خبير يسخر من نية زيلينسكي شن هجوم مضاد جديد الربيع المقبل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سخر المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لاري جونسون، من نيّة زيلينسكي شن هجوم مضاد جديد بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواته، وتقدم الجيش الروسي مستفيدا من هذا "الهجوم".
مستشار رئيس أوكراني سابق: زيلينسكي يشكل مصدر خطر على أوكرانيا ويجب أن يستقيل قبل فوات الأوان إحباط هجوم أوكراني بالمسيرات على مقاطعة روستوف الروسيةوقال: "طالما يتلقى نظام كييف التمويل والدعم من الولايات المتحدة، يمكنه الحفاظ على وهم تنفيذ عمليات عسكرية في أرض المعركة، لكن على أرض الواقع قوات كييف عاجزة عن توجيه أي ضربات فعالة ضد القوات الروسية، ناهيك عن تراجع قدراتهم العسكرية بشكل سريع".
ولفت جونسون إلى أن قوات كييف تخسر يوميا أعدادا كبيرة من الجنود المدربين، إلا أن نظام زيلينسكي لا يمتلك ما يكفي من الجنود ليحلوا مكان القتلى.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد في الـ4 من يونيو الماضي على عدة محاور في جنوبي دونيتسك وزابوروجيه.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تكبدت في هجومها المضاد خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، أكثر من 43 ألف قتيل، وعشرات آلاف القتلى في المواجهات التي سبقت ذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن توقف تصدير الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية يشكل أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو.
وقال زيلينسكي في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "عندما تولى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين السلطة في روسيا قبل 25 عاما، كان يُضخ أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا عبر أوكرانيا".
وأضاف: "اليوم، باتت هذه الكمية صفر. يعد ذلك من بين أكبر الهزائم التي منيت بها موسكو".
كانت شركة غاز بروم الروسية قد أوقفت إمدادت الغاز إلى أوروبا، عبر أراضي أوكرانيا، وأرجعت الشركة، الخطوة لانتهاء عقد مرور الغاز، الموقع مع كييف عام 2019، ورفض الأخيرة تجديده.
وأمضت روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفياتي 50 عاما تقريبا في بناء حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية، والتي بلغت في ذروتها 35 بالمئة، ولكن الحرب في أوكرانيا دمرت كل هذا العمل لشركة غازبروم العملاقة للغاز التي تسيطر عليها الدولة الروسية.
وفقدت موسكو حصتها أمام منافسين مثل النرويج والولايات المتحدة وقطر منذ حربها ضد أوكرانيا في عام 2022، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
وأدى انخفاض إمدادات الغاز الروسي لأوروبا إلى ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وزيادة التضخم ورفع تكاليف المعيشة في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه لم يتبق وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا، واتهم كييف بالمسؤولية عن ذلك لرفضها تمديد الاتفاق.
وكانت شركة غازبروم سجلت خسائر صافية قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999 بسبب تراجع شحناتها لأسواق الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وذكر زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر أن أوكرانيا قد تفكر في استمرار نقل الغاز الروسي لأوروبا بشرط ألا تتلقى موسكو أموالا مقابل هذه الشحنات إلا بعد انتهاء الحرب.