ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقريرها، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سيشدد في خطاب تنصيبه على دعوته لـ«ثورة في الحس السليم»، ما يعكس رغبته في تبسيط القرارات السياسية والاقتصادية والتركيز على التفكير المنطقي والعقلاني بعيدًا عن التعقيدات.     

ما المقصود بـ«ثورة حس سليم»؟

مصطلح «ثورة في الحس السليم» يعني أن ترامب يدعو إلى إعادة التركيز على اتخاذ القرارات، استنادًا إلى المنطق والعقلانية، بدلاً من الخوض في أفكار غير عملية أو معقدة، وقد تكون هذه الدعوة بمثابة إشارة إلى رغبته في تبسيط الأمور السياسية والاقتصادية، وجعل القرارات أكثر توافقًا مع ما يعتبره منطقيًا من وجهة نظره.

خطاب تنصيب ترامب

ومن المتوقع أن يقول ترامب بحسب ما نشرته الصحيفة: «أعود إلى الرئاسة واثقًا ومتفائلًا بأننا في بداية عصر جديد مثير من النجاح الوطني. إن موجة من التغيير تجتاح البلاد. رسالتي للأميركيين اليوم هي أنه حان الوقت لنا للعمل مرة أخرى بشجاعة وحيوية أعظم حضارة في التاريخ».

أداء اليمين والأوامر التنفيذية

ويؤدي ترامب اليمين الدستوري الساعة 7 بتوقيت القاهرة، اليوم الاثنين، ليبدأ فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، وكان من المقرر أن يقام هذا الحفل في مبنى الكونجرس، لكن قرر ترامب نقله إلى القاعة الداخية للكونجرس بسبب الطقس القارس والبارد.

وبعد أداء اليمين، يخطط ترامب لإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تتعلق بالطاقة والهجرة. 

ووفقًا لمصادر مطلعة على خطط الإدارة الجديدة، من المتوقع إصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي في الأيام الأولى من ولايته الثانية، لتنفيذ سياسته الجديدة التي تعرف داخليًا بـ«الصدمة والرعب»، وهي تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في مختلف المجالات، بحسب وكالة «رويترز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب أداء اليمين خطاب التنصيب

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوعيدة تدافع عن حصيلة مجلسها في نصف ولايته (+فيديو)
  • مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
  • مشـوار زحــل
  • نبيل عبد المقصود يوضح تطورات حالة المذيعة آلاء عبد العزيز
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
  • دونالد ترامب... الذّات الضجرة التي تتسلى بإحداث الفوضى ومشاغبة الخصوم
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • فيجن للدراسات: ترامب يتعامل مع القضايا الدولية السياسية بعقلية التاجر
  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل
  • الطب العدلي العسكري يباشر بفحص المخدرات لفرقة القوات الخاصة الثانية