تفقد اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية عدد من المشروعات الجاري تنفيذها في القاهرة التاريخية والتي شملت باب الفتوح وباب النصر، وباب الفتوح، والمشهد الحسيني، وميدان السيدة عائشة. 

كما شملت الجولة حديقة تلال الفسطاط بحي مصر القديمة، والذي يعد واحدًا من أهم المشروعات الجاري تنفيذها لخلق متنفس للمواطنين بالقاهرة، ومصدر جذب سياحي في قلب العاصمة، من خلال تحويل منطقة الفسطاط إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار.

 

رافقه  في الجولة الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة والدكتور خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية ومهندس استشاري  محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري،  واللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة  للمنطقة الغربية.

جاءت الجولة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء هذه المناطق للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني وإعادة احياء الدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق.

حي الجمالية

يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية واسعة، يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فيه الأزهر الشريف، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه أسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية والمملوكية، وخان الخليلي، والصاغة، والنحاسين.

موقع

يحد حي الجمالية التاريخي من الشرق شارع المعز لدين الله ومنطقة بين القصرين، ومن الشمال والغرب أبواب القاهرة، الفتوح والنصر، وجزء من السور الفاطمي، ومن الجنوب شارع الأزهر.

تاريخ

كانت شياخات الجمالية خمس القاهرة في العصر الفاطمي، وكانت فيها قصور الخلافة الفاطمية وملحقاتها وبعد نهاية الدولة الفاطمية سنة 1171 على يد صلاح الدين الايوبي تدهور حال القصر الفاطمي وأصبح يسكن في أجزاء منه عامة الناس وأسّس الأمير جهاركس الخليلي، وكان أحد أمراء الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر برقوق، خان الخليلي سنة 1382 على أنقاض ترب الخلفاء الفاطميين في مصر والتي عرفت باسم «تربة الزعفران»، وكانت على الجزء الجنوبي من قصر الخلافة الفاطمي. في سنة 1409، حل الأمير جمال الدين يوسف الأستادار الوقفيات في منطقة رحبة باب العيد وبنى مدرسة، ومن بعده سكنت عامة الشعب في المنطقة فظهرت فيه الزقايق التي تشعبت مع مرور الأيام وظهر حي الجمالية.

تسمية

يقال أن التسمية نسبة للأمير «جمال الدين محمود الاستادار» من عهد المماليك البرجية بعد ما بنى في الحي مدرسة سنة 1409 وكانت من أعظم مدارس القاهرة. مساحة هذا الحي العريق تقريبا 2.5 % من مساحة القاهرة الحالية. يحده من الشرق جبل المقطم الذي كان فوقه قلعة الجبل مقر إقامة وحكم سلاطين مصر، ومن الشمال حي الحسينية والظاهر، ومن الغرب أحياء باب الشعرية والموسكي، ومن الجنوب حي الدرب الأحمر.

شياخات 

يضم حي الجمالية 18 شياخة أهمها شياخة الجمالية وبرقوق وقايتباي والبندقدار والمنصورية والدراسة وبها جامع الحسين والعطوف وقصر الشوق والخواص وباب الفتوح وخان الخليلي والخرنفش وبين السورين.

1b591d66-9047-4799-8f05-22997df6c68c 1df2c9de-5f7c-4495-a0e5-9cc054683b93 2fa5c687-0e3d-416f-b083-f0f4c0090b3e 5c1eba76-0404-480b-a068-a6403f8f6f3d 7dcccff3-489e-49b8-b5db-51bffa11a007 9f502ec5-37d4-48b9-b7e9-11127a26c1fd 27ce5935-731e-489b-9364-e80da4360375 53abfd39-f4b3-440a-b75d-1fd414421353 56e4e5c0-9c8e-495c-86f1-3ce98634008f 702fb042-1988-456f-b148-5a1ed19965e0 1095e3fe-12e8-4687-b4ee-d1f685819853 1701dcfa-2650-41d0-a0f3-4b6ffbd78931 5561c662-ec48-4f9f-beca-7f7735bc03dd 53900adc-548e-4dc6-a5c2-521171e2defe a5a00f14-90a8-417a-8a50-4c361bf9bf73 a67dfca1-d475-4049-86b9-fb2229820d7a ae88c41e-5eda-4524-9ec2-dd850e06a72a af8b9c18-b918-4960-a1d4-15456234c93a e1f96ff8-c48e-49de-9a59-9cc6761e3362 e2f99cee-1264-4282-9303-ef9cb2cedf67 fc6c6045-a5af-442a-9e75-5ba39d99f1fa

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حی الجمالیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني

التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.

جاء هذا في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية. 

وقد استعرض فضيلةُ المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.

هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردهل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروط

وأكد فضيلته أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.

من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة فضيلة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.

كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.

وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.

ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.

كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.

وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة للدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.

كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.

وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • لا سلاح يُسلّم.. والمُحتلّ لا يؤتمن
  • مراهقون يضربون وجوههم بالمطارق.. صيحة لوكس ماكسينغ الجمالية تغزو المنصات
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
  • منتخب تعليم دمياط الإعدادي بنات للطائرة يحصد المركز الرابع على مستوى الجمهورية
  • قبلان ينقل رسالة شفهية من بري إلى رئيس الجمهورية العراقي
  • إنهاء مهام محمد شفيق مصباح بصفته مستشارا لدى رئيس الجمهورية
  • بعد حادثة الجيش في الجنوب.. بيانٌ من رئيس الجمهورية
  • برعاية رئيس الجمهورية... انطلاق المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت
  • مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية