”صقور الدرون“ يُؤهل الأيتام لريادة مجالات التكنولوجيا بالأحساء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يُحلّق برنامج ”صقور الدرون“ بأيتام الأحساء نحو آفاق جديدة من التعلم والتطوير، حيث يُواصل البرنامج، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء بالتعاون مع تعليم الأحساء، تحقيق أهدافه الطموحة في تأهيل وصقل مهارات الأيتام في مجال التكنولوجيا، وذلك ضمن مبادرة ”بكره“ التي تهدف إلى تنمية قدراتهم وإعدادهم ليكونوا روادًا في مختلف المجالات.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة 8 أسابيع بواقع لقاء أسبوعي كل يوم سبت، إلى تزويد الأيتام بفرص تعليمية مُتميزة في مجال الطائرات بدون طيار، من خلال تدريبهم على البرمجة وأنواع الطائرات واستخداماتها وأنظمة الطيران ومفاهيم الصيانة، مع التركيز على أهمية السلامة أثناء الاستخدام.
أخبار متعلقة صور| 3 مليون ريال ثمرة "طلعتنا اليوم" لـ"جود الخيرية" بالشرقيةأمير الشرقية يسلم شهادة اعتماد "حياك" لمستشفى قوى الأمن بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”صقور الدرون“ يُؤهل الأيتام لريادة مجالات التكنولوجيا بالأحساءمحتوى معرفي
وأكد الدكتور عبدالله الجغيمان، عضو المجلس الإشرافي لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، أن البرنامج يتميز بمحتواه المعرفي الغني والمتنوع، مُشيرًا إلى أنه لا يقتصر على الجانب التقني فقط، بل يمتد ليشمل تنمية العوامل الشخصية والاجتماعية للمشاركين، مما يُساهم في تحسين مستوياتهم الدراسية وتطوير شخصياتهم.
وأعرب عن سعادته بانطباعات الطلاب الإيجابية تجاه البرنامج، حيث أبدى الكثير منهم رغبتهم في التخصص في مجالات الطائرات بدون طيار، وطلبوا من إدارة البرنامج مواصلة تعليمهم أو العمل على برامج مُتقدمة في برمجة طائرات الدرون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”صقور الدرون“ يُؤهل الأيتام لريادة مجالات التكنولوجيا بالأحساء ”صقور الدرون“ يُؤهل الأيتام لريادة مجالات التكنولوجيا بالأحساء ”صقور الدرون“ يُؤهل الأيتام لريادة مجالات التكنولوجيا بالأحساء var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جوانب عملية
فيما أوضحت خلود السلطان، المشرفة العلمية على البرنامج، أن البرنامج يُركز على الجوانب العملية من خلال تدريب الأيتام على تطوير طائرات الدرون عبر مُحاكاة عمليتي الفك والتركيب، بالإضافة إلى تدريبهم على أنظمة الطيران ومفاهيم الصيانة وأنواعها.
وأضافت السلطان: ”برنامج صقور الدرون يُعد جزءًا أساسياً من مُبادرة“ بكره ”، التي نسعى من خلالها إلى تمكين الأيتام وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتزويدهم بفرص تعليمية مُميزة تفتح لهم آفاقًا مهنية جديدة، وتُعزز دورهم كعناصر فاعلة ومؤثرة في المجتمع“.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء جيل مُتميز يمتلك المهارات التقنية التي تؤهله للمُساهمة في تطوير المُستقبل، مُؤكدةً أن البرنامج شجع الطلاب على تطبيق مشاريع مُبتكرة تضمنت أفكارًا نوعية، من بينها تقليل استهلاك الطاقة باستخدام الطاقة الشمسية، مما يعكس رغبتهم في الإسهام بتطوير حلول مُستدامة تُلبي احتياجات المُستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تعليم الأحساء الأحساء برنامج صقور الدرون مبادرة بكرة طائرات بدون طيار أن البرنامج article img ratio
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: شركات التكنولوجيا الأميركية ساعدت إسرائيل سرا
أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أن شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة زودت إسرائيل سرّا بطفرة هائلة في خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة التي مكنتها من ملاحقة وقتل أعداد أكبر ممن تزعم أنهم مقاتلون في غزة ولبنان.
وقالت الوكالة الأميركية في تحقيقها الذي نشرته -أمس الثلاثاء- إنه مع تصاعد القتلى في صفوف المدنيين تعاظمت المخاوف بشأن دور هذه التقنيات في قتل الأبرياء.
وأشار التحقيق إلى طفرة كبيرة في استخدام إسرائيل لتقنيات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" في تلك الأنشطة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات إسرائيلي قوله إن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء.
وأضاف الضابط: "شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة"، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة حددت طلابا في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون.