مدينة غزة (وكالات)

قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، إن حركة حماس لن تتمكن من العودة إلى حكم قطاع غزة مرة أخرى.

وأكد في مقابلة مع محطة "سي إن إن" الإخبارية أنه لا يمكن لحركة حماس أن تظل منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أنه من غير الممكن أن تستعيد السلطة في القطاع الفلسطيني في المستقبل، وقال: "لن تحكم غزة أبداً، هذا أمر مؤكد.

"

اقرأ أيضاً تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد 20 يناير، 2025 تصريح جديد من وزارة المالية في صنعاء حول المرتبات 20 يناير، 2025

وعبر والتز عن تفاؤله الحذر بشأن إمكانية استمرار الهدنة في المنطقة، رغم وجود العديد من العوامل الغامضة التي تحيط بمصير الأسرى الفلسطينيين في القطاع، وكذلك الوضع العام في غزة، بما في ذلك عملية إعادة الإعمار التي ما زالت تواجه العديد من التحديات.

وأوضح مستشار الأمن القومي أنه على الرغم من هذا التفاؤل، لا يعني ذلك أن حماس ستختفي بالكامل، إذ من المحتمل أن تبقى بعض الجيوب التي تسيطر عليها الحركة في أماكن معينة من غزة، مما قد يؤدي إلى استمرار الصراع والقتال في بعض المناطق.

وأضاف: "رغم أن الطريق نحو المستقبل سيكون صعبًا للغاية، إلا أن الوضع العام سيظل أكثر تعقيدًا من مجرد عودة حماس للحكم."

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه قطاع غزة حالة من التوتر المستمر بعد اتفاقات وقف إطلاق النار، وسط توقعات بأن تستمر الصعوبات في إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحروب والقتال المستمر.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

استأذن منّي قبل قتلي!

ما جدوى مشاريع إعادة الإعمار في المدن، التي دمرتها الحروب؛ في غزة وفي جنوب لبنان وفي سوريا وفي اليمن، في ظل استمرار الميليشيات التابعة لإيران، وجماعات الإسلام السياسي، التي ما زالت تمارس نفس أدوارها، ضمن ما يسمى محور المقاومة؟
نعلم جميعًا أن مجلس الأمن ضعيف، وبمعنى آخر هذه الدول لا تدخل ضمن دائرة اهتماماته، وهيئة الأمم المتحدة مترهلة، وبمعنى آخر أيضًا هي لا تدفع أموال إعادة الإعمار من أموالها الخالصة، بل من أموال الدول المانحة التي تتفاوت حصصها، ونسب الالتزام بالدفع من دولة لأخرى؛ لذلك هي لا تهتم بحجم الدمار الذي يحدث في هذه الدول، بقدر اهتمامها بما تحصله من الدول المانحة.
هذان العنصران المهمان في عمليات إعادة الإعمار، يتسببان بشكل أو بآخر في عمليات التدمير غير المحسوبة لهذه المدن، وقتل وتهجير أهلها!
عندما بدأت حماس ما يسمى “طوفان الأقصى” أو “حرب السابع من أكتوبر”، هل كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي؟
نعم، كانت تعرف وتعي تمامًا حجم الرد، ولا تصدقوا أيًا من قياداتها، الذين زعموا أنهم تفاجؤوا بالرد العنيف للكيان المحتل. حماس ضحت بأكثر من خمسين ألف فلسطيني؛ بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مقابل أن تفرج عن أقل من خمسة آلاف أسير من التابعين لها، ودمرت غزة بالكامل، وحزب الله في لبنان وسوريا ارتكب، وما زالت البقية القليلة منه، تحاول تدمير المزيد في لبنان وسوريا، وكذلك يفعل الحوثي في اليمن!.
ما ذنب الأبرياء في كل هذه المناطق، هل استأذنت حماس طفلة فلسطينية بريئة لا ناقة لها في حرب حماس ولا جمل؛ لتسرق روحها وتقتل أحلامها؛ من أجل تحرير أتباعها؟
قادة حماس لا يعنيهم ذلك، وأعلنوها صريحة أنهم يحمون مقاتليهم في الأنفاق، ولا يهمهم الفلسطينيون على الأرض وأنهم يقاتلون من أجل إيران، وكذلك قال الهالك حسن نصر اللات، وكذلك يقول الحوثي، لماذا إذًا لا تتولى هذه الميليشيات وجماعات الإسلام السياسي والدول، التي تدعمها في هذه الحروب إعادة الإعمار؟
لماذا لا تنهض المنظمات الدولية النائمة، وتفرض عليها عقوبات قاسية ومغلظة، وتحجز أموالها باتفاقات دولية مع كافة دول العالم الحر، وتبقى المنح الدولية موجهة لمشروعات أهم؟ وبذلك تعمل دول الدمار حسابها ألف مرة قبل تمويل الحروب العبثية والإرهاب عابر القارات، وقبل تمويل ميليشياتها والجماعات السياسية المؤدلجة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • ترامب يدعم مستشار الأمن القومي رغم تسريب خطط ضرب الحوثيين
  • تعلم الدرس..ترامب يدعم مستشار الأمن بعد تسريب خطط ضرب اليمن
  • خطط إسرائيلية لاحتلال غزة لمدة طويلة.. واقتراب التنفيذ بفضل ترامب
  • إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل
  • صدمة في أمريكا.. مستشار ترامب للأمن القومي يكشف عن طريق الخطأ خطة ضرب الحوثيين لصحفي
  • مستشار حكومي يكشف عن نظام إلكتروني يحوّل تسجيل الشركات من أسابيع إلى دقائق
  • مستشار الأمن القومي الأميركي: نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة عملية
  • استأذن منّي قبل قتلي!
  • خبير أثري يكشف الحقيقة وراء “الاكتشاف المذهل” أسفل أهرامات الجيزة