موجه عام اللغة العربية ببورسعيد: الامتحان في المستوى وراعينا كل الأبعاد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال محمد عبده موجه عام اللغة العربية بمديرية التربية والتعليم فى بورسعيد إن امتحان مادة اللغة العربية اليوم لطلاب الشهادة الإعدادية جاء فى مستوى الطلبة دون أي تعقيدات.
وأضاف موجه عام العربي فى بورسعيد خلال اتصال هاتفي بصدى البلد لقد راعينا كل المعايير فى وضع الامتحان، خاصة وأن العام الحالي يشهد نقلة نوعية بين البابل شيت والبوكلت.
وشدد عبده على مراعاة كل الظروف للوضع الاقتصادى والاجتماعي للأسرة، لافتا أن الامتحان لم يخرج من كتاب المدرسة ونماذج الوزارة الاسترشادية.
وتمنى موجه عام العربي فى بورسعيد النجاح لجميع الطلاب والتوفيق فى المواد المتبقية.
هذا وقد لاقي امتحان مادة اللغة العربية استحسان الطلبة وأولياء الأمور فى أجواء رسمت أريحية على وجوههم فى إطار تعويضية عن شكواهم من مادة الدراسات الاجتماعية.
انتظام وهدوء لجان امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية ببورسعيدوفى سياق متصل تفقد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، لجنتي بورسعيد الإعدادية المعتمدة للبنات والغرفة التجارية الثانوية للبنات لمتابعة انتظام أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية، حيث أدى الطلاب اليوم امتحان مادة اللغة العربية و الإملاء.
واستهل مدير المديرية جولته بتفقد لجنة مدرسة بورسعيد الإعدادية المعتمدة بنات التابعة لإدارة شرق التعليمية والبالغ عدد لجانها ١٦ لجنة فرعية تضم ٢٨٦ طالبة حيث كان في استقبال سيادته الأستاذ أحمد حسن عباس رئيس اللجنة، مشيدا بانتظام وهدوء اللجان.
كما تفقد سيادته لجنة مدرسة الغرفة التجارية الثانوية بنات التابعة لإدارة جنوب التعليمية، حيث كان في استقبال سيادته الأستاذة هايدي بسام رئيس اللجنة البالغ عدد طلابها ٢٩٢ طالب وطالبة من مدارس الرسالة الخاصة والقادسية التجريبية لغات والنيل الخاصة والفيروز الخاصة والفيروز البريطانية الدولية بإجمالي عدد لجان ١٦ لجنة فرعية.
ووجه مدير تعليم بورسعيد الشكر والتقدير لرؤساء لجان الشهادة الاعدادية والمراقبين والملاحظين لما لمسه من هدوء وانتظام بالعملية الامتحانية على مستوى المحافظة بالشكل الذي يليق بتعليم بورسعيد، متمنيا للجميع دوام السداد والتوفيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اللغة العربية الشهادة الاعدادية المزيد اللغة العربیة موجه عام
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية