اسلام اباد "وكالات ": أعلن الرئيس الباكستاني عارف علوي اليوم الأحد رفضه التوقيع على مشروعي قانونين من شأنهما أن يمنحا السلطات مزيدا من الصلاحيات لمقاضاة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالا معادية للدولة والجيش، وهي خطوة وصفتها وزارة القانون بأنها غير دستورية.

وأقر المجلسان التشريعيان في باكستان بالفعل مشروعي القانونين لكن علوي رفض التوقيع عليهما.

وينتمي علوي لحزب حركة الإنصاف بزعامة رئيس الوزراء السابق عمران خان ويعارض الحكومة الائتلافية التي أقرت مشروعي القانونين.

وقال علوي على منصة إكس، تويتر سابقا، "يشهد الله أنني لم أوقع على مشروع لتعديل قانون الأسرار الرسمية لعام 2023 ومشروع لتعديل قانون الجيش الباكستاني لعام 2023 لأنني لا أوافق عليهما".

وأضاف أنه طلب من موظفي الرئاسة إعادة مشروعي القانونين دون توقيع إلى الهيئة التشريعية في غضون المهلة المحددة قبل أن يصبحا قانونين ساريين.

وقال "لكنني اكتشفت اليوم أن طاقمي قوض إرادتي وأمري".

وقالت وزارة القانون والعدل إن قرار الرئيس "مقلق للغاية".

وأضافت في بيان "الرئيس أمامه خياران: إما إعطاء الموافقة أو إحالة الأمر إلى البرلمان بملاحظات محددة"، مشيرة إلى أن الرئيس لم ينفذ أيا من الخيارين. وتابعت قائلة "هذا الإجراء يتعارض مع نص وروح الدستور".

وينص الدستور الباكستاني على أنه في حالة عدم توقيع الرئيس على مشروع القانون أو عدم إعادته بملاحظات أو اعتراضات في غضون عشرة أيام بعد تمريره بالفعل من خلال المجلسين التشريعيين، فإنه يصبح قانونا.

الى ذلك، لقي ما لا يقلّ عن 11 شخصاً مصرعهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانت تقلّ عمّال بناء يعملون في تشييد موقع عسكري في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقال رحمن غول ختّاك، المسؤول الحكومي البارز في شمال وزيرستان، إنّ العمّال الذين كانوا يبنون موقعاً جديداً للجيش قُتلوا مساء امس الاول بانفجار عبوة ناسفة زرعت في الحافلة.

بدوره، أكّد لفرانس برس أمير محمد خان، المسؤول الكبير في شرطة المنطقة، وقوع الانفجار وعدد القتلى.

وقال رئيس الحكومة الانتقالية أنوار الحقّ كاكار إنّه من المفجع تلقّي نبأ الهجوم الإرهابي الذي "وقع في شمال وزيرستان وأودى بحياة 11 عاملاً بريئاً".

وأضاف في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "ندين بشدّة هذا العنف العبثي ونعرب عن تضامننا مع الأسر المتضرّرة".

وشمال وزيرستان هي واحدة من المناطق القبلية التي كانت تتمتّع بحكم شبه ذاتي والواقعة في شمال غرب باكستان.

ونفّذ الجيش في هذه المنطقة العديد من العمليات ضدّ المتمرّدين المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد غزو الولايات المتحدة أفغانستان في عام 2001.

وتواجه باكستان منذ أشهر عديدة، وخصوصًا منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول في أغسطس 2021، تدهورًا أمنياً، لا سيّما في المناطق الواقعة بالقرب من حدودها مع أفغانستان.

وتقول إسلام أباد إنّ بعض الهجمات يخطّط له على أراض أفغانية، وهو ما تنفيه كابول.

وفي مطلع أغسطس قال وزير الدفاع الأفغاني محمد يعقوب إنّ القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزاده حذّر من مغبّة شنّ أيّ هجوم خارج الحدود الأفغانية.

