وزيرة التنمية المحلية تعلن اتفاقا لتسويق وتطوير عمراني لمسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ماجي ناصيف الرئيس التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والوفد المرافق لها بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تطوير مسار العائلة المقدسةوشهد اللقاء الاتفاق على تنفيذ برنامج إيفاد خبراء حول مشروعين، وهما تطوير مسار العائلة المقدسة، وتعزيز استراتيجية التواصل، وإطار خطة العمل لكل منهما، وذلك من خلال إيفاد خبراء في مجال التسويق والتطوير العمراني لتأهيل ودعم البنية التحتية لـ25 نقاط المسار في المحافظات المستهدفة وتوفير الخدمات التي يحتاج إليها السائحون في هذه المناطق و الترويج لها كسياحة دينية لجذب المزيد من السياح من جميع دول العالم، بالإضافة إلي مشروع تعزيز استراتيجية التواصل لتنمية مهارات العاملين بإدارتي الإعلام والتعاون الدولي بديوان عام الوزارة والمحافظات .
وأعربت عن تقديرها للدور المهم للهيئة فى دعم البرامج والمنح في كل المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس، مشيدة بتعدد برامج التدريب والفئات المستهدفة من الهيئة خاصة ما يتعلق ببرامج المهنيين سواء ما يتعلق بإعداد القادة واكتساب الخبرات المهنية المتعددة، وإدارة المؤسسات الفنية، وإدارة الكليات المجتمعية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنه جرى بحث سبل التعاون أيضا حول إيفاد العديد من الخبراء في عدد من المجالات خلال الفترة القادمة منها تحديد الهوية البصرية للمحافظات كونها أحد الملفات الهامة التي تأتي علي رأس أولويات عمل الحكومة، بالإضافة إلى مجال التحول الرقمي، والمخلفات الصلبة، وتكيف المناخ ومخرات السيول، وإدارة المناطق الاقتصادية والاستثمارية ، وتقنين الأراضي، والحفاظ علي الرقعة الزراعية، والرقمنة، والجغرافيا المكانية وتخطيط الاسواق، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة اقتصاديا، ودعم المنتجات والحرف اليدوية، وغيرها.
هيئة فولبرايت مصروخلال اللقاء جرى الاتفاق على التباحث على المستوى الفني لوضع خطة تعاون بين مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وهيئة فولبرايت مصر والتنسيق، لتعزيز أنشطة التعاون فى إعداد دورات تدريبية للكوادر المحلية خلال الخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالي المقبل 2025/ 2026 لرفع قدراتهم على مختلف مستوى المحليات وتصميم دورات تدريبية فى مختلف المجالات كوضع خطط استراتيجية.
ورحبت الدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذى للهيئة بتقديم كل الدعم والتعاون مع وزارة التنمية المحلية فيما يخص مجالات التدريب وتأهيل الكوادر والاستفادة من البرامج الأكاديمية والعملية التى تقدمها الهيئة ونقل الخبرات وثقل مهارات العديد من الطلاب إلى جميع المحافظات، بالإضافة إلى عمل يوم في كل محافظة بحضور مسؤولي التدريب وعدد من الطلاب لمعرفتهم بالمؤسسة ودورها وكيفية التقديم على المنح والدورات التدريبية في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس إعداد القادة البنية التحتية التعاون الدولي التنمية المحلية الحرف اليدوية الخطة التدريبية الدراسات العليا الدورات التدريبية الرقعة الزراعية التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تنظم 3 ورش عمل نقاشية حول التجربة المصرية فى إدارة الأزمات الصحية
واصلت وزارة التنمية المحلية فاعليات اليوم الخامس والأخير من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث" ، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، بمشاركة 26 كادراً من 22 دولة أفريقية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر بدولها في كل المجالات.
وشهد اليوم الخامس ورش عمل متنوعة، أبرزها بدء الفعاليات بتنظيم 3 جلسات نقاشية ، تضمنت ورشة العمل الأولى "عرض التجربة المصرية فى إدارة الأوبئة والأزمات الصحية" ألقاها الدكتور راضي حماد وكيل أول وزارة الصحة والسكان للطب الوقائى والصحة العامة ، ثم تلتها ورشة عمل حول " تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية " أدارها الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية ، ثم ورشة العمل الثالثة حول " التعاون الدولي من أجل التنمية "قدمها السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى.
استهلت ورشة العمل الأولى حول "عرض التجربة المصرية فى إدارة الأوبئة والأزمات الصحية"، حيث قال د. راضى حماد أن العالم يواجه خطرًا مستمرًا من التهديدات الصحية غير المتوقعة، وأن الهدف الأساسي للتخطيط للاستعداد هو منع أو تقليل الأمراض والوفيات، واستعرض التجربة المصرية في إدارة الأوبئة والأزمات الصحية والخطوات المتبعة لمواجهة التهديدات الصحية بداية من توفير اللقاحات والبرامج الوقائية بالإضافة إلي تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة العدوي في كافة المرافق الصحية وتنفيذ سياسات وإجراءات السلامة البيولوجية في المختبرات المركزية والمحلية، مروراً برفع الجاهزية والاستعداد المسبق للأزمات والاستجابة للأمراض المعدية والأوبئة والجوائح وتطوير خطط التأهب الوطنية، وصولاً إلى تنفيذ أنظمة مراقبة فعالة للأمراض المعدية على المستويات الوطنية والمحلية.
