بنكيران يتراجع عن تصريحات “الصحراء الشرقية”
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعد أن أثارت تصريحاته بشأن “الصحراء الشرقية” الجدل في الجزائر، حاول رئيس الحكومة الأسبق وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، احتواء تداعيات تصريحاته.
بنكيران كان قد أعاد قضية “الصحراء الشرقية” إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي، بعد تصريحات أثارت جدلا أشار فيها إلى أن هذه المناطق الواقعة ضمن الحدود الجزائرية هي “أراضٍ مغربية وسكانها مغاربة”.
وتطرق بنكيران إلى جوانب تاريخية في سياق حديثه مؤخرا عن موقف العدالة والتنمية من التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة، قائلا إن “مناطق الصحراء الشرقية حازتها الجزائر لأن فرنسا اقتطعتها منا وقالت لنا إنها ستعيدها إليها قبل استقلال الجزائر”.
وذكر بنكيران أن فرحات عباس، أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة من 1958 إلى 1961، “رفض إرجاع تلك المناطق للمغرب بعد استقلال الجزائر، وهو وضع استمر إلى اليوم، مضيفا “ولو أن الحسن الثاني تنازل لهم عليها، لكن ذلك لم يمر عبر البرلمان ولا يزال موضوع خلاف”.
بنكيران، و في تصريح جديد، قال أن حديثه عن “الصحراء الشرقية كان مجرد سرد تاريخي بسيط لحقائق لا يمكن إنكارها.
و اضاف أن النظام الجزائري، “يمتلك حساسية مفرطة تجاه التذكير بهذه المعطيات التاريخية الموثقة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء الشرقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب
20 يناير، 2025
بغداد/المسلة: حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد “يُسحقان” بسبب السياسة المعلنة لدونالد ترامب الذي يؤدي اليمين الدستورية الاثنين، إذا لم يتحركا.
وأضاف بايرو أن “الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات”.
وأضاف “إذا لم نفعل شيئا، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش.. والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور”.
وقال بايرو أمام موظفي بلدية بو التي يترأسها، في جنوب شرق فرنسا، إن “تنصيب دونالد ترامب يضعنا أمام مسؤولياتنا”.
وأشار كذلك إلى “قوة الصين” التي تجاوز فائضها التجاري في كانون الأول/ديسمبر حاجز الألف مليار دولار. وقال “إن فرنسا وأوروبا تواجهان اليوم تحديين”، أميركي وصيني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts