تأجيل محاكمة سائق لودر متهم بقتل مهندس في التجمع لـ 18 فبراير
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة سائق اللودر المتهم بقتل مهندس التجمع في موقع تحت الإنشاء، لجلسة 18 فبراير المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد، رئيس المحكمة، خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين وأمانة سر مجدي شكري ووليد رشاد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن أن المجني عليه يعمل مهندسًا بالموقع، بينما المتهم يعمل سائقًا به لرفع مخلفات أعمال البناء باستخدام لودرٍ يقوده، وأن المتهم لم يكن يخالط باقي العاملين بالموقع، ولا يوجد أي خلافاتٍ بينه وبين أحدٍ، ولم يسبق رؤية حوارٍ يجري بينه وبين المجني عليه سلفًا أو قبيل الواقعة، ولم تحدث أي مشادةٍ بينهما حينها، ونما لسمع العاملين بالموقع صراخ المجني عليه فأبصروه ملقًى أرضًا بجوار اللودر غارقًا في دمائه، وقد فارق الحياة بعدما صدمه المتهم بجرافته عدة مراتٍ متتابعةٍ، فضبطوه وأبلغوا الشرطة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة دماءٍ منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي عقاقير طبيةٍ أو مواد مخدرةٍ، إضافةً إلى ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان سبب وكيفية حدوث وفاته، مع استمرار التحفظ على اللودر المضبوط.
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتمت إحالته إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة تاجيل محاكمة سائق تحقيقات النيابة العامة تهمة القتل العمد سائق لودر قتل مهندس محكمة جنايات القاهرة محاكمة سائق موقع تحت الانشاء
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع لجلسة 19 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة 4 متهمين على خلفية قتل "طبيب التجمع" بعد استدراجه لإقامة علاقة غير شرعية مع إحدى المتهمات، وسرقة مسكنه 19 فبراير.
قتل طبيب التجمعوكشف أمر إحالة المتهمين، بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، أن 2 من المتهمين قتلا المجني عليه عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجا له مخططا محكما أعداه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرتين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهم.
وأضاف أمر الإحالة أنه وما إن انطلت عَلَيْهِ حيلتها حتى تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها وأبرحتاه ضربا بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه، فوثقتا يديه وقدميه، وكممتا فاه بأدوات أعددنا إياها سلفًا وهي قفزان ولاصق طبي وسلك كهربائي التقطتاه من مسرح الواقعة، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أوشحة قاصدتين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثتا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.