متابعات – تاق برس – ينفذ الجيش السوداني عملية عسكرية نوعية ضرب عليها سرية تامة منذ أيام للسيطرة على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، واستعادته من قبضة قوات الدعم السريع.

 

 

وحسب مصادر “تاق برس” دارت اشتباكات عنيفة في ميدان عقرب والديار القطرية والمنطقة الصناعية وابراج البشير بمنطقة شمبات.

 

وسيطر الجيش خلال اليومين الماضيين على محطة الشكري “شارع الانقاذ” وتقدم نحو سلاح الإشارة.

 

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة محلية (كرري) في أم درمان عن إحراز الجيش السوداني تقدما في المناطق السكنية بحي شمبات الأراضي، ونجح في فرض السيطرة على مربع 3 السكني، وقلص المسافة بين قواتها ومقر سلاح الإشارة بنحو كيلو مترين.

 

وقال مسؤول عسكري إن الجيش بعدما سيطر على تقاطع الشكري في الخرطوم بحري تقدم جنوبا إلى مجمع السكن الجامعي “إبراهيم مالك”، الذي تحصنت فيه قوات الدعم السريع بعد هروبها من التقاطع، وتبقت منطقتان أمام الجيش قبل الوصول إلى مقر سلاح الإشارة وفك الحصار عنه.

 

وذكر المسؤول أن الجيش دمر أهدافا للدعم السريع في المجمع السكني للشرطة في شمبات بالخرطوم بحري، وقتل في العملية عددا كبيرا من عناصر الدعم السريع وتدمير 3 مركبات قتالية.

 

وحسب مصادر “تاق برس” بدأت ارتال من قوات الدعم السريع في أوقات مختلفة الانسحاب بمعية آليات عسكرية على متن سيارات بعد تضييق الحصار المفروض على تلك القوات في معظم أحياء مدينة بحري من قبل القوات المسلحة.

 

الجيشبحريسلاح الإشارة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش بحري سلاح الإشارة سلاح الإشارة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب

 

الثورة نت/

يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.

ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.

ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.

وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.

يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.

مقالات مشابهة

  • أميركا تندد بهجمات “الدعم السريع” على مخيمات للنازحين في دارفور
  • محاكمة “ديدي” تقترب.. تهم خطيرة بانتظار رأي المحلفين
  • قيادة سيطرة بحري و سلاح الإشارة.. الأمين العام لوزارة الدفاع يواصل زيارته للوحدات بالخرطوم
  • الأبيض تحت القصف المستمر: رعب يومي وموت يلاحق السكان رغم “فك الحصار”
  •  “الدعم السريع” يستمر في هجماته على مخيمات النازحين بــ”الفاشر” 
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الهلبة بعد ساعات من اقتحامها بواسطة الدعم السريع
  • بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
  • غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب