نقابة أطباء مصر تفتح باب التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ أعلنت نقابة الأطباء المصرية، إعادة فتح باب التسجيل للأطباء الراغبين في التطوع لعلاج جرحى ومصابي الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر الأحد.
قال نقيب الأطباء المصري الدكتور أسامة عبد الحي، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد رمضان، الجمعة، اطلع خلاله على الوضع المأساوي للقطاع الصحي في غزة.
وبحسب عبد الحي، أبلغه الوزير الفلسطيني أن النقابة ستتلقى قائمة بالتخصصات الطبية المطلوبة بشكل عاجل، وستقوم النقابة بإعداد الفرق الطبية اللازمة لتلبية احتياجات غزة الصحية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والحكومة المصرية.
وأشار عبد الحي إلى أن أكثر من 2000 طبيب مستعدون للدخول إلى غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى، مؤكداً أن غزة بحاجة ماسة إلى الأطباء في كافة التخصصات الطبية، وأهمها التخدير والجراحة والعظام والجراحة التجميلية.
نشرت نقابة الأطباء المصرية رابط التسجيل للإستمارة الإلكترونية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنه اعتبارًا من أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024، بقي 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل جزئيًا، بينما تم إغلاق المستشفيات الـ19 المتبقية.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل أكثر من ألف عامل في مجال الرعاية الصحية نتيجة القصف العسكري الإسرائيلي المستمر للمستشفيات والاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الطبي.
Tags: أطباء مصرتطوع اطباء مصر لعلاج الفلسطينيينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أطباء مصر
إقرأ أيضاً:
سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
حصلت أكاديميتان سعوديتان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي، وذلك بعد جهود بحثية مبتكرة قادتاها ضمن فريق علمي من جامعة جدة.
وجاءت براءة الاختراع الصادرة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي تحت الرقم (US 12،258،321 B1)، بعنوان:
«مركبات أريل 1،2،3 - ترايازول، تركيبها الصيدلاني وطريقة علاج سرطان الثدي».
ويعود هذا الاكتشاف العلمي إلى جهود كل من الدكتورة رؤى مهدي الريمي والدكتورة هند علي الخطابي، من قسم العلوم البيولوجية، تخصص الكيمياء الحيوية بجامعة جدة، اللتين قادتا فريق البحث في خطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مسيرة مكافحة المرض، وتعكس مكانة المرأة السعودية في مشهد الابتكار العالمي.
وأكد الفريق البحثي، أن هذا الابتكار يسهم في تطوير آليات علاج سرطان الثدي ويجعلها أكثر كفاءة، ما يعزز فرص الاستجابة للعلاج ويساعد في إنقاذ الأرواح.
واعتبرت جامعة جدة، أن هذا الإنجاز هو انعكاس حي لالتزامها بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وترسيخ دورها كمنارة علمية تسهم بفعالية على المستويين المحلي والدولي.