وقال الوزير يومها في تصريح أمام عناصر من قوى الأمن الأفغانية نُقل عبر التلفزيون الرسمي إنّه بنظر القائد الأعلى لطالبان فإنّ القتال خارج أفغانستان ليس "جهادًا" مسموحًا به دينيًا بل هو حرب غير مشروعة.

وفي باكستان، زادت "حركة طالبان باكستان" في الأشهر الأخيرة من حدّة هجماتها على قوات الجيش والأمن.

وفي يناير، فجّر انتحاري من حركة طالبان باكستان نفسه في مسجد داخل مجمّع للشرطة في مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان)، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 80 عنصراً من الشرطة.

وتركّزت هجمات متمردي طالبان باكستان في مناطق متاخمة لأفغانستان.

كما ينشط في هذه المنطقة الفرع الباكستاني لتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي 31 يوليو خلّف تفجير انتحاري تبنّاه تنظيم داعش واستهدف تجمّعاً سياسيا في باكستان، 54 قتيلا بينهم 23 طفلا.

وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار حزب جمعية علماء الإسلام متجمّعين تحت خيمة عند وقوع الهجوم في بلدة خار القريبة من الحدود مع أفغانستان.

وفي سياق منفصل، اعتقلت الشرطة في باكستان ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان ونائبا سابقا ليل السبت الاحد، بعدما شاركا في تظاهرة ضد الاخفاء القسري في البلاد.

وشاركت المحامية إيمان مزاري حزير والسياسي علي وزير الجمعة في أول احتجاج منذ شهور تنظمه حركة "البشتون تحفّظ" التي تناضل من أجل حقوق البشتون.

وقالت الشرطة في العاصمة اسلام اباد "كلا المتهمين مطلوبان للتحقيق. وستتم الإجراءات وفقا للقانون" بدون الادلاء بتفاصيل عن التهم.

من جانبه، قال متحدث باسم حركة "البشتون تحفظ" لوكالة فرانس برس إن عشرات من أعضائها تم اعتقالهم منذ التظاهرة.

وتم إطلاق الحركة للتصدي لما تقول إنه تجاوزات عسكرية تم ارتكابها خلال عمليات مكافحة الإرهاب في ولاية خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد حيث يعيش معظم البشتون.

ونفى الجيش هذه الاتهامات.

وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص في التظاهرة في إسلام اباد، وألقى كل من مزاري حزير وعلي وزير خطابين نددا فيهما بتعرض البشتون لمضايقات مطالبين بإعادة المفقودين.

ووزير عضو مؤسس في الحراك ولطالما كان من منتقدي عمليات الجيش في المناطق القبلية السابقة المحاذية لأفغانستان.

وكان أيضا عضوا في الحكومة السابقة كممثل للحركة المدافعة عن الباشتون. وتم حل الحكومة في وقت سابق هذا الشهر. وتعرض للاعتقال عدة مرات.

ومثلت الناشطة والنائب السابق أمام محكمة في اسلام اباد امس الأحد.

وفي بيان، أكدت لجنة حقوق الانسان في باكستان أن الاعتقال "غير مقبول ويظهر نمطا أكثر إثارة للقلق من العنف الذي تجيزه الدولة ضد من يمارسون حقهم في حرية التعبير والتجمع".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی باکستان شمال غرب فی شمال

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين



وفي الاجتماع عبر الرئيس المشاط عن الشكر لجماهير الشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والأبطال المجاهدين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

وقال" نحن في هذا اللقاء ننطلق في معركة جهاد كل من خلال موقعه، فالعمل هو سيد الموقف للمرحلة القادمة، وعلى الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة القضائية التحرك لخدمة المواطن كل يتحرك في إطار مسؤوليته".

وأكد الرئيس المشاط، أن "العدوان على اليمن فشل من يومه الأول، وسبق وأن تمكنا من الحصول على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه مما جنبنا الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل لولا نجاحنا بتوفيق الله في الحصول على هذه المعلومات".. مشيرا إلى أنه كلما حشد العدو الأمريكي فمعنى ذلك أن أسلحته فشلت، وعلى المستوى العسكري، كلما حشد أكثر كلما وفر صيدا لاستهدافه أكثر.

