البابا فرنسيس يشكر وسطاء الهدنة في غزة.. ويندد بمتربحي مصانع السلاح
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن ارتياحه الكبير للهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس التي دخلت حيز التنفيذ أمس الأحد، معبرا عن فرحته وآملا أن تستمر الهدنة وأن يتم التوصل إلى حل الدولتين الذي طال انتظاره.
وعبّر نيافته - خلال مقابله تلفزيونيه عبر القناة الـ"تاسعة" التلفزيونية الإيطالية- عن امتنانه للوسطاء، مشيرا إلى أن حل الدولتين طال انتظاره رغم أنه الحل الوحيد.
كما أشار إلى استعداد بعض الأطراف للتوصل إلى هذا الحل، فيما تعارضه أطراف أخرى. وقال البابا إنه لا بد أن يتفوق السلام على الحرب، لكن الأمر يحتاج إلى الشجاعة، وقد يتم التنازل عن بعض الأمور، لكن في نهاية المطاف يكون الربح أكبر من الخسارة.
وأكد أن الحرب دائمًا هزيمة، مشددا على أهمية المفاوضات، منددًا في الوقت نفسه بالأرباح الطائلة التي تجنيها الشركات المصنعة للسلاح، الذي يولد الدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إن إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال الشيخ تميم "توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن مع الأسف إسرائيل لم تلتزم بهذا الاتفاق (...) وسنسعى لتقريب وجهات النظر إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وخرقت إسرائيل في 18 مارس اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باستئنافها القصف والعمليات في القطاع الفلسطيني، منهية بذلك هدنة هشة استمرت قرابة شهرين.
ومذاك، كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية ووسّع عملياته البرية في القطاع المحاصر والمدمر، مما أدى إلى مقتل 1691 فلسطينيا على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة، ونزوح نصف مليون بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حوّل نحو 30 بالمئة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته ومنعه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
كان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وأوقف إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأشاد بوتين خلال لقائه بالشيخ تميم بـ"جهود قطر الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، ووصف سقوط القتلى في هذا النزاع بأنه "مأساة"، مضيفا أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية طويلة الأمد إلا على أساس قرار الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، على أساس إقامة دولتين".