عاشور: إعادة الإعمار في قطاع غزة.. خطوة هامة نحو السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أوضح أستاذ العلاقات الدولية الدكتور وليد عاشور، في مداخلة عبر فضائية إكسترا نيوز، أن عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة تشكل عنصراً أساسياً في نجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.
وعبر حديثه، أكد أن هذه المرحلة تؤسس للانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تركز على تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
نجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة: وأشار الدكتور عاشور إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، التي تستمر لمدة 42 يوماً، تعتبر إنجازاً مهماً.
إعادة الإعمار كجزء من عملية السلام: بعد التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، يصبح التركيز على إعادة إعمار غزة أمراً أساسياً. واعتبر الدكتور عاشور أن هذه العملية لا تقتصر على إعادة بناء المباني والمنشآت التي دمرتها الحرب، بل تمتد إلى إعادة إحياء الأرض الفلسطينية التي تعرضت للدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من 15 شهراً.
إعادة الإعمار والحفاظ على الشرعية الفلسطينية
وأكد عاشور على أن إعادة الإعمار تعتبر أيضاً جزءاً من الحفاظ على الشرعية الفلسطينية. فهي تؤكد على حق الفلسطينيين في أرضهم وتكافح محاولات إسرائيل لضم الأرض الفلسطينية إلى سيادتها. كما أكد أن بقاء الفلسطينيين والمقاومة على أرضهم يمثل عائقاً أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة أستاذ العلاقات الدولية إعادة الإعمار المزيد
إقرأ أيضاً:
غزة تنتصر.. بعد 471 يوما من العدوان.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، بعد 471 يوما من العدوان الصهيوني على غزة.
وأفادت مراسلتنا في غزة، أن الفلسطينيون في ساحة مستشفى شهداء الأقصى يحتفلون بدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وسط انتشار أمني لكتائب القسام جنوب غزة.
وبدأ النازحين بالعودة إلى منازلهم قبل سريان وقف إطلاق رغم دعوة المكتب الإعلامي الحكومي للمواطنين بأن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي السياق أفادت مصادر فلسطينية بوصول إصابات إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد تفخيخ قوات العدو منزلا شمال قطاع غزة مع بدء عودة النازحين لبيوتهم.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق الأهالي أن يتريثوا في العودة إلى شمال قطاع غزة، وبالتعاون مع عناصر الشرطة الذين سينتشرون بعد بدء وقف إطلاق النار، محذرا من الاقتراب من الأماكن المهدمة ومخلفات الحرب.
وفي وقت مبكر صباحا اليوم قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الساعة الثامنة والنصف صباح الأحد، بالتوقيت المحلي اليوم الـ 471 لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على القطاع، استبق عشرات المواطنين لحظات بدء سريان الاتفاق وتوجهوا نحو مدينتهم رفح التي انسحبت آليات العدو من وسطها إلى الحدود الفلسطينية المصرية، بعد اجتياحها المستمر من 7 مايو الماضي، لتبدو مشاهد الدمار صادمة
وبدأت قوات العدو، مساء السبت، بسحب الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو، أن ألوية الناحال وجفعاتي انسحبوا من قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى أن قوات الجيش في شمال قطاع غزة انسحبت من مواقع القتال وتراجعت للتموضع في المنطقة العازلة.
عن شكره لشركاء قطر، مصر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في تحقيق هذا الاتفاق.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا.
وتشمل المرحلة الأولى وقفًا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب قوات العدو من المناطق المأهولة في قطاع غزة بما فيها محور “نتساريم” إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وخلال هذه المرحلة، ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على دخول 600 شاحنة يوميًا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيًا عن 33 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، وكذلك فتح معبر رفح جنوبي القطاع بعد 7 أيام من بدء تطبيقه.
ووفقًا للاتفاق ستخفض “إسرائيل” قواتها تدريجيًا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى، وانسحاب قوات العدو بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة، فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدمرّة على قطاع غزة، أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألفًا ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض.