البابا فرنسيس يشكر وسطاء الهدنة في غزة.. ويندد بمتربحي مصانع السلاح
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن ارتياحه الكبير للهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس التي دخلت حيز التنفيذ أمس الأحد، معبرا عن فرحته وآملا أن تستمر الهدنة وأن يتم التوصل إلى حل الدولتين الذي طال انتظاره.
وعبّر نيافته - خلال مقابله تلفزيونيه عبر القناة الـ"تاسعة" التلفزيونية الإيطالية- عن امتنانه للوسطاء، مشيرا إلى أن حل الدولتين طال انتظاره رغم أنه الحل الوحيد.
كما أشار إلى استعداد بعض الأطراف للتوصل إلى هذا الحل، فيما تعارضه أطراف أخرى. وقال البابا إنه لا بد أن يتفوق السلام على الحرب، لكن الأمر يحتاج إلى الشجاعة، وقد يتم التنازل عن بعض الأمور، لكن في نهاية المطاف يكون الربح أكبر من الخسارة.
وأكد أن الحرب دائمًا هزيمة، مشددا على أهمية المفاوضات، منددًا في الوقت نفسه بالأرباح الطائلة التي تجنيها الشركات المصنعة للسلاح، الذي يولد الدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.