بالفيديو.. العالم الهولندي يحذر من "زلزال كارثي" الشهر القادم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عواصم - الوكالات
عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس للظهور مجددًا في أحدث مقطع فيديو انتشر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ليحذر من حدثٍ فلكي غامض يتوقع أن يكون له تأثير على كوكب الأرض في صورة هزاتٍ عنيفة تصيب 3 دول في الشرق الأوسط.
خلال الأيام المقبلة ستشهد السماء 4 اقترانات كوكبية تبدأ من اقتران الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل، ثم اقتران عطارد والزهرة والمشتري، وفي العشرين من فبراير سيقترن عطارد بالشمس والمشتري.
إلا أن عالم الزلازل الهولندي حذر من اقترانٍ محدد وصفه بـ«الأهم» يحدث فيه التقاء بين عطارد والأرض والمريخ، على خطٍ واحد يوم 24 من فبراير، مشيرًا إلى أن ذلك يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة، وعادةً ما يسبق تلك الاقترانات الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
ويتنبأ فرانك هوجربيتس بموعد وقوع الزلازل بقوله إن بمحاذاة عطارد والأرض والمريخ، ستكون هناك هندسة قمرية مهمة وهي هندسة الـ 90 درجة والتي ستحدث يوم 21 فبراير، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي خاصةً بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25 من الشهر نفسه، ليرجح أن بعد حوالي يومين أو ثلاثة من هذا الاقتران مع المشتري، سنشهد الاستجابة الزلزالية في اليوم الـ27 تقريبًا.
وعن الأماكن التي توقع «هوجربيتس» أن تشهد الزلازل القوية خلال الفترة المقبلة، أشارت تنبؤاته إلى شرق إفريقيا، خاصةً في ضوء النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا، إضافةً إلى الجزء الشرقي من تركيا، بالتحديد في شمال الأناضول.
كما أشار إلى احتمالية تعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 ريختر خلال فترة الاقترانات المهمة، ما يرفع درجة التأهب في الشرق الأوسط بالنسبة إلى راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل.
شهرة عالم الزلازل الهولندي
على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت نظريته التي تربط حركة الكواكب بالأنشطة الزلزالية على الأرض، إلا أن فرانك هوجربيتس يصر على ما أسماه بـ«هندسة الكواكب» وتأثيرها على الكرة الأرضية خاصةً بعدما نجحت طريقته في توقع عدة زلازل قبل وقوعها بعدة أيام، مثلما فعل في فبراير 2023 عندما تنبأ بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، ليلمع اسمه بعد ذلك وتصبح مقاطع الفيديو والبيانات التي ينشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، محط اهتمام الكثيرين ممن يعتبرونها تحذير ما قبل الكارثة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.