في لقائه بالوفد العماني: الرئيس المشاط: صبرنا قارب على النفاذ وصنعاء مع السلام العادل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وفد سلطنة عمان الشقيقة الذي يزور اليمن حالياً.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، ونائب رئيس الوفد الفريق الركن جلال الرويشان ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، جدد الرئيس المشاط الترحيب بالوفد العماني الشقيق.
وعبر عن شكره لاستمرار جهود سلطنة عمان الشقيقة ومساعيها نحو تحقيق السلام في اليمن رغم ما تواجهه من تعنت من قبل دول العدوان، متمنياً أن تفضي هذه الجهود إلى نتائج يلمسها أبناء الشعب اليمني وتخفف من معاناتهم.
وأكد فخامة الرئيس أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في الوضع الراهن الذي يعيشه أبناء اليمن في ظل استمرار العدوان وكل مظاهر الحصار والتجويع وتحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء الدولي وإزالة كافة القيود المفروضة على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض.
وأشار إلى أن صنعاء مع السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب اليمني، وقد أثبتت ذلك خلال الفترة الماضية وبات على دول العدوان أن تثبت جديتها في السلام، بتقديم الخطوات العملية في تنفيذ مطالب الشعب اليمني المتمثلة بالملف الإنساني كأولوية إنسانية ومحقة.
وقال الرئيس المشاط “إن صبر شعبنا قارب على النفاذ، والحق كل الحق لهذا الشعب أن يدافع عن نفسه إذا أغلق العدو أبواب السلام”، مجدداً التأكيد على أن الوقت ليس مفتوحاً أمام العدو للمواصلة والتهرب من الاستحقاقات الإنسانية العادلة للشعب اليمني لأن استمرار العدو في المراوغة وكسب الوقت سيعود عليه بنتائج لا يرغبها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد خلال لقائه الرئيس الصربي: الإمارات داعمة للسلام في منطقة البلقان
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والفرص الطموحة لتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الكسندر فوتشيتش في العاصمة بلغراد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق والذي يؤدي زيارة عمل إلى صربيا.
ورحب الرئيس الكسندر فوتشيتش بزيارة رئيس الدولة إلى صربيا، مؤكداً أن زياراته إلى بلاده تشكل دفعاً نوعياً لمسار تطوير شراكة البلدين في جميع المجالات بما يلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس صربيا خلال اللقاء تطور الشراكة الاستراتيجية خاصة في الاستثمارات، والاقتصاد، والتجارة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وغيرها من فرص التعاون المتنوعة بين البلدين.
حلول سلميةكما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق ضرورة العمل على إيجاد حلول سلمية لمختلف الأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم، وتعيق التنمية والازدهار إقليمياً وعالمياً.
وقال رئيس الدولة إن "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية لمصلحة جميع شعوب العالم"، مشدداً على أن دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقة البلقان وتولي أهمية كبيرة للعلاقة مع دولها وفي مقدمتها صربيا.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية الصربية متنامية وشهدت نقلة نوعية كبيرة إثر توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
كما أكد رئيس الدولة أن الإمارات تؤمن بالارتباط الوثيق بين التنمية وتحقيق السلام والاستقرار والتعاون في دول العالم وأن التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الدول هو المسار الطبيعي الذي من المهم السير فيه من أجل مستقبل أفضل للشعوب في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس الدولة إن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل خطوة كبيرة ونوعية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص وتزيد من معدلات التجارة والاستثمار بينهما"، مشيراً إلى أن انضمام صربيا إلى برنامج الشراكات الاقتصادية الإماراتي يعبر عن الإدراك المتبادل للفرص العديدة التي يمكن لبلدينا استثمارها من أجل مستقبل أفضل للشعبين.