الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إضرابات اتفاقات احتجاجات التمريض التنسيق النقابي الحكومة الشغيلة الصحية المستعجلات
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتابع خطط تشغيل المستشفيات الجديدة وفق المعايير المحددة
تابع حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خطط تشغيل المستشفيات الجديدة المزمع افتتاحها خلال الفترة القادمة، وذلك لضمان تشغيلها وفق أعلى المعايير المحددة.
وتم خلال اجتماع عقده في مكتبه، “مناقشة الخطط التشغيلية اللازمة، والتحديات التي قد تواجه تشغيل المستشفيات الجديدة، إلى جانب التأكيد على ضرورة الالتزام بأعلى المعايير لتقديم خدمات صحية متكاملة ومتميزة للمواطنين”.
كما أكد الدبيبة، خلال الاجتماع، على “أهمية تقديم خدمات صحية متقدمة للمواطنين، تواكب أحدث التطورات، مشددة على التزامها بتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز جاهزية القطاع الصحي لتلبية احتياجات كافة المدن والمناطق”.
وأشار إلى “ضرورة تسريع وضمان الجاهزية الكاملة، لتقديم خدمات علاجية حديثة، تُسهم في تحسين وتلبية تطلعات المواطنين في قطاع الصحة”.
هذا “وحضر الاجتماع، كل من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات الدكتور سعدالدين عبد الوكيل، بالإضافة إلى رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ورئيس جهاز طب الطوارئ والدعم، ومديريْ إدارات الخدمات الطبية والمعدات بوزارة الصحة”.