شعبة المستوردين: تعظيم تجارة الترانزيت وإعادة التصدير يسهم في دعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين، ضمن الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية حالياً، لتعظيم تجارة الترانزيت وإعادة التصدير، تسهم في دعم الاقتصاد المصري بشكل كبير على المستوى الكلي، كما سيكون لها مردود إيجابي على تعزيز الموارد الدولارية إلى مصر.
وقال رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تعظيم تجارة الترانزيت يعد من أهم الأولويات التي يتم العمل عليها حاليًا من قبل الدولة، وذلك في إطار الاستفادة من الموانئ الموجودة ومواقعها المميزة، وأضاف أن تجارة الترانزيت تشهد طفرة غير مسبوقة، بفضل اهتمام الدولة، من أجل أن تصبح مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجستيات.
ضمان أفضل مستوى خدمة وأداء للموانئ البحريةوأشار «الملواني» إلى أن عوامل نجاح هذه التجارة، تتمثل في ضمان أفضل مستوى خدمة وأداء للموانئ البحرية، عبر تطويرها وزيادة طاقاتها الاستيعابية، من حيث أطوال وأعماق المحطات والأرصفة، واستخدام أفضل أنظمة التشغيل الخاصة بإدارة المحطات، وإنشاء موانئ جافة ومناطق لوجيسيتية في ظهير الموانئ، ومراكز توزيع لتشكيل ممرات لوجيسيتية تستند على الموانئ البحرية وربطها بالسكك الحديدية، سواء العادية أو السريعة.
تقديم حوافز وعقد شراكات استراتيجيةكما أوضح رئيس لجنة التجارة الخارجية أن تطوير تجارة الترانزيت يشمل تعاقد الحكومة مع شركات إدارة محطات وخطوط نقل بحرب عالمية، وتقديم حوافز وعقد شراكات استراتيجية طويلة المدى مع الخطوط الملاحية العالمية، المتحكمة في حركة التجارة العالمية، لضمان اتصالية الموانئ المصرية بكل الموانئ على مستوى العالم.
تحسين بيئة العمل وتطوير أنظمة الجماركوتابع «الملواني» أن أعمال التطوير تشمل تحسين بيئة العمل لتقليل زمن مكوث الحاوية داخل الموانئ، لزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات، وتطوير أنظمة الجمارك، وتطوير أداء جهات الفحص والعرض، وكذا تكوين الحكومة شراكات استراتيجية مع الدول الصناعية والتجارية الكبرى لجعل الموانئ المصرية مركزاً لعمليات الترانزيت والتصدير وإعادة التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة المستوردين الاتحاد العام للغرف التجارية تجارة الترانزیت
إقرأ أيضاً:
التجارة التركي: العلاقة الاقتصادية مع العراق مهمة جداً للبلدين
بغداد اليوم- بغداد
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، اليوم الاثنين، (18 تشرين الثاني 2024)، أن علاقة بلاده مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع، مشيرا الى أن هذه العلاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة.
وقال بولات في كلمة له خلال الملتقى العراقي – التركي تابعتها "بغداد اليوم": "يشرفنا اليوم أن نتواجد هنا في بلدنا الثاني العراق في العاصمة بغداد بحضور ما يقارب 150 شخصاً من منسوبي الإعلام وممثلي الهيئات الرسمية التركية"، مقدماً الشكر الى "وزير التجارة العراقي على دعوته وحفاوة الاستقبال".
وأضاف أن "العلاقة بين تركيا والعراق، علاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة"، لافتا الى "أننا تربطنا مع العراق روابط صداقة واخوة ودينية وعرقية".
وتابع "في الـ50 سنة الماضية تضمنت هذه العلاقة جوانب الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والسياحة والمقاولات والتي أخذت دوراً مهماً في العلاقة بين البلدين"، موضحا أن "العلاقة الاقتصادية لتركيا مع العراق لم تقتصر على جانب واحد فقط وإنما شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع".
وبين، أن "العلاقة الاقتصادية التركية العراقية مهمة جدا بالنسبة لتركيا إذ تدخل علاقتنا التجارية مع العراق الدول الثلاث الأوائل"، لافتا الى أن "العراق يعد علاقته التجارية مع تركيا بذات الأهمية".