ولفت إلى أن الأمريكي كان يأتي بحاملة طائرات ويهدد دول بأكملها، لكن الآن يعلن بمجيء حاملة بديلاً عن حاملة الطائرات.. وقال" المعلومات المؤكدة لدينا أن ترومان خرجت في الأيام الأولى من العدوان وفقدت قيادتها وسيطرتها، الآن مجيء حاملة جديدة ليس إلا للانسحاب من الهزيمة والفشل التي حصلت من الأيام الأولى، قالوا لها أبقي شهرا حتى يحصل الضربة المعنوية التي تنتشر بين الناس أنها استهدفت، وإلا فهي أصبحت خارج الخدمة من أيامها الأولى".

وذكر الرئيس المشاط أن العدوان على بلدنا مرة أو مرتين كان من ترومان، والبقية من أماكن أخرى، ونحن نرصدها، تتولاها القاذفة الاستراتيجية التي ربما لم تضرب إلا على اليمن.

وأضاف" بما أن الله مكن قواتنا المسلحة اليمنية من إخراج ترومان عن الجاهزية، وأن تحقق شيء للعدو مما اضطره أن يجلب قطع أخرى ويستخدم أسلحة أخرى، وهذا نصر كبير من الله سبحانه وتعالى".

وجدد التأكيد على ثبات الموقف الذي أعلنه السيد القائد وعدم التراجع عنه أبداً مهما كانت التحديات ومهما كانت النتائج.. مؤكدا أن إسناد إخوتنا المجاهدين في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وعبر عن الأسف للتخاذل العربي غير المسبوق، الذي وصل إلى مستوى التواطؤ، من خلال بعض الأنظمة العربية في ظل الوضع المأساوي في غزة.. وقال" نحن تجاه هذا التخاذل والوضع المأساوي في غزة لا نبالي بأي صعوبات أو معوقات أو تحديات نلاقيها نتيجة دفعنا الثمن للموقف المشرف الأخلاقي والإنساني، ولا نبالي أبداً لأن الإجرام الفظيع والجرائم المرتكبة والحصار اللاإنساني واللاأخلاقي والتخاذل العربي يفرض علينا أن يكون لنا موقف مهما كانت النتائج".

وبارك الرئيس المشاط، نجاح الدبلوماسية الإيرانية في حلحلة مشاكلها مع خصومها.. وقال" كما دعمناها وشجعناها وباركنا لها في نجاحها مع السعودية، الآن حلحلة ملفاتها من خلال حرص دبلوماسيتها ونجاحها الباهر في رفع العقوبات عنها، ونبارك ونشيد بنجاح الدبلوماسية الإيرانية في ذلك".

وأضاف" نحن الآن في مواجهة عدوان أمريكي نتيجة موقفنا الإنساني والمشرف والأخلاقي مما يجري من جرائم وحرب إبادة فظيعة في غزة، والدور الأمريكي جاء في هذا الأساس، في سياق دعم الإجرام الصهيوني".

وأكد أن العدوان الأمريكي على بلدنا يأتي في نفس المعركة، لأن الأمريكي والإسرائيلي يحاولان الاستفراد بالشعب الفلسطيني، وهذا ما لا يمكن أن يكون لدى شعب الإيمان والحكمة، شعب النخوة والشهامة والإيمان والرجولة، لا يمكن أن نترك الأمريكي والإسرائيلي أن يستفرد بإخوتنا في غزة، والشعب الفلسطيني.

وتابع" يمكن أن تمضي هنجمة المجرم ترامب على شعوب أخرى، أما أصل العرب والشهامة وأصل الرجولة لا يمكن أن تستمر عليه هنجماتكم، وقد سمعتم بالأمس من سيدنا القائد موقفه القوي، لا أنت ولا أبوك يا ترامب تستطيع أن تمنعنا من أن نؤدي موقفنا الإيماني والأخلاقي والديني تجاه أهل غزة، أنت أمام شعب الإيمان والحكمة، وقد شاهد العالم الصور لمثالين، لرجل وامرأة والقصف يستمر على المحل التجاري والمرأة لا تزال تمارس شراء الكوت لأبنها ولم تهتز وكأنها جبل من جبال اليمن، أما الرجل فقصته أخرى، هذه إيقونة لملايين اليمنيين، هذه أيقونة التقطتها عدسات الكاميرا ووراءها ملايين اليمنيين من الجبال الصامدة التي لا تبالي بصواريخك ولا بقنابلك ولا بقاذفاتك الاستراتيجية يا ترامب".

