محافظ الجيزة : إنشاء وحدة صحة روضة السودان لخدمة ٦٧ الف مواطن بالدقي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة لقاءا موسعاً مع مدير مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، للوقوف علي انتظام العمل بالوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات .
وخلال اللقاء وافق محافظ الجيزة عن استحداث وإنشاء وحدة صحة روضة السودان ( عشش السودان سابقاً ) بحي الدقي، موجهاً بالمتابعة المستمرة وسرعة تشغيل المركز لخدمة مواطني حي الدقي .
وأكد المحافظ على الأهمية التى توليها الدولة المصرية للمنظومة الصحية خلال السنوات الماضية، من خلال اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلك الملف الحيوى، مشيراً إلى أن القطاع الطبي شهد خلال السنوات الاخيرة تطوراً ملحوظا في محافظة الجيزة، حيث تم افتتاح وتطوير عدد كبير من المستشفيات المركزية و العامة والمراكز الطبية، بالإضافة إلى التطوير للوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة من اجل تقديم خدمة طبية متميزة لأهالي المحافظة بجميع الأحياء والمراكز والمدن.
وأشار المحافظ، إلى أن المركز الطبي الجديد بوحدة روضة السودان ستقدم الخدمات الصحية لأكثر من ٦٧٤٩٣ بإدارة الدقى الصحية، كما ستخدم أهالى منطقة روضة السودان بمنطقة عشش السودان سابقاً، والتى شهدت نقله حضارية مؤخراً، حيث سيضم المركز عدد ٢ عيادة طب الأسرة وعيادة اسنان وصيدلية وعيادة تنظيم أسرة ومعمل وإدارة للتطعيمات ومكتب للمبادرات بما يسمح بزيادة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس عادل النجار محافظ الجيزة الدقى الرئيس عبدالفتاح السيسي روضة السودان
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق سياسي مُنحاز وليس مُراقب أو مُحلّل!
بعد اللقاء الأخير لدكتور فرانسيس دينق مع علي الظفيري لاحظت من تعامل مع كلامه وكأنه حكمة نهائية، متناسين -أو غير مطلعين- على نشاطه العدائي ضد وحدة السودان وأمنه القومي تحديداً فيما يتعلق بقضية أبيي. ظلّ د. فرانسيس منذ اندلاع حرب العدوان يسعى للتنسيق مع الجنجويد مستغلاً لحظة ضعف الدولة، ومحاولاً لي ذراع الدولة السودانية.
العام الماضي وبعد أيام من توقيع اعلان أديس أبابا بين سيئة الذكر “قحط/تقدم” ومليشيا أبوظبي الإرهابية، زار فرانسيس دينق ولوكا بيونق حميدتي في نيروبي. حميدتي وقتها وعد زواره من أبناء أبيي بأن يعطيهم كل ما طلبوا من سواء كان مطلبهم حكم ذاتي لأبيي أو تتبيعها لجنوب السودان، فقط في مقابل دعمه في حربه سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً ضد الدولة والمجتمع.
كان الافتراض وقتها أن حميدتي بصدد أن يسيطر على كامل إقليم كردفان بعد طرد الجيش منه، ودة مخطط فشل وإنهار بصمود وبسالة وبطولة وتضحيات باذخة من فِرق وحاميات الهجانة في كردفان الكُبرى، وخصوصاً في الفرقة ٢٢ بابنوسة.
المقطع أدناه لجزء من مقابلة دكتور دينق بيتحدث عن حميدتي باعتباره “قائد الهامش” وأنه “يمثل دارفور”، وكيف أن حميدتي صار المتحدث عن كل “الهامش” ولذلك فحميدتي حامل لفكرة “السودان الجديد”، وأن حرب حميدتي هي امتداد لحرب الجنوب، وكيف أن حميدتي هو جون قرنق الجديد، ويجب علينا الاعتراف بذلك، وأن هذه نقطة البداية للتفكير في حل.
فرانسيس يعلم جيدا ً أن حميدتي لا علاقة له بالهامش، ولا بنضال جسر هوة الفوارق التنموية وضمان الاعتراف الثقافي بكل السودانيين من مدخل المواطنة، فحميدتي هو بندقية “المركز” ضد كل مُطالب، ولكن د فرانسيس يمارس الاستهبال، لأنه حميدتي ضمن له عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وفرانسيس دينق ولوكا بيونق وغيرهما من المستهبلين يريدون استغلال لحظة انشغال الدولة بتحدي الوجود والبقاء، للإمعان في تهديد وحدة السودان وسلامة أراضيه، وهو لا يعرف أن جيش الدولة صار أقوى من أي وقت آخر، وأصبح أكثر قدرة على حماية وحدة السودان وأمنه القومي، وأن ما فشل حميدتي في منحك إياه يا فرانسيس بالتاتشر، لن تناله بالفهلوة والاستهبال فالقحاطة كانوا أشطر وأوضح.
هل يستطيع د. فرانسيس أن ينطق حرفاً واحداً عن قرار سلفاكير وضع جنوب السودان -الذي يريد ضمّ أبيي له- تحت الانتداب والوصاية اليوغندية!!؟
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب