رئيسُ جامعة الأزهر يشاركُ في مؤتمر ومعرض الحجِّ والعمرة بالسعوديَّة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تواصلُ جامعة الأزهر دورها الريادي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في جميع المجالات، ومن بينها دعم الابتكار وريادة الأعمال، خاصة بعد فوزها بلقب أفضل جامعة في مجال الابتكار وريادة الأعمال للعام الجامعي 2024م.
وأوضح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة أنه تأكيدًا على تميُّز جامعة الأزهر وريادتها فقد اختيرت الشريك الأكاديمي المصري للمشاركة في موتمر الحج والعمرة بدعوة من وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل تنظيم الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه ضيوف الرحمن.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية عبارة عن منصة عالميّة شارك فيها هذا العام عدد (750) من المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم؛ لتقديم حلول إبداعية ومبتكرة ومستدامة تُسهم في إثراء تجربة الحج والعمرة وتسهيلها، وتيسير أداء المناسك؛ من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة لجعل تجربة الحج والعمرة تجربة روحيَّة متكاملة لضيوف الرحمن.
وقد شارك وفدُ جامعة الأزهر برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة، ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الأزهر، في حضور حفل الافتتاح الرسمي لمؤتمر ومعرض الحج والعمرة، الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتستضيفه مدينة جدة على مدار أربعة أيام، بمشاركة (140) دولة و(150) متحدثً دوليًّا، وبحضور أكثر من 100 ألف زائر و(300) مؤسسة دولية.
كما شارك وفدُ جامعة الأزهر في الفعاليَّات والحلقات النقاشية وورش العمل في المحاور التي ناقشها الموتمر مدة انعقاده.
كما التقى الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة عددًا كبيرًا من السادة الوزراء ومفتي البلاد الإسلامية، ورؤساء المؤسسات العلميَّة والبحثيَّة والثقافيَّة المشاركة بالموتمر، الذين أثنوا على دور مؤسسة الأزهر الشريف عبر ألف عام بوصفها منارة للعلم، وبما تُسهم به الآن من دعم شباب المبتكرين ورواد الأعمال المشاركين فى هذا المؤتمر.
وأشاد رئيس جامعة الأزهر بجهود المملكة العربية السعودية في مجال تطوير الخدمات التي تشهدها مناسك الحج والعمرة كلّ عام، لافتًا إلى أنها تسهم بشكل كبير في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، بما يجعلها تجربة روحية ثرية ومتكاملة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة تُولي اهتمامًا كبيرًا بالمبدعين و المبتكرين ورواد الأعمال، وأنها من خلال مشاركتها في هذا الموتمر تقوم - بالشراكة مع جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة - بالإسهام في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال مشاركة مكتب الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة في تقديم جميع خدمات التدريب والتوجيه والدعم وتحكيم الأفكار بمراحلها المختلفة لجميع المشتركين بالتحدي هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الحج والعمرة السعودي ة سلامة جمعة داود الدكتور سلامة جمعة داود الابتکار وریادة الأعمال رئیس جامعة الأزهر العربیة السعودیة رئیس الجامعة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
يشارك معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في مجال التدريب والشهادات المتخصصة بالأمن السيبراني، في فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك 2025) الذي يقام في الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وينضم المعهد إلى فعاليات جيسيك هذا العام كشريك استراتيجي، في خطوة تؤكد التزام المعهد طويل الأمد بتطوير الكفاءات في مجال الأمن السيبراني في المنطقة.
وفي الفترة بين 6 إلى 8 مايو، ينظم المعهد أيضًا أكاديمية سانز جيسيك في القاعة رقم 4، حيث تعد هذه الأكاديمية مبادرة مجتمعية مجانية تستمر على مدى ثلاثة أيام، وتتضمن جلسات تدريب تقنية يقدمها مدربون معتمدون من سانز. وتأتي هذه المبادرة في إطار مهمة المعهد الرامية إلى رفع كفاءة فرق الدفاع السيبراني والإسهام الفعّال في تعزيز الأمن السيبراني لدولة الإمارات والمنطقة.
