مؤتمر المستثمرين الاردنين المغتربين يوصي بإنشاء قرية استثمارية وسن تشريعا خاصة بهم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أوصى المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، بإنشاء قاعدة بيانات مركزية للمغتربين الأردنيين وصندوق استثماري وإصدار سندات خاصة بهم.
وتضمنت التوصيات التي تلاها عضو مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال الأردنيين المهندس يسري طهبوب في ختام أعمال المؤتمر اليوم الأحد والذي نظمته جمعية رجال الأعمال بالمشاركة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار، بإنشاء قرية للمغتربين ضمن أنظمة وحوافز مشجعة على إقامة مشروعات اقتصادية في العديد من القطاعات وإصدار قانون تحت مسمى قانون “قانون المستثمرين الأردنيين المغتربين”.
وأكدت أهمية تفعيل دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في الترويج للفرص الاستثمارية وفق خطط استراتيجية، وأن تكون الجمعية ضابط ارتباط مع المغتربين ووزارة الاستثمار وإيجاد بدائل وخطوط تمويل خاصة بالمشاريع التنموية لتجنب ارتفاع أسعار الفوائد وتعثر المشاريع القائمة، وإلغاء الضريبة على المتاجرة بالأسهم والسندات المدرجة في بورصة عمان.
واكد المشاركون في توصياتهم ضرورة تبسيط إجراءات إنشاء الشركات المساهمة العامة وتخفيض رسوم التأسيس والإصدار والإخراج والترويج للاستثمار في بورصة عمان في مختلف الأسواق المالية بما في ذلك دول الخليج العربي
وطالبوا بمزيد من الحوافز لمشاريع الاقتصاد الأخضر في مجال التنمية المستدامة في المحافظات الأردنية؛ وتبسيط إجراءات منح التراخيص للمشاريع الاستثمارية لدى كل من وزارة الإدارة المحلية، ووزارة البيئة، وأمانة عمان، وسلطة العقبة الخاصة في المحافظات الأردنية.
وشددوا على ضرورة التوسع بالاستثمار في الطاقة المتجددة في ضوء التطور الهائل في العالم في تكنولوجيا الطاقة، خاصة معالجة النفايات وتفعيل دور وزارة الخارجية في الاتصال مع المغتربين في دول إقامتهم.
ورفع رجال الأعمال الأردنيين في أنحاء العالم إلى جلالة الملك عبدالله الثاني
الشكر والتقدير والامتنان لرعاية جلالته المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج.
وكان المشاركون ناقشوا خلال الجلستين الأخيرتين من اعمال المؤتمر قطاع الجيل الخامس والآفاق الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودور المغتربين الاردنيين في الخارج في توطين استثماراتهم بالمملكة.
وخلال جلسة الجيل الخامس، أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس بسام السرحان ان الجيل الخامس يعتبر نقطة تحول مهمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعالم.
وبين السرحان ان خدمات الجيل الخامس تمكن من إدارة الموارد بشكل فعال ورفع جودة الخدمات، مؤكدا أهمية الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن أبواب الهيئة مفتوحة أمام المستثمرين لتزويدهم بأي معلومات يحتاجونها الى جانب تقديم المشورة والنصح لهم حول أي مشروع يرغبون بتنفيذه في المملكة.
وأوضح السرحان أن الهيئة تعتبر الجهة التنظيمية المعنية في منح التراخيص والإجراءات التنظيمية للقطاع، مبينا أن الهيئة مسؤولة عن قطاع البريد لتداخله مع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتسويق الإلكتروني و هنالك العديد من الفرص المساندة لهذا القطاع.
وأكد أن الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كبيرة وتعود لمستثمرين من دول شقيقة وصديقة وشركات أردنية، مشيرا إلى أن هناك نقاشا حول مشروع قانون حماية البيانات الشخصية من أجل تنظيمها.
من جهته شدد مدير عام شركة الناي للاستشارات المعلوماتية والاتصالات المهندس إياد خورمة على ضرورة وجود ملحق للاستثمار في مختلف سفارات المملكة للتواصل المباشر مع المستثمرين الأردنيين ومتابعتهم واطلاعهم بالفرص والمشاريع المتاحة بالمملكة.
واكد خورمة أن تقنية المعلومات هي الممكّن لجميع القطاعات، مبينا أن الاستثمار في قطاع الاتصالات يعتبر من أهم الاستثمارات خلال العقد المقبل.
ولفت الى اهمية الاستثمار في شبكات الألياف الضوئية وخدمات الجيل الخامس، مبينا ان الكوادر البشرية الأردنية لها بصمات واضحة من خلال تواجدهم في مختلف دول العالم.
وفي جلسة المغتربين الأردنيين بالخارج، دعا سعيد أبو عودة من شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (كيبكو) إلى ايجاد وحدات اقتصادية استثمارية بالسفارات الأردنية العاملة بالخارج بهدف التواصل مع المغتربين الأردنيين وتسهيل عمل الشركات الأردنية للوصول الى الفرص والمشروعات القائمة وبخاصة دول الخليج العربي.
وأشار أبو عودة الى ضرورة ان تعمل الوحدة على فتح الآفاق للشركات الأردنية الصناعية والخدمية لتجد مكان لها في خارج المملكة وبما ينعكس على استثمارتها القائمة بالمملكة وتوفير فرص العمل، داعيا الى السماح للمغتربين الأردنيين بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية وبما يعزز من تواصلهم مع الوطن.
