أستاذ علوم سياسية: العفو عن 4600 محكوم عليهم يعزز الروابط المجتمعية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعدا إنسانيا ومجتمعيا مهما ويؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في بيان، اليوم الاثنين، أن هذا القرار يعبر عن رؤية القيادة السياسية التي تستند إلى تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج الاجتماعي للمفرج عنهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي مشيرا إلى أن توقيت القرار يتزامن مع مناسبة وطنية غالية على الشعب المصري، يضيف إلى قيمته الرمزية رسالة تعكس حرص القيادة على البناء الإيجابي في كل الاتجاهات.
التوازن بين العدالة والتسامحوأوضح «فرحات» أن قرارات العفو الرئاسي تمثل أحد الأدوات التي تستخدمها الدول لتحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن تلك القرارات تساعد في إعادة تأهيل المفرج عنهم ومنحهم فرصة جديدة للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية.
وأكد أن الخطوات المتتالية التي تتخذها الدولة المصرية لإعادة دمج الأفراد الذين شملتهم قرارات العفو تأتي ضمن إطار أوسع يشمل الحوار الوطني، الذي يعد منصة للنقاش حول القضايا الكبرى في المجتمع المصري، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات المؤثرة.
وأشار إلى أن مثل هذه القرارات ترسخ الثقة بين المواطن والدولة، وتؤكد على أن القيادة السياسية حريصة على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مع الالتزام بمسار التنمية الشاملة التي تنتهجه الدولة المصرية داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معا لتعزيز الروح الإيجابية التي تميز هذه المرحلة، والتي تتطلب منا جميعا التعاون لدعم مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العفو الرئاسي العفو عن 4600 25 يناير إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس أهمية استراتيجية سياسيا واقتصاديا
أكد الدكتور محمد شاكر، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا تحمل أهمية استراتيجية على المستويين السياسي والاقتصادي، في ظل التقارب المتزايد بين مصر وأوروبا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح “شاكر”، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشق السياسي للزيارة يركز على التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تمثل أولوية مشتركة لكل من مصر وإسبانيا، ما يجعل الحوار بين الطرفين ذا أهمية كبرى.
وفي الجانب الاقتصادي، أشار شاكر إلى أن الزيارة تستهدف تعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والنقل، حيث تُعد مصر شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي في هذه المجالات، كما أن التعاون مع إسبانيا يمكن أن يسهم في دعم المشروعات القومية المصرية، وعلى رأسها "رؤية مصر 2030".
وأتم، أن الزيارة تطرقت أيضًا إلى فرص تعزيز التبادل التجاري، والاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالات الزراعة والصناعة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.