ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقريرها، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سيشدد في خطاب تنصيبه على دعوته لـ«ثورة في الحس السليم»، ما يعكس رغبته في تبسيط القرارات السياسية والاقتصادية والتركيز على التفكير المنطقي والعقلاني بعيدًا عن التعقيدات.     

ما المقصود بـ«ثورة حس سليم»؟

مصطلح «ثورة في الحس السليم» يعني أن ترامب يدعو إلى إعادة التركيز على اتخاذ القرارات، استنادًا إلى المنطق والعقلانية، بدلاً من الخوض في أفكار غير عملية أو معقدة، وقد تكون هذه الدعوة بمثابة إشارة إلى رغبته في تبسيط الأمور السياسية والاقتصادية، وجعل القرارات أكثر توافقًا مع ما يعتبره منطقيًا من وجهة نظره.

خطاب تنصيب ترامب

ومن المتوقع أن يقول ترامب بحسب ما نشرته الصحيفة: «أعود إلى الرئاسة واثقًا ومتفائلًا بأننا في بداية عصر جديد مثير من النجاح الوطني. إن موجة من التغيير تجتاح البلاد. رسالتي للأميركيين اليوم هي أنه حان الوقت لنا للعمل مرة أخرى بشجاعة وحيوية أعظم حضارة في التاريخ».

أداء اليمين والأوامر التنفيذية

ويؤدي ترامب اليمين الدستوري الساعة 7 بتوقيت القاهرة، اليوم الاثنين، ليبدأ فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، وكان من المقرر أن يقام هذا الحفل في مبنى الكونجرس، لكن قرر ترامب نقله إلى القاعة الداخية للكونجرس بسبب الطقس القارس والبارد.

وبعد أداء اليمين، يخطط ترامب لإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تتعلق بالطاقة والهجرة. 

ووفقًا لمصادر مطلعة على خطط الإدارة الجديدة، من المتوقع إصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي في الأيام الأولى من ولايته الثانية، لتنفيذ سياسته الجديدة التي تعرف داخليًا بـ«الصدمة والرعب»، وهي تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في مختلف المجالات، بحسب وكالة «رويترز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب أداء اليمين خطاب التنصيب

إقرأ أيضاً:

أبرزها الهجرة والرسوم الجمركية.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بـ100 قرار عاجل

كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي تعهد بأن يكون "ديكتاتوراً" في يومه الأول، وبمعاونة مستشاريه قد انتهوا من وضع اللمسات الأخيرة على نحو 100 أمر تنفيذي سيوقعها في أول أيامه في مكتبه بالبيت الأبيض، اليوم الاثنين، مبينة أن القرارات الأولى ستتضمن قضايا الحد من الهجرة، ورفع الرسوم الجمركية، وتخفيف القيود التنظيمية على قطاعات عدة من الطاقة وصولاً إلى العملات الرقمية.


وقالت الصحيفة إن "ترامب وفريقه يستهدفون على الفور إجراء إعادة ضبط للسياسة الأمريكية، والشروع في الوفاء ببعض الوعود الكبيرة للتغيير التي قطعها على نفسه أمام الناخبين الأمريكيين في حملته الانتخابية، عندما وعد بعكس اتجاه الكثير من تصرفات بايدن وسياساته". 


وأضافت: "وتعد الخطوات الأولى لترامب بمنزلة اختبار لمدى إيمانه بقدرته على العمل بصفة أحادية بدون الكونجرس، في ضوء رؤيته الخاصة بأنه يتعين على الرؤساء الأمريكيين أن يحصلوا على سلطات واسعة النطاق مقارنة بغيرها من أذرع الحكومة الأمريكية".

ولازالت حزمة الأوامر التنفيذية، التي وصفتها الصحيفة البريطانية بـ"الهجمة الخاطفة"، قيد الإعداد والمراجعة في الساعات الأخيرة قبيل توليه الرئاسة، لكن ترامب وكبار المسؤولين المساعدين له ألمحوا إلى أبرز الأولويات التي ستتضمنها.

 
فالرئيس المقبل على البيت الأبيض، بعد ساعات، يرغب في الإعلان عن حالة طوارئ وطنية تتعلق بمسألة الحدود الجنوبية، وحشد موارد فيدرالية لاحتجاز المهاجرين القادمين عبر الحدود من المكسيك، وتقييد الفرص أمام الساعين إلى اللجوء، وإطلاق ما وصفه بأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.


وتشير الصحيفة إلى أنه من المتوقع صدور تصرفات وأوامر أخرى من ترامب تتعلق بالتجارة في مطلع الأسبوع المقبل، الأمر الذي سيلقي بتأثيراته على الأسواق المالية.

ويريد ترامب إجبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة على صفقات تتراوح بين الهجرة وتهريب المخدرات وصولاً إلى بيع جزيرة جرينلاند.. وقد تعهد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات لتشجيع الشركات على التصنيع بمعدلات أكثر داخل الولايات المتحدة ولزيادة إيرادات الحكومة الأمريكية. 

وبحسب مصادر قريبة من النقاشات الدائرة في الأسابيع الأخيرة، بحث مستشارون لترامب خيارات أخرى تتضمن فرض رسوم جمركية تدريجية تؤثر على قطاعات وصناعات رئيسية معينة ذات صلة بالطاقة والدفاع. 


ورغم تحفظهم التقليدي حيال رفع الرسوم الجمركية، فإن النواب الجمهوريين في مبني الكونجرس "الكابيتول" يدافعون عن البدايات الهجومية التي يتبناها ترامب.. ويقول أحد أعضاء الكونجرس "أعتقد أن ما سنراه سيكون المزيد من الدول ستأتي إلى طاولة التفاوض"، وأعرب عن اعتقاده بأن "سيكون الأمر أكثر فعالية بأكثر مما نعتقد دون الحاجة إلى رفع فعلي للأسعار".

وعلى صعيد السياسة الخارجية، قالت الصحيفة إن "أهم ما يقلق ترامب في اليوم الأول لولايته الثانية يحتمل أن تكون مسألة متابعة تنفيذ باقي مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ".


ويتوقع أن يبادر ترامب في تحركاته الأولى بتقديم الدعم لمساعدة صناعة النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة كجزء من وعده ببروز عصر جديد من "هيمنة الطاقة" الأمريكية.


وخلال يومه الأول وقراراته التنفيذية الأولى، كان ترامب قد وعد بإصدار أوامره للحكومة الفيدرالية بإلغاء الروتين والبيروقراطية و"إنهاء كافة القيود التي فرضها بايدن على إنتاج الطاقة". 
 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن القرارات الجديدة التي سيتخذها ترامب
  • ترامب يبدأ ولايته الثانية: خطاب "الثورة" ومراسم التنصيب
  • أبرزها الهجرة والرسوم الجمركية.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بـ100 قرار عاجل
  • ترامب يعد بتغييرات "بعيدة المدى" في ولايته الثانية
  • تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم .. ما أبرز القرارات التي وعد بها؟
  • قبل ساعات من ولايته الثانية.. نظرة فاحصة على وعود ترامب الانتخابية
  • كاتب بريطاني: من سيروض ترامب في ولايته الثانية؟
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة
  • رقم "قياسي" في أول يوم.. هكذا سيبدأ ترامب ولايته الرئاسية الثانية