وقال" هذه المرأة ترجلت أمام خمس من قنابل قاذفتك الاستراتيجية بالشكل الذي لم يكن منك أن تترجل يوم أطلقت عليك رصاصة تسعة ملي، سقط وأرتعب وتحركت كل الدنيا وهناك خشر في أذنه".

وأضاف" عندما نلاحظ السيد القائد ومواقفه القوية لأنه يعتمد على هذا الشعب الأصيل، شعب الإيمان والحكمة، السيد جاء ليلبي تطلعات هذا الشعب، الآن تقارنت القيادة مع هذا الشعب ورأيتم هذا الصمود".

كما أكد الرئيس المشاط، أن العدوان على اليمن هو تجاوز وتعدي وتحدي لكل المواثيق والقوانين الدولية، وسيحاسب المجرم ترامب على كل ما فعله بحق المدنيين والأعيان المدنية ومهما عمل وهرب، سواء بقي في الرئاسة أو خارج الرئاسة، سيحاسب حساباً عسيرا.

وأضاف" ظن ترامب أنه جاء للنزهة لكنه وقع في مستنقع استراتيجي لن يخرج منه، وأنا قلتها في خطاب سابق، أن فترتك الرئاسية ليست كافية لتحقيق طموحاتك وأن خطتك الاقتصادية فشلت حتى لدى مستثمريك في أمريكا".

ولفت إلى أن هناك تسريبات اطلعنا عليها في الساعات الأخيرة، كأماني أمريكية تسربها بعض الأبواق الأمريكية ربما يستجيب لها بعض خدامها وخدام خدامها.. وقال" المعلومات الواردة لدينا أن الأمريكي يحاول أن يخوف هذا ويخوف هذا مننا، ونحن هنا نؤكد أننا لا نشكل خطر على أحد إلا على الإسرائيلي، والأمريكي لإسناده لإسرائيل ولعدوانه على بلدنا، الذي يعتدي على بلدنا ويدعم الإجرام الإسرائيلي نحن نشكل خطر عليه، وفي نفس الوقت نحن لا نكترث أبداً بتطور أي كان في مشاركته للأمريكي بدعمه لإسرائيل".

وأكد فخامة الرئيس أن الأمور مطمئنة على كل المستويات، وكل السيناريوهات جاهزة، وكل سيناريو له امكانياته جاهزة بإذن الله، وجاهزون للدفاع عن بلدنا، والنيل من أي معتد كان على بلدنا، وسنرصد الأحداث ونقيمها أولاً بأول، لنكون جاهزين على كل المستويات.. معبرا عن الأمل في ألا يتورط أحد في هذه المعركة، لما سيلحقه من عار وخزي وهزيمة.

وقال" نحن نتكئ على قوة استراتيجية تتمثل في وحدة القيادة، قيادة واحدة لهذا البلد، اسمها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، شعب واحد تحت قيادة هذا القائد، حكومة ودولة ومؤسسات رسمية تدعم هذا الانسجام بين هذا الثنائي".

وعبر الرئيس المشاط عن الشكر للأجهزة الأمنية على يقظتها العالية ورصدها لكل من يتورط بهذه المعركة.. وقال" سنكون صارمين، هذه المعركة لا عنوان لها لا مسلم يقتل مسلم، ولا شرعية ولا شيء، الآن يهودي ومسلم، من يقف في هذه المعركة أجهزة الأمن ترصد ونتعامل بكل صرامة".

