الجيل: اتفاق غزة انتصار تاريخي لإرادة مصر في وقف معاناة الأشقاء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا تاريخيا لإرادة مصر لوقف معاناة الأشقاء ودورها القيادي في المنطقة، مشيدا بالدور المحوري الذي لعبته القاهرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن وقف إطلاق النار في غزة جاء بعد جهود دبلوماسية مضنية استمرت لأكثر من عام، حيث عملت مصر على التوسط بين الأطراف المختلفة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
وأشار هجرس إلى أن وقف إطلاق النار يعد خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من دمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، إلا أنه شدد على أن هذا الاتفاق، رغم أهميته، ليس سوى بداية طريق طويل نحو إعادة إعمار غزة ومعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
وأكد أن التحدي الأكبر الآن يكمن في ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لدعم جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للسكان المتضررين.
وأضاف هجرس أن مصر، التي أثبتت على مدار التاريخ أنها الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، لن تتوانى عن مواصلة دورها في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية أو من خلال قيادة جهود إعادة الإعمار، مشيدًا بالرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية المصرية التي تضع حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياتها وتعمل على تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
وشدد هجرس على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم لغزة، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية في القطاع، تحت رعاية مصر التي ستظل الحصن المنيع الذي يدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويعمل بلا كلل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة القاهرة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
فتح الطرقات أعظم الإحسان!
-أجمل ما تناهى إلى مسامع جموع غفيرة من المواطنين اليمنيين خلال هذا الشهر الكريم، هي تلك المبادرات التي أطلقتها حكومة صنعاء بشأن فتح العديد من الطرقات الرابطة بين مختلف المحافظات وتأكيدها مجددا على الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، وكذا دعمها لكافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة، ومباشرة فتح بعضها من طرف واحد لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق.
-مؤخرا أعلنت السلطة المحلية في محافظة أبين، فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء وعن الاستعداد التام للتنسيق بشأن فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين.. موضحة أنها وبتوجيهات من القيادة الثورية والسياسية سبق وأن أعلنت عن فتح طريق ثرة من طرف واحد لتخفيف معاناة المواطنين في مديريات لودر ومكيراس، وتسهيل حركة المسافرين بين البيضاء وأبين، إلا أن الأطراف الأخرى لم تستجب لهذه المبادرة.
-السلطة المحلية في أبين، أكدت أن فتح طريق عقبة ثرة من شأنه أن يساهم إلى حد كبير في رفع معاناة شرائح واسعة من اليمنيين الذين يتحملون مشقات السفر عبر الطرق البديلة نتيجة استمرار إغلاق طريق عقبة لودر.
-قبل ذلك بأيام كشفت صنعاء عن مبادرة جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية في محافظة الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.. جاء ذلك على لسان رئيس فريق صنعاء لإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي الذي أكد مجددا حرص القيادة على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة، وأشار إلى أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
-وبما أن الشيء بالشيء يذكر، نعيد التذكير من جديد بما أسفر عنه إغلاق طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز ) من معاناة وآلام وأوجاع لا يمكن وصفها لعشرات ومئات الالاف من سكان المديريتين، وهنا نناشد جميع الأطراف السياسية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية المؤثرة وكل من يستطيع الإسهام في إعادة فتح هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي وإغلاق ملف معاناة متواصلة ومتفاقمة منذ سنوات، فمسافة النصف ساعة ما بين المديريتين وإلى مختلف أريافهما وقراهما باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية.
-نناشد الجميع بالله والرحم وبحرمة وروحانية هذه الأيام والليالي المباركات، التفاعل الإيجابي مع مبادرات إعادة فتح هذا الطريق وكل الطرقات، فليس هناك خطوات وإجراءات وعمل خير وإحسان يخفف من معاناة الناس في هذا الظرف الاستثنائي مثل طريق سالك أمام المريض والشيخ والعاجز والمحتاج والساعي لقضاء حوائجه من عباد الله.
-نأمل من الجميع- ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك- التحلّي بأعلى قدر من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والتعاطي مع أي مبادرة أو جهد لفتح الطرقات بعقلانية وضمير ومسؤولية، ووضع مصالح المواطنين فوق أي مصالح وأجندات أخرى.. وكل عام وأنتم بخير.