الدفاع المدني بغزة: 2800 جثة شهيد تبخرت.. ونبحث عن جثامين 10 آلاف آخرين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف جهاز الدفاع المدني في غزة عن تبخر أكثر من 2800 جثة شهيد جراء استخدام الاحتلال أسلحة تنتج درجات حرارة عالية.
وطالب الجهاز بإسناد لوجستي وبشري من طواقم الدفاع المدني العربية والأجنبية؛ للمساعدة في جهود الإغاثة، مشددا على حاجة غزة إلى معدات إنقاذ وإسعاف وإطفاء؛ بسبب قلة الإمكانيات.
وتحدث في بيان عن "استشهاد 97 كادرا وإصابة 319 آخرين بينهم العشرات بإعاقات مستدامة جراء استهدافات إسرائيلية" خلال 16 شهرا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف: "عدد المعتقلين لدى جيش الاحتلال من منتسبينا 27 كادرا، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال أحمد الكحلوت، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، ولا نعرف عن ظروفهم شيئا بعد اقتيادهم إلى أماكن مجهولة".
وذكر البيان أن طواقم الدفاع المدني "انتشلت في جميع محافظات القطاع أكثر من 38 ألف شهيد من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفتها إسرائيل، ونقلت إلى المستشفيات أكثر من 11 ألف حالة مرضية" منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضح الدفاع المدني أن مناطق شمال قطاع عزة أصبحت "عبارة عن كومة من الركام"، وطالب بإدخال طواقم دفاع مدني عربية وأجنبية للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وتابع: "تمكنت طواقمنا من السيطرة على 22 ألفا و403 حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومبان تجارية واقتصادية، وأراض زراعية، وإخلاء 42 ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم".
وقدّر الدفاع المدني عدد الشهداء "الذين تبخرت جثامينهم ولم نجد لها أثرا بعدد ألفين و840 شهيدا، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما في مركز الانفجار".
وقال: "في انتظارنا مهام شاقة وصعبة تتمثل في البحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد، ما زالت تحت أنقاض المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، غير مسجلة في إحصائية الشهداء".
وأفاد الدفاع المدني بغزة أن الجيش الإسرائيلي منع طواقمه من العمل في عدة مناطق بشمال ووسط وجنوب القطاع، حيث يوجد "مئات الجثامين لم يتم الوصول لها حتى الآن".
وأشار الجهاز إلى أنه "بعد 470 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية، يحتاج الدفاع المدني في غزة إلى إعادة تأهيل وبناء ورفد بالكوادر البشرية والإمكانات والمعدات اللازمة للعمل خلال الفترة القادمة، للتعامل مع الدمار الهائل الذي خلفته الحرب".
وبحسب الدفاع المدني، فقد بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، وثلاثة مراكز تعرضت لأضرار جزئية.
وذكر أن جيش الاحتلال دمر كلياً وجزئياً ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، إذ استهدف 61 مركبة من إجمالي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف.
وصباح الأحد، دخل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الأول/ يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدفاع المدني غزة الاحتلال الشهداء غزة الاحتلال شهداء الدفاع المدني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع المدنی جیش الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
مسقط- الرؤية
أكد العقيد عبدلله بن صالح النجاشي، مدير عام الدفاع المدني، أن الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار "الدفاع المدني ضمان أمن السكان"، يؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني في دعم خطط التنمية، والتصدي للحوادث والأزمات التي تهدد حياة الإنسان وممتلكاته وبيئته.
وقال النجاشي إن التوعية باتت من أبرز العوامل المؤثرة في الحد من المخاطر وتعزيز إجراءات السلامة، مشددًا على أن نشر ثقافة الوقاية يساهم في بناء مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا. وأوضح أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تعمل على ترسيخ مفهوم الشراكة مع مختلف المؤسسات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، وتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات. كما تحرص الهيئة على تشجيع الأفراد والمؤسسات على التدريب والتأهيل للإسهام في الاستجابة السريعة للحوادث، إضافة إلى حث القطاعين العام والخاص على تطبيق برامج الحماية من المخاطر لضمان التدخل الفوري في حالات الطوارئ داخل منشآتهم.
وأشار العقيد مدير عام الدفاع المدني إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لإبراز قدرات وإمكانيات الهيئة في التعامل مع مختلف الحوادث، وتسليط الضوء على جهود التنسيق المستمرة مع الجهات المعنية لإعداد وتنفيذ خطط الطوارئ والإخلاء، إلى جانب إجراء التمارين الميدانية التي تعزز كفاءة الاستجابة والجاهزية.
وأكد أن ضمان أمن السكان مسؤولية مشتركة تتطلب التزام الجميع بإجراءات السلامة والوقاية، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية الأرواح والممتلكات.
وفي ختام حديثه، هنّأ العقيد عبدالله بن صالح النجاشي منتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف بهذه المناسبة، مشيدًا بتفانيهم وإخلاصهم في أداء مهامهم النبيلة، وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع، داعيًا إياهم إلى مواصلة العطاء وتعزيز جاهزيتهم، مؤكدًا أن جهودهم المستمرة تمثل ركيزة أساسية في حماية ثروات و مقدرات الوطن، والنهوض به في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.