واشار المهندس ايمن عياش الشريك الإداري في شركة (oryx) في استراليا الى الفرص الكبيرة المتوفرة بقطاع التعدين ولا سيما التي ركزت عليها رؤية التحديث الاقتصادي، كون هذا القطاع يمثل فرصة كبيرة ونقلة نوعية للاقتصاد الوطني، لافتا الى الجهود التي تبذل لتأسيس الشركة الوطنية للتعدين.
وشدد رئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي احسان القطاونة على ضرورة الذهاب الى المستثمرين خارج المملكة والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة ولا سيما قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واكد القطاونة اهمية التركيز على خدمات ما بعد الاستثمار واستقرار التشريعات والانظمة الناظمة للاستثمار وأن تكون المشروعات مدروسة من بيوت خبرة عالمية.
واشار الى ان الاردن يعتبر منجم ذهب لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الحديثة، لافتا الى الجهود التي قدمتها الشركات لتطوير وأتمتة غالبية الخدمات في دول الخليج العربي.
ودعا رئيس مجلس ادارة إثمار لادارة الشركات الدكتور محمود فريحات الى الإسراع بإقامة اتحاد لغرفة التجارة والصناعة لتوحيد مرجعيات القطاع الخاص، وضرورة انخراط المغتربين الاردنيين في الحياة السياسية من خلال الانتساب للأحزاب.
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة (ال اف اس- البحرين) طارق الذيب بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الاستثمار وخلق الفرص للاقتصاد الوطني، مشددا على ان يكون هناك مرونة أكبر عند منح التراخيص للمشروعات الاستثمارية.
وأشار الذيب الذي بدأ استثماره في المملكة أخيرا الى ان الأردن بدأ مرحلة تغيير واضحة في ثقافة الاستثمار ولاسيما لجهة تطوير الخدمات الالكترونية والتسهيل على المستثمرين لإنجاز معاملاتهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاستثمار فی الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
مدائن تختتم مشاركتها في جلفود 2025 بإقبال واسع من المستثمرين ورواد الصناعة الغذائية
اختتمت سلطنة عُمان، ممثلة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، مشاركتها الناجحة في معرض الخليج للأغذية "جلفود 2025" في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط إقبال كبير من قبل صناع القرار والمستثمرين والمنتجين والمهتمين بقطاع الصناعات الغذائية من مختلف دول العالم على منتجات الشركات والمصانع العُمانية المشاركة في جناح سلطنة عمان، والرغبة الجادة في التعرف على الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات الغذائية المتاحة في المدن الصناعية.
وقال حمود بن عبدالله البلوشي، المدير العام المساعد في مدينة السويق الصناعية: إن الجودة العالية التي يتمتع بها المنتج العُماني في معرض جلفود سنويًا أصبحت علامة فارقة تمكّنه من مواصلة توقيع المزيد من عقود طلبات التصدير والتوزيع والصفقات التجارية المتعلقة بالتمويل وتطوير التغليف.
وأضاف البلوشي: كان المعرض فرصة للترويج عن الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الغذائية في جميع المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" بصورة عامة، ومدينة السويق الصناعية بصورة خاصة، التي ستبدأ باستقبال طلبات الاستثمار خلال الأسبوع القادم، حيث إن قطاع الصناعات الغذائية يُعد من أهم القطاعات الصناعية التي تستهدفها هذه المدينة الصناعية التي تتوسط الأسواق المحلية والأسواق الخارجية في دول الإقليم، إلى جانب وقوعها على سواحل بحر عُمان، بما في ذلك ميناء السويق الذي يعمل على تحقيق التكامل مع الموانئ الرئيسية الأخرى في سلطنة عمان، وسيشكل قيمة مضافة للمدينة الصناعية من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي يتمتع بها قطاع النقل البحري اللوجستي.
وأشار البلوشي إلى أن "مدائن" انتهت منذ فترة من إسناد مناقصة مشروع الخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على إنشاء مدينة السويق الصناعية، وقد بدأت الشركة التي وقع عليها الاختيار في تنفيذ هذا المشروع فعليًا، ويجري العمل حاليًا على إعداد وتجهيز مناقصة إنشاء المرحلة الأولى من المدينة الصناعية على أن يتم طرحها للمقاولين في الفترة القادمة.
وسعت "مدائن"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذا العام إلى توسعة المشاركة، وإتاحة أكبر عدد ممكن من الشركات والمصانع العُمانية للمشاركة في المعرض، كما وفّر جناح سلطنة عُمان هذا العام مساحات مجانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاجتماع مع زوار المعرض وعرض منتجاتها، لما لهذه الفئة من المؤسسات من أهمية كبيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي.
ويُشكل هذا المعرض أهمية بالغة باعتباره منصة دولية يتم خلالها العمل على التسويق للمنتجات العُمانية والبحث عن أسواق جديدة ومنافذ إضافية لها، بمشاركة أكثر من 5500 جهة عارضة تبحث عن فرص إقامة علاقات تجارية، وتهدف "مدائن"، من خلال المشاركة في هذا المعرض، إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية للحملة الوطنية للترويج عن المنتجات العُمانية "صُنع في عُمان"، والمتمثلة في التعريف بالمنتج العُماني خارج سلطنة عُمان وإيجاد منافذ جديدة وشرائح مختلفة من المستهلكين له على المستويين الإقليمي والعالمي.