صنعاء: سنبقى نراقب تنفيذ اتفاق غزة ونستعد لجولات قادمة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الجديد برس|
جددت صنعاء، التأكيد على مراقبتها مدى إلتزام الكيان الصهيوني في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المجلس السياسي بصنعاء، محمد علي الحوثي، إن” اليمن سيبقى يراقب تنفيذ اتفاق غزة، ونستعد للجولات القادمة مع كيان العدو”.
من جانبه، أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله “: على استمرار اليمن في دعم وإسناد فلسطين ومقاومتها، كما نؤكد متابعة اليمن في تقييم وتنفيذ الاتفاق بكل بنوده وتفاصيله، والتصدي بحزم لأي تصعيد محتمل من جانب العدو الصهيوني”.
وأضاف المكتب السياسي في بيان ” نتابع حالة الهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني والإحباط الكبير الذي عبر عنه المجرم نتنياهو، ونزداد إيمانا وثقة بالنصر الإلهي والفتح الرباني الموعود”.
وفي وقت سابق، أكد المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، الأحد، ثبات موقفهم الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة أشكال الدعم والإسناد حتى تحرير فلسطين.
وقال المجلس السياسي الأعلى في بيان تعليقاً على وقف إطلاق النار في غزة، إن “الجمهورية اليمنية ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني الغاصب بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم”.
وأوضح البيان أن ” القوات المسلحة اليمنية في حالة مواكبة واستعداد وجهوزية مستمرة في حال طرأ أي مستجد لمواصلة دورها في إسناد فلسطين”.
وكانت قوات صنعاء، قد جددت التأكيد على وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات للعدو، مشيرةً إلى أنها ستتعامل بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية ضد أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي في غزة خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تنفیذ اتفاق
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
الثورة نت/
بدأت قوات العدو الصهيوني اليوم الاثنين بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مجال الاستيطان عايد غفري لوكالة “صفا” الفلسطينية إن العدو أحضر معدات ثقيلة وشرع بإقامة جدارا عازلا حول البلدة، مع تواجد لقوات العدو.
وبين غفري أن الجدار سيحول البلدة إلى سجن لخنقها وعزلها عن امتدادها عن المنازل التي تقع خلف شارع ٦٠.
وأوضح أن الجدار سيمتد حول البلدة بطول ١٥٠٠ مترا، ما يتسبب بمنع الأهالي من الحركة ويسهم في سيطرة المستوطنين على أراضي البلدة.