وأضاف" أحذر وأنصح، أجهزتنا الأمنية مطلعة على كثير من المحاولات، وأشكر الشرفاء الرافضين الداعسين للدولار وللريال وللدرهم مقابل شرف الموقف وعدالة القضية، كثير من المحاولات تجري لدى كثير من الجبال من الشخصيات اليمنية، ويدعس بقدمه على كل الإغراءات، وهنا أتقدم بالشكر لهم وهم يعرفون أنفسهم".

وتابع" كل من يحاول أن يستهويه الشيطان، أنصح نحن قادمون على نصر ومن حكمة الله أنه قبل أن يتحقق النصر تهتز الأركان، فلا تهتزوا اثبتوا، قبل كل نصر يأتي زلزلة حتى يميز الله الخبيث من الطيب، وسيأتي النصر بعدما يتطهر هذا الثوب النقي، ويصبح بالشكل الذي يليق بهذا النصر، فـأنا أنصح كل من يحاول الشيطان أن يغريه تمسك بالشرف، هذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتح، فالإنسان يدعو الله أن يثبته".

وأشار إلى أن هذه هي الجولات الأخيرة، صحيح تحصل فيها اهتزازات ومواقف قوية وإرجاف لكن هي زلزلة ما قبل النصر وفق السنة الإلهية ليميز الله الخبيث من الطيب.

وحث الرئيس المشاط، أجهزة الأمن بأن تكون صارمة، وأجهزة القضاء أن تحقق قضاء عادلا وسريعا، لكل من يتورط في هذه المعركة.. لافتا إلى أن هناك تحرك لكثير من القبائل لعمل وثيقة شرف قبلي، أما في القانون والدستور فهو واضح الإعدام.

وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة ترصد التحركات وتستعد لأي سيناريوهات محتملة.. وقال" لدينا كل مقومات القوة بعد الله، قوة القائد، وقوة الشعب، وعدالة القضية، وسننطلق في معركتنا وسنواصل المساندة لغزة مهما كانت التحديات، والنصر حليفنا بإذن الله سبحانه وتعالى وستفشل كل مؤامرات الأعداء، كما فشلت سابقاً".

وعبر عن الاستغراب ممن يراهنون على ترامب.. وقال" ما الذي ترونه فيه وقد جربتموه، ما الذي تراهنون عليه، لا أدري، الآن هو يحاول أن يورط وهناك تعقل وتفهم، وهناك اتصالات ومحاولة لتجنيب توريط كثير من الأنظمة العربية وكثير من القوى".

وأضاف" اتركوه في مستنقعه، ترامب في مستنقع اسمه اليمن، هو فقط أظهر أن الأمريكي شريك أساسي في كل إجرامه الصهيوني، وأنه ألحق الخزي والعار بكل ما يحصل في فلسطين في وجه الأمريكي"... مشيرا إلى أن ترامب جلب العار لأمريكا لن تتخلص منه إلا عبر الأجيال، وهذا ما يجب على الشعب الأمريكي أن يدركه أن هذا الأرعن الأخرق الرعديد جلب لهم عار والآن بذور السخط عليهم في كل قلوب العالم.

ولفت إلى أن ترامب "أثبت في اليمن أنه فاشل من اليوم الأول، فهو لم يحقق شيئا سوى قتل المدنيين، والذي حققه إلى حد الآن، انحدار سمعة أمريكا، بسبب تهور هذا المعتوه، ولولا أنه معتوه وأحمق ما أحرق حاملة طائرات كان يهدد بها الدول العظمى في اليمن، الآن كل الأوراق التي كان يهدد بها الدول العظمى ماهي حاملة الطائرات، القاذفة الاستراتيجية، وأضيف لكم شيئاً، المنظومة الكهرومغناطيسية".

وخاطب الرئيس المشاط الشعب الأمريكي قائلا" هذه الثلاثة الخيارات يا شعب أمريكا قذف بها أحمقكم في اليمن، كنتم تديرون الأرض والعالم بها، والآن أن يأتي بها ليحرقها في اليمن، أنا أقول لكل مناوئي أمريكا مددوا ولا تبالوا، فشلت حاملة طائراته، فشلت قاذفاته الاستراتيجية".