وتركّز الأكاديمية كل يوم على مجال رئيسي من مجالات الأمن السيبراني. ففي اليوم الأول، يقود المدرب جان-فرانسوا ماس مسارًا تدريبيًا كاملاً حول العمليات الهجومية، يتناول فيه موضوعات مثل الوقاية من البرمجيات الخبيثة، والانكشاف في بيئات السحابة، والثغرات الشائعة التي تم اكتشافها على مدى عشر سنوات من اختبارات الاختراق. أما اليوم الثاني فيتمحور حول الدفاع السيبراني بقيادة المدرب إيان رينولدز، حيث يستعرض دفاعات تعتمد على الخداع ودور الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق في مشهد التهديدات الحديث، وتقنيات الاستقصاء المتقدّم للتهديدات. ويقود المدرب مايكل هوفمان اليوم الثالث، المخصص لأمن نظم التحكم الصناعية والتقنيات التشغيلية ويستعرض دروسًا مستخلصة من حوادث واقعية مثل هجوم خط أنابيب كولونيال والهجمات على شبكة الكهرباء الأوكرانية. وقد صُمّمت هذه الجلسات لتناسب المحترفين في مجال الأمن السيبراني والمحللين ومديري مراكز العمليات الأمنية وصنّاع القرار الراغبين في تعزيز مهاراتهم الدفاعية التكتيكية والاستراتيجية.
في هذا الصدد قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لمعهد سانز في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تتعرض البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط وخارجه لضغوط متزايدة من تهديدات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتّسم بالخداع والقدرة على التكيّف والاستمرارية – من الاحتيال بالتزييف العميق إلى برمجيات الفدية الذكية التي تتجنب الرصد. ولهذا لم يعد بوسع الفرق الأمنية الاكتفاء بالدفاع كردّ فعل، بل يجب أن تنتقل إلى الوقاية المستندة إلى المعلومات الاستقصائية، ونحن في سانز نركّز على تزويد المتخصصين بالمهارات العملية وفهم التهديدات المطلوبة للتصدي للموجة المقبلة من الهجمات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي – فالأمن السيبراني لم يعد مجرد مسؤولية مهنية، بل أولوية مشتركة لأمن الدول واستقرارها.”
وبالإضافة إلى الأكاديمية، يتحدث روب تي. لي، رئيس قسم الأبحاث في معهد سانز، خلال جلستين رئيسيتين من المؤتمر، حيث يتواجد في منصة “المرحلة المظلمة” يوم 6 مايو ويتحدث في جلسة بعنوان: “تسارع الذكاء الاصطناعي: حماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات الذكية الناشئة”، ليسلط الضوء على تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، ومنهجية “Volt/Salt Typhoon” المتطورة، واستراتيجيات الدفاع المضادة المستندة إلى البيانات. أما في 7 مايو، فيشارك روب في حلقة نقاش على منصة البنية التحتية الحيوية حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الدقيق وتعلّم الآلة أن يسهما في حماية البيئات التقنية التشغيلية.
وقال لي: لم يعد المهاجمون مقيّدين بالوقت أو التعقيد. فما كان يتطلب أسابيع يمكن الآن تنفيذه في دقائق باستخدام أدوات تُنتج برمجيات خبيثة وتصاميم تزييف عميق ورسائل تصيّد تستهدف الآلاف بمصداقية عالية. نحن لا نواجه تهديدات الأمس بسرعة أكبر، بل ميدان معركة جديد كليًا. على المدافعين أن يتكيفوا ويتفوقوا ويُبدعوا. فالصعوبة الأكبر ليست في رصد التهديد، بل في مواكبة سرعته في التطور.”
يدعو المعهد زيارة فريق سانز في المنصة D75 بالقاعة 7، حيث يتواجد كبار التنفيذيين لتبادل الأفكار وبناء جسور التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني.