سخر المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لاري جونسون، من نيّة زيلينسكي شن هجوم مضاد جديد بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواته، وتقدم الجيش الروسي مستفيدا من هذا "الهجوم".

مستشار رئيس أوكراني سابق: زيلينسكي يشكل مصدر خطر على أوكرانيا ويجب أن يستقيل قبل فوات الأوان إحباط هجوم أوكراني بالمسيرات على مقاطعة روستوف الروسية

وقال: "طالما يتلقى نظام كييف التمويل والدعم من الولايات المتحدة، يمكنه الحفاظ على وهم تنفيذ عمليات عسكرية في أرض المعركة، لكن على أرض الواقع قوات كييف عاجزة عن توجيه أي ضربات فعالة ضد القوات الروسية، ناهيك عن تراجع قدراتهم العسكرية بشكل سريع".

ولفت جونسون إلى أن قوات كييف تخسر يوميا أعدادا كبيرة من الجنود المدربين، إلا أن نظام زيلينسكي لا يمتلك ما يكفي من الجنود ليحلوا مكان القتلى.

وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي على عدة محاور في جنوبي دونيتسك وزابوروجيه.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تكبدت في هجومها المضاد خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، أكثر من 43 ألف قتيل، وعشرات آلاف القتلى في المواجهات التي سبقت ذلك.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا

أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.

وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء  للمصابين.

وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.

خريطة بنين (الجزيرة)

وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.

وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.

في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.

وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.

إعلان

كما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.

وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.

مقالات مشابهة

  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إصابة 6 أشخاص في حادث طعن داخل مدرسة بكوريا الجنوبية
  • مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر
  • الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
  • استشهاد وإصابة 13 جندياً إثر هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة لحج
  • ‏الجيش الأوكراني: تأكيد موسكو إنهاء توغل قوات كييف في كورسك غير صحيح
  • ‏مصدر أوكراني: زيلينسكي وترامب سيلتقيان مرة ثانية السبت المقبل