ولفت إلى أنه في الأيام الأخيرة تأخرت الضربات الصاروخية قليلاً، وهناك كثير على المستوى المحلي والإقليمي يقولوا خلاص انتهت.. مؤكدا أنه على المستوى العسكري لم يتضرر اليمن بنسبة 1 بالمائة بعد كل ما قد عمله الأمريكي ولا واحد في المائة، المجازر كلها مدنية وأعيان مدنية، أما العسكرية خليها بنسبة 1 بالمائة حتى أكون صادقا.

وكشف الرئيس المشاط أن الضربات الصاروخية توقفت قليلاً لأن الأمريكي جاء بفخر قواته الدفاعية، المسماة منظومة اعتراض الكهرومغناطيسي التي كان يهدد بها روسيا والصين، صحيح اعترضت مجموعة من صواريخنا، لكن رجالنا الأبطال في غضون فترة لا تزيد عن عشرة أيام تجاوزوا هذه المنظومة ووصلت قبل يومين الصواريخ بسلام إلى إسرائيل.

وقال" تجاوزنا هذه المنظومة التي كنت تهدد بها روسيا والصين في عشرة أيام، أليست هذه حماقة أن تحرق هذه الورقة في اليمن، القاذفة الاستراتيجية التي كانت تخشاك كل دول العالم والدول المتقدمة والعظمى من هذه الطائرة، لا شيء، وقد شاهدت المرأة وشاهدت الرجل والطفل وهم على الهواء مباشرة، أثناء ضربك كيف أنها لا تؤثر، وأحرقت.

وأشار إلى أن المعتوه ترامب أحرق كل أوراقه في اليمن، وأنهى سمعت أمريكا.. داعيا " كل المناوئين لأمريكا الآن هي منشغلة وقد حرقت كل أوراقها التي تهددكم بها في اليمن ولم تعمل شيئاً، الفرصة مواتية لكم، المنظومة الكهرومغناطيسية التي كانت تمثل تحديا بينه وبين روسيا والصين أفشلها رجالنا في غضون عشرة أيام، وقاذفة الـ"بي تو"، ستأتي أخبارها قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى".

وتطرق الرئيس المشاط إلى العقوبات السخيفة.. وقال" لدينا الإجراءات اللازمة لوقفها، وليطمئن شعبنا أن لدينا الإجراءات اللازمة لوقف هذه الإجراءات السخيفة والمتهورة وغير القانونية وغير العادلة".

وذكر أن مركز العمليات الإنساني لديه قائمة سيعلن عنها.. وقال" سنبدأ إن شاء الله باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة ترامب من إجراءاتنا، ومركز عملياتنا سيكون على تواصل، ولدينا تواصل وتنسيق خارج شركات الأسلحة طبعاً".

ولفت إلى أن القائمة الأخرى شركات النفط الأمريكي ستكون ضمن العقوبات وسيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات.

وقال" الحق معنا، والله معنا، وشعبنا معنا، وقائدنا معنا، لدينا قائد شامخ بشموخ نقم وعطان وعيبان، وكل جبال اليمن، ولدينا شعب كل مواطن منه جبل على جبل، نحمد الله سبحانه وتعالى".. معبرا عن "الشكر لجماهير شعبنا الأحرار الذي يلبي كلمة سيدنا القائد ويملأ الساحات ويستعد للمعارك واللقاءات، كما هو لسيدنا ورمز عزتنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي".

مقالات مشابهة

  • الجيش يدعو مواطني قرى غرب الرهد بولاية شمال كردفان للعودة الطوعية
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يرفض طلب الجيش تمديد خدمة طلبة "متدينين"
  • الرئيس المشاط: لم نتضرر بنسبة 1% وقاذفة (B2) ستسقط قريبا
  • الرئيس المشاط يكشف عن نصر عسكري يضاهي قدرة روسيا والصين
  • حركة جديدة تعلن القتال مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • رئيس المؤسسة العامة للري يتفقد مشروعي سد وادي الليث بمكة وسد عردة بالباحة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل جندي "قصاص أثر" في معارك شمال غزة
  • زلزال بقوة 5.9 ريختر يضرب شمال باكستان