالح يُنهي الأزمة ويعيد الطالبات للمدرسة؟ قانوني يجيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لا زالت واقعة التعدي على طالبة بمدرس خاصة دولية بمنطقة التجمع الخامس والمعروفة إعلاميا بـ "طالبة التجمع"، إثر تعرضها للضرب المبرح على يد 3طالبات أخريات من زملائها داخل فناء المدرسة ما أدى لإصابتها بجروح متفرقة وكسر بالأنف، تتصدر حديث الرأي العام .
واتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات صارمة في الواقعة، وقررت وضع المدرسة التي شهدت الواقعة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلا نهائيا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة آخرى إلا مع بداية العام الدراسي المقبل وفصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدى فصلا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل.
وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الواقعة ،وتم ضبط الثلاث طالبات المتهمات بالتعدي على الطالبة المعتمدى عليها «كرما»،وقررت نيابة القاهرة الجديدة، إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن بضمان مالي على ذمة التحقيقات.
وحول التطورات والقرارات التي تم اتخاذها بشأن هذه الواقعة، تدور في أذهان العديد من المواطنين تساؤلات حول السيناريوهات القانونية المتوقعة في القضية، وهل التصالح يمكن أن ينهي الأزمة ويعيد الطالبات المعتديات اللتي تم فصلهن إلى المدرسة من عدمه؟.
وردا على هذه التساؤلات قال المستشار إيمن محفوظ المحامي بالنقض، في تصريحات لـ«بوابة الوفد»، إن هناك مجموعه من الجرائم إرتُكبت في حق الطالبة المُعتدى عليها «كارما»، ومنها التنمر طبقا لنص الماده 309 عقوبات وجريمة الضرب طبقا لنص الماده 242 عقوبات، وقد ترتقي تلك الأفعال إلى جريمة البلطجه المعاقب عليها بنص الماده 375 من قانون العقوبات.
وأوضح أن الطالبة كرما المجني عليها تعرضت لـ التشهير وانتهاك حرمة الحياة الخاصة بتصوير الضحية وهي تهان وتضرب وذلك مخالفة لنصوص المواد 25 و 26 و 27 من قانون مكافحه الجرائم المعلوماتيه رقم 175 سنه 2018، مما أدى ذلك إلى إلى تحرك سريع من المؤسسه التعليميه وفق قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 سنه 81 وتعديلاته، وقررت المؤسسة التعليمية فصل الطلاب المعتدين على الضحية وحرمانهم لمدة عام دراسي.
وردا على التساؤل المتداول هل هناك إمكانية لتجاوز وانتهاء هذه الأزمة بالتصالح؟، وأوضح الخبير القانوني ايمن محفوظ، أن التصالح في جرائم التنمر والتشهير والضرب يجوز التصالح فيهما، ولكن سيظل قرار الفصل الصادر من وزارة التربية والتعليم ضد الطالبات المعتديات نافذًا ، لا يوقفه هذا التصالح إلا بقرار إداري من الجهه الادارية التي قد تستوعب ظروف الواقعه وملابساتها وتعمل على تخفيف العقوبه على الطلاب المعتدين أو ترفض الغاء هذا القرار.
وتابع محفوظ : هناك حل وحيد للطلاب المعتدين اذا حدث التصالح ورفضت الجهه الإداريه للمؤسسة التعليميه تعديل العقوبه عليهم، فهناك باب بالطعن على قرار الجهة الإدارية أمام القضاء الاداري الذي سيبحث الأمر ، ويقضي أما برفض إلغاء القرار أو تعديله أو إلغائه حسب ما تراه عدالة المحكمه من أوراق وملابسات الدعوي.
وأكد محفوظ أن التصالح في حد ذاته لا يوقف العقوبة الإدارية الموقعة من المؤسسه التعليميه ،الا بقرار جديد او بحكم قضائي من القضاء الإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة التجمع واقعة التعدي على طالبة التجمع الخامس طالبة التجمع وزارة التربية والتعليم فصل الطلاب النيابة العامة المؤسسة التعليمية الطالبة كرما كرما
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتفقد مدرسة "تشو" اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، زيارة لمدرسة "تشو" الابتدائية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية في اليابان.
ورافق الوزير خلال زيارته إلى المدرسة، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأجرى الوزير جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة والتى تعكس أساليب التعليم المتطورة.
وخلال الزيارة، حضر الوزير حصّة للتربية الموسيقية، حيث شهد تدريبات الطلاب على الغناء والعزف، مما يبرز أهمية الأنشطة الفنية في تطوير مهارات الطلاب.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية هذه الزيارات بهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق أكثر استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين.