إطلاق حملة شعبية لدعم عبد الرحمن القرضاوي والمطالبة بحريته
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلق أصدقاء الشاعر المصري التركي عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ حملة شعبية لدعمه والمطالبة بالإفراج عنه، تحت وسم "الحرية للشاعر" ودعا المنظمون الجميع للمشاركة في الحملة.
تهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والإعلامي للإفراج عن الشاعر، والتأكيد على أهمية حرية التعبير وحقوق الإنسان.
بيان من أصدقاء الشاعر #عبد_الرحمن_يوسف_القرضاوي وإطلاق الحملة الشعبية لدعمه والمطالبة بحريته.
ماذا تفعل للمشاركة في الحملة؟
- شارك هذا البيان في حساباتك على منصات التواصل
- أعد تغريد هذه التغريدة
-… pic.twitter.com/5mUvAoo8W8 — الشاعر عبدالرحمن يوسف (@arahmanyusuf) January 20, 2025
وطالبت الحملة المتعاطفون مع القرضاوي على مشاركة البيان عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي٬ وإعادة نشر التغريدة الخاصة بالحملة٬ والنشر تحت باستخدام وسم "الحرية للشاعر" لنشر الوعي ودعم القضية.
وفي الجمعة الماضية٬ شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، تجمعًا أمام سفارة دولة الإمارات، ضمّ نحو 8 مجموعات وحركات ناشطة من أجل حقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي لا يزال مصيره مجهولًا بعد أن أُشيع عن قرار لبنان بتسليمه إلى الإمارات.
وطالب الناشطون بالإفراج الفوري عن الشاعر، محذرين من تكرار ما حدث مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي. وردد المتظاهرون شعارات مثل "أفرجوا عن عبد الرحمن يوسف" و"حرروا عبد الرحمن"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "الحرية لعبد الرحمن يوسف، ولا نريد جمال خاشقجي جديد".
كما عبّرت أسرة الشاعر المصري في بيان لها الأربعاء الماضي عن قلقها البالغ واستيائها الشديد من استمرار احتجاز ابنها في دولة الإمارات، وذلك بعد ترحيله من لبنان مؤخراً.
وأوضحت الأسرة، أن ابنها يُخضع لعزلة تامة، حيث تم قطع جميع سبل التواصل بينه وبين محاميه اللبناني محمد صبلوح منذ إقلاع الطائرة الإماراتية الخاصة التي نقلته من لبنان إلى الإمارات. وأكدت الأسرة أنها لا تملك أي معلومات عن حالته منذ ذلك الحين.
وأشارت أسرة القرضاوي إلى أن انقطاع التواصل معه واحتجازه لمدة ثمانية أيام متواصلة يمثل "انتهاكاً صارخاً للقوانين المحلية والدولية". وأضافت أن القرضاوي، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والتركية، ليس متهماً بارتكاب أي جريمة في الإمارات، وأن المطلوب منه فقط "التوجه للنيابة العامة لإجراء تحقيق".
ولفتت إلى أن القوانين الإماراتية تنص على ضرورة إظهار المحتجز وبدء التحقيقات معه خلال 48 ساعة، إلا أنه وبعد مرور ثمانية أيام على احتجازه، لم يُسمح له بالتواصل مع محاميه أو أسرته.
وحذّرت الأسرة من أن انقطاع التواصل مع القرضاوي أدى إلى تداول "أخبار مقلقة" حول تعرّضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية، مؤكدة أن ذلك يعد "خرقاً واضحاً للقوانين التي تكفل حقوق المحتجزين".
وطالبت السلطات الإماراتية بالسماح له فوراً بالتواصل مع محاميه وأسرته، وضمان تمتعه بكافة حقوقه القانونية، مع تقديم ضمانات واضحة حول سلامته الجسدية والنفسية.
كما دعت الأسرة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى "التدخّل العاجل" لدى السلطات الإماراتية لضمان سلامة القرضاوي، والتحقق من حصوله على حقوقه القانونية، والإسراع بإعادته إلى أسرته في أسرع وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري الإمارات مصر تركيا الإمارات عبدالرحمن القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرحمن یوسف القرضاوی عبد الرحمن یوسف التواصل مع
إقرأ أيضاً:
إطلاق الملتقى الأول لدعم صحة السيدات بعيادات المرأة الآمنة
أطلقت وزارة الصحة والسكان، الملتقى الأول لدعم صحة المرأة المصرية من خلال عيادات المرأة الآمنة بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وذلك بالتنسيق مع جهات الإحالة الوطنية، وبشراكة فعالة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بحضور وكلاء المديريات و مديري الامومة والطفولة بالمديريات المعنية ومقدمي الخدمة بعيادات المرأة الأمنة، في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز حقوق المرأة ودعمها صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الوطنية، بما يضمن تطوير استجابة شاملة ومتعددة القطاعات تراعي احتياجات النساء والفتيات الناجيات من العنف، وتقديم الدعم اللازم لهن من خلال منظومة عيادات المرأة الآمنة، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد تتويجًا لشراكات ممتدة وجهود وطنية ودولية متكاملة، تهدف إلى وضع المرأة في قلب السياسات الصحية والاجتماعية، وتوفير نظام إحالة وطني فعّال يقدم الدعم اللازم للنساء والفتيات في كافة أنحاء الجمهورية.
وأكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، التزام الدولة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس المعني بالمساواة بين الجنسين.
وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بملف مناهضة العنف ضد المرأة، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وتعزيز جودة الخدمات الصحية في العيادات، مع ضمان المتابعة المستمرة لكافة الحالات المكتشفة.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أهمية الاستجابة السريعة والتكامل في الجهود بين الجهات المختلفة لحماية الفتيات والأطفال من العنف، مشددة على ضرورة توفير بيئة داعمة وآمنة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث ان المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص على الاستجابة الفورية للحالات الواردة من العيادات أو عبر خط نجدة الطفل 16000، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان حصول المستفيدات على حقوقهن كاملة.”
وأشادت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة خلال كلمتها الافتتاحية، بأهمية ودور الملتقى كمنصة وطنية تنسيقية تجمع بين القطاع والجهات الشريكة في منظومة الإحالة، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة ليس قضية فردية، بل تحدٍ مجتمعي يستلزم تكاتف المؤسسات كافة لمواجهته، حيث إن عيادات المرأة الآمنة ليست فقط مكانًا لتلقي العلاج، بل مساحة داعمة وآمنة للنساء، تُقدم فيها الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية بشكل متكامل، من خلال فرق عمل مدربة تشمل أطباء وتمريض ورائدات ريفيات.
وأضافت الدكتورة رشا خضر، أن أول عيادة تم افتتاحها في مركز طبي أهالينا – السلام أول بمحافظة القاهرة، واليوم نفتخر بوصول العدد إلى 35 عيادة في 15 محافظة، مع خطة طموحة لزيادة العدد إلى 60 عيادة بنهاية هذا العام، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت 7,936 ندوة تثقيف صحي استفادت منها 75,451 سيدة، و2,738 جلسة مشورة ودعم نفسي، بالإضافة إلى إحالة 229 حالة لجهات الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي.
كما قال السيد ايف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن التطور الذي تشهده منظومة الرعاية الصحية في مصر، مؤكدًا التزام الصندوق الكامل بدعم جهود مصر في ملف مناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى التتطلع لأن تصبح عيادات المرأة الآمنة أكثر كفاءة، وسهولة في الوصول، واستجابة لاحتياجات النساء والفتيات، وخاصة الناجيات من العنف.