في ذكرى ميلاد وريث القراء.. تفاصيل الأسرة القرآنية للشيخ محمد صديق المنشاوي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لم يكن اسمه الذي لمع وسطع في سماء عالم التلاوة محض الصدفة البحتة، ولم يكن صيته الذي ملأ الدنيا وصوته الذي لا يزال يتردد في جنبات مساجد العالم نتاج حظه السعيد، ولكن كانت لأسرة القارئ الراحل، والتي توافق ذكرى ميلاده اليوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، الأثر الكبير والدافع الأساسي ليصبح أحد أبرز وأشهر من قرأ القرآن الكريم وصدح به للعرب والعجم.
أتمّ محمد صديق المنشاوي حفظ القرآن الكريم بتجويده وأحكامه بمجرد بلوغه الثامنة من عمره، إذ نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن، وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن، ويجيدون تلاوته، منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي ومحمود صديق المنشاوي.
تسميته بالصوت الباكيتأثر «المنشاوي»، والذي لقبه محبيه بـ«صاحب الصوت الباكي»، وذلك بسبب بصمته الخاصة في تلاوة القرآن الكريم، إذ يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، وهي المدرسة «المنشاوية».
الحياة الأسرية للشيخ محمد صديق المنشاويتزوج الشيخ محمد صديق المنشاوي مرتين، وأنجب أربعة أولاد وبنتين من الزوجة الأولى، وخمسة أولاد وأربع بنات من الزوجة الثانية، والتي توفيت في أثناء أدائها لمناسك الحج، وتوفي بعدها بعام في 1966، إذ أصيب بمرض دوالي المريء، ولكنه لم يعيقه عن قراءة القرآن الكريم حتى وفاته.
عُرف الشيخُ بحلاوة صوته وشجونه العذب، مع حُسن وسلامة الأداء، حتى أصبح حديثَ العامة والخاصة؛ وتمَّ اعتماده قارئًا في الإذاعة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشاوي محمد صديق المنشاوي القرآن قراءة القرآن القرآن الكريم محمد صدیق المنشاوی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مقتل حارق «القرآن الكريم» خلال بث مباشر في السويد
وردت أنباء عن اغتيال “سلوان موميكا”، حارق القرآن داخل منزله في العاصمة السويدية، وهو في بث مباشر على تيك توك.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فقد كان اغتيال “سلوان موميكا”، داخل منزله في العاصمة السويدية وهو في البث المباشر على تيك توك، بعد ما دخل شخص كسر شباك منزله وأطلق عليه النار ثم سقط الهاتف على الأرض، وبدا الأمر مجهولا لمدة ساعة، حتى وصلت الشرطة ووجدت الهاتف، وتم إنهاء البث من قبل الشرطة”.
وأفاد التلفزيون السويدي الرسمي، صباح اليوم الخميس، “بأنه بعد الساعة الحادية عشرة مساء يوم أمس الأربعاء، تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف إلى منطقة سكنية في منطقة هوفسجو في بلدة سودرتاليا بعد ورود تقارير عن إطلاق نار”.
وقال المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، دانييل ويكدال، “إنه تم العثور على رجل في الأربعينيات من عمره مصابا برصاصة في شقة، وتم نقله إلى المستشفى”.
وكان أكد “سلوان موميكا” العراقي الذي اشتهر بحرق القرآن وتدنيسه، في آخر ظهور مصور له قبل ساعات من مقتله في شقته بستوكهولم، أنه ليس نادما على أي شيء فعله”.
وفي آخر فيديو نشره موميكا عبر حسابه على “تيك توك” قبل 24 ساعة من إعلان خبر مقتله، قال الرجل المثير للجدل الذي تسبب بموجة غضب عارم في العالم الإسلامي بعد حرقه القرآن وتصريحاته المستفزة، قال: “لست نادم. أنا فخور بنفسي وبما فعلته وماقدمته”.
وختم: “كل إنسان يجب أن يكون مستعدا للموت والتضحية من أجل أفكاره ومبادئه”.
هذا “ونال “موميكا” شهرة في السويد والعالم بعد أن قام بعدد من التظاهرات للإساءة للمسلمين والعراق ورموز دينية عراقية، وقام بحرق المصحف أكثر من مرة، ما خلّف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي ضدّه”.
هذا “وأحيل “موميكا” وناشط سويدي دنماركي يميني متطرف يدعى “راسموس بالودان”، قام بتحركات مماثلة، إلى القضاء في أغسطس لاتهامهما بـ”التحريض ضد مجموعة عرقية” أربع مرات خلال صيف 2023على خلفية وقفات احتجاجية قاما بها أربع مرات في صيف 2023، وحسب البيان الاتهامي، فإن المتهمين دنسا المصحف الشريف وأطلقا تصريحات مهينة للمسلمين، على إثر سلوك المتهمين، تدهورت العلاقات بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط في صيف 2023، وفي يوليو من العام نفسه، هاجم متظاهرون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين، ونددت الحكومة السويدية بتدنيس المصحف، مشيرة في الوقت نفسه الى أن القانون السويدي يحمي حرية التعبير والتجمع”.
انباء عن اغتيال سلوان موميكا داخل منزله في العاصمة السويدية وهو كان على بث المباشر في تيك توك بعد ما دخل شخص كسر شباك منزله وأطلق عليه النار ثم سقط الهاتف على الأرض وبدا الأمر مجهول لمدة ساعة حتى وصلت الشرطة ووجدت الهاتف وتم إنهاء البث من قبل الشرطة و المصير الان مجهول. pic.twitter.com/keqygxNNSa
— سكوب (@sc0penwes) January 30, 2025