كما سلط الضوء وكيل أول الوزارة للطب الوقائى والصحة العامة على دور الحجر الصحي المصري، الذي يعد الأقدم في الشرق الأوسط وأفريقيا، في مراقبة أكثر من 25 مليون مسافر سنوياً عبر 39 منفذاً جوياً وبحرياً وبرياً، موضحاً استعدادات غرف عمليات الطوارئ والأزمات ، مع وجود فرق استجابة سريعة ومؤهلة سواء في القطاع الوقائي أو العلاجي، بالإضافة إلي توفير العلاج والتأهيل للمرضي المصابين بالأمراض المعدية .
وتناولت ورشة العمل الثانية "تطوير منظومة إدارة الأزمات بهيئة الإسعاف المصرية " ، حيث كشف الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية عن تاريخ الهيئة ودورها المحوري في تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية المتنقلة، مشيراً إلى انتشار فروعها في جميع محافظات مصر، وأهدافها الرامية في تقديم رعاية صحية مبتكرة ومستدامة تركز على المرضى قبل دخول المستشفيات وفي أوقات الطوارئ ، لافتاً إلى الركائز الاستراتيجية التي تعتمد عليها هيئة الإسعاف، ومنها الاستدامة والبحث والابتكار، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة تشمل الطوارئ والخدمات غير الطارئة فضلاً عن التدريب والتنظيم.
كما استعرض الدكتور عمرو رشيد الأهداف التى تسعي إلى تحقيقها هيئة الإسعاف بحلول عام 2028 والتى تشمل الاتصال بشكل سلس مع المرضي والشركاء ونظام الرعاية الصحية الأوسع ، وتحقيق تأثير كبير من خلال نموذج تنظيمي حديث وفعال ذات حوكمة مستدامة في كافة المراحل ، كما سيحظى المرضي برعاية متنقلة وخارج المستشفي برعاية طارئة رائدة على مستوى عالمي تتميز بالسرعة والحساسية الثقافية ، مشيراً إلى الأسطول الذى يتم الاعتماد عليه في هيئة الإسعاف وتحديثه وصيانته المستمرة ، كما عرض رشيد قصة نجاح الهيئة في التعامل مع الأزمات، مثل استجابتها السريعة للحرب على قطاع غزة حيث تم توفير 150 سيارة إسعاف يومياً على الحدود، مع التخزين الاستراتيجي لضمان استدامة الإمدادات الطبية.
وعلى جانب آخر استعرض السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولى خلال ورشة عمل حول (التعاون الدولي من أجل التنمية) دور التعاون الدولي في إدارة الطوارئ والأزمات، مؤكدًا أن المنظمات الدولية تلعب دوراً حاسمًا في إدارة الأزمات العالمية وتحويل التحديات إلي فرص فريدة للتعاون والتنمية من خلال الاستفادة من مواردها وخبراتها وقنواتها الدبلوماسية لتسهيل الاستجابات الفعالة للأزمات وتعزيز القدرة علي الصمود والابتكار بين الدول، مشيراً إلى إطار إدارة الأزمات والتي يتمثل في تقييم الإقليم الشمالي وتحديد طبيعة الأزمة ونطاقها، والتنسيق الجيد والتعاون بين الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة، وتعبئة الموارد من خلال تأمين الدعم المالي والفني للمناطق المتضررة، بالإضافة إلي تنفيذ استراتيجيات الاستجابة بشكل فعال، ثم تقييم الوضع من خلال تحليل النتائج لتحسين الاستجابات المستقبلية.
وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية ، أنه من الممكن تحويل الأزمات إلى فرص من خلال تعزيز الابتكار وتشجيع الحلول والتقنيات الجديدة وتعزيز الشراكات وبناء التحالفات بين الدول والمنظمات وتطوير الأطر اللازمة للتحضير بشكل أفضل للأزمات المستقبلية، وتعزيز التنمية المستدامة ودمج الاستجابة للأزمات مع الأهداف طويلة المدي، كما تناول السفير حسام القاويش مهام عمل وزارة التنمية المحلية منذ نشأتها والتي تتضمن دعم جهود الحكومة نحو تحقيق اللامركزية، والإشراف علي برامج التنمية الوطنية التي تركز علي الحد من الفقر والتنمية الريفية مثل برنامج التنمية المحلية فى صعيد مصر وبرنامج حياة كريمة، ومتابعة تنفيذ التوجيهات الوطنية في المحافظات مثل إصدار تراخيص البناء الجديدة وتوثيق مخالفات البناء وإزالة التعديات واسترداد أملاك الدولة، بالإضافة إلي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنفايات الصلبة بالتنسيق مع وزارة البيئة والإشراف علي تنفيذ استراتيجية وبروتوكولات إدارة الطوارئ والأزمات بالتعاون مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تحسين الخدمات المقدمة من مراكز خدمة المواطنين بالمحافظات لتسريع التحول الرقمي والحكومة الالكترونية.
واختتم السفير حسام القاويش الورشة بالإشارة إلى أنه من خلال التعاون مع وزارتى الخارجية والتعاون الدولي تستطيع الإدارة التفاعل والتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمهنية والبيئية من خلال مشاريع تخدم السكان المصريين في المحافظات الـ 27 استناداً إلي مبادئ الحكم الرشيد والاستدامة والإدماج الاجتماعي، وذلك مع التركيز علي توطين أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030 وأجندة الاتحاد الافريقي 2063 كمبادئ توجيهية.