كشف الدكتور سامح الحنفي، وزير الطيران المدني، أن هناك تسهيلات كبيرة لدخول أي شركات للعمل في قطاع الطيران داخل مصر.  

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، لمناقشة عدد من الطلبات في شأن النهوض بقطاع الطيران المدني.    

وقال الوزير: "فتح شركة في قطاع الطيران في مصر أسهل من فتح سوبر ماركت"، مشيرا إلى أنه يتم الترحيب بأي استثمار في قطاع الطيران.

     

وأكد وزير الطيران، أن شركة مصر للطيران شركة محورية، ولا تقوم فقط على القطاع السياحي، مشيرا إلى أن هناك 137 شركة شارتر تعمل على مطارات مصر بالكامل.   

وأكد سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن هناك اهتمام كبير بتقييم الخدمات المقدمة في شركة مصر للطيران لتطويرها وتحسينها، كما أن هناك اهتمام بالعنصر البشري والتدريب. 

وقال وزير الطيران المدني: كنا متأخرين شوية في تطبيق التكنولوجيات الحديثة، والمطار عبارة عن تشابك من الأجهزة داخل المطار، وليس وزارة الطيران فقط، ونحاول بالتنسيق بين وزارات السياحة والآثار والطيران والخارجية وفي ضوء تكليف من رئيس الوزراء، تطوير منظومة الفيزا، فمن دخلوا خلال الفترة الماضية من خلالها 3% فقط، ونهتم بتيسير الحصول على الفيزا والتأشيرات ودخول وتيسير الدخول والخروج للسائحين في المطارات. 

وأشار إلى أن مطار القاهرة بحالته الحالية أكبر مطار في أفريقيا من حيث الحركة، وتخرج بعض الشائعات من وقت إلى آخر لكن نرد عليها لأنها غير صحيحة، وهناك تأخر في بعض التصنيفات ونعمل حاليا على تقييم الخدمة، نقيم خدمة المطار الأرضية ونقيم شركات الطيران، وستشعرون بتحسن في الفترة المقبلة، وهناك تحسن ملحوظ الفترة الأخيرة في معالجة مشكلة تأخير الشنط، والتي كانت بسبب نقص العمالة وتم تعيين أكثر من 350 عاملا الفترة الماضية لحل المشكلة. 

وأشار إلى حديث البعض عن كثافة العمالة في مصر للطيران، موضحا أن العمالة أجورها متدنية، وأن العمالة ليست سبب الخسائر، وتابع: نعمل على نوعية العامل المدرب وأهمية تدريبه وتأهيله، ويتم الاهتمام بالتدريب التحويلي للعمالة في ضوء الاحتياجات الفعلية للعمالة. 

وتابع الوزير: “مصر للطيران كانت مؤسسة كبيرة، والبعض يقول ليه عملتوا فيها كدا، أوضح أنه كانت هناك دراسة كان هدفها المشاركة مع القطاع الخاص، قطاعات عديدة كلها داخل الشركة، قالوا إن لابد أن تتحول الشركة إلى شركة قابضة ويتبعها شركات تابعة تشمل القطاعات المختلفة، ومصر للطيران لم تخسر 16 مليار جنيه، بل تحقق أرباح، وخلال هذه السنة ونحن نناقش الموازنة هناك أرباح، لكن عندى خسائر تراكمية السنوات الماضية لأن لا توجد شركة طيران تمر بما مرت به مصر للطيران وتظل موجودة، مرت ثورتين وأزمة جائحة كورونا والأزمات العالمية التي أثرت على قطاع الطيران بشكل كبير”. 

وقال وزير الطيران: "لو مصر للطيران سيئة لم يكن يقبلوا دخولها تحالف ستار أكبر تحالف طيران في العالم، علينا أن نصبر على مصر للطيران وسترون نتائج إيجابية، وبعضكم غير راضى عن الأسعار لكن نعترف أن هناك أرباح، والخدمة فيها مشاكل ونعمل على تقييمها وتحسينها، فهناك دراسة استراتيجية انتهينا منها وطلبنا طائرات، وهناك طائرات كبيرة واسعة قالوا تستلموها في 2030، وهناك طائرات صغيرة قالوا تتسلموها في الربع الأول من 2028. وأوضح أنه كانت هناك خطة لاستلام 13 طائرة، قائلا: السنة دى نستلم طائرة واحدة فقط، ونحن لدينا أكبر 3 محركات، والأمور المتعلقة بمشاكل صناعية عالمية لا أكون صادق معكم لو قولت نحلها بكره".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الطيران الجلسة العامة لمجلس الشيوخ وزير الطيران المدني المزيد قطاع الطیران وزیر الطیران مصر للطیران أن هناک

إقرأ أيضاً:

مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة. 


ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء. 
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة. 
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة. 
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة. 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • شركات الطيران ليست مسؤولة عن السياحة
  • ضبط كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة كانت مخبأة في مستودعات داخل مدينة اللاذقية
  • وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
  • شركات الطيران تهدّدُ بالمغادرة.. جبهة الإسناد اليمنية تضاعفُ ضغوطَها الاقتصادية على العدو الصهيوني
  • الاستهداف اليمني لمطار بن غوريون يدفع شركات الطيران للانسحاب من أسرائيل
  • توجيه عاجل من السعودية| احذروا شركات الحج الوهمية.. وإجراءات جديدة لدخول المعتمرين
  • بعد ارتفاع أسعار البنزين.. شركة غازتك توضح كيفية تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • الونش بعد تجديد عقده مع الزمالك: «المغريات كانت كبيرة.. وهذا أقل رد للجميل»
  • «شركة الخليج» تطلق برنامجًا لتدريب فرق الإطفاء على مكافحة حرائق الطيران بتركيا