5 أبراج فلكية تحب التنظير على الآخرين في كل شيء.. «بيحبوا السيطرة»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
من المعروف أن علم الأبراج مليء بالأسرار والصفات التي تميز مواليد كل برج عن الآخر، ولكن تعرف بعض الأبراج أنها تمتلك حظوظ عن غيرها، والبعض الأخر يتملك سمات غريبة ومنها أبراج تحب التنظير على الآخرين في كل شيء ويعتقدون دائمًا أنهم يمتلكون الإجابات الصحيحة على كل شيء، وتقديم نصائح وتوجيهات حتى في المواقف التي لا يتطلب فيها الأمر تدخلهم، لذا إليك أبراج فلكية تحب التنظير على الآخرين في كل شيء، وفقًا لـ«times of India».
1- برج العذراء
مواليد برج العذراء بتحليلهم العميق وقدرتهم على تقديم النصائح بشكل دقيق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتسبب هذا التحليل المفرط في تراجع الآخرين عن التعبير عن آرائهم، ويعتقدون أنهم الأفضل، سواء في الأمور الشخصية أو المهنية، ما قد يظهر كتنظير مفرط.
2- برج الجدي
أصحاب برج الجدي من الأبراج التي تتمتع بحس عالي بالمسؤولية والانضباط، وغالبًا ما يعتقدون أنهم يعرفون الطريق الصحيح، ويعشقون السيطرة على المواقف ويحبون أن يكون له رأي في كل شيء، ويمكن أن يفرضون نصائحهم على الآخرين معتقدًا أنها الأفضل.
3- برج الدلوبرج الدلو معروفون بكونهم مفكرين ومبتكرين وغير تقليدين، وغالبًا ما يظنون أن أفكارهم وحلول قضاياهم هي الأكثر تقدما، ويحبون التنظير حول كل شيء، لذا يصعب عليه التوقف عن تقديم النصائح للآخرين حول كيفية تحسين حياتهم أو تفكيرهم.
4- برج الأسد
برج الأسد يعشق أن يكون في دائرة الضوء، ويحب أن يتصدر المواقف ويتحدث عن آرائه بثقة كبيرة، ويعتقد بأنه على صواب، ويميل إلى تقديم الملاحظات للآخرين، ويشعر أنه من واجبه، وأن نظرياته تكون مدعومة بسبب ثقته العالية، ولكن في بعض الأحيان قد ينظر إليها على أنها تدخل في حياة الآخرين.
5- برج الثور
أصحاب برج الثور يحبون القواعد الثابتة والتمسك بها، ويميلون إلى الاعتقاد بأن طريقتهم الأنسب دائمًا ويكثرون من التنظير عندما يعتقد أن من حوله لا يسيرون على الطريق الصحيح، وذلك بسبب تمسكهم بالمعتقدات القوية التي تجعلهم يقدمون نصائح قد تكون غير قابلة للتفاوض بالنسبة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج الأبراج الأبراج الفلكية على الآخرین فی کل شیء
إقرأ أيضاً:
إغلاق العقول
#إغلاق_العقول
د. #هاشم_غرايبه
قليلون من الناس يعرفون أن أعظم الأدباء الفرنسيين بلا منازع “فيكتور هيجو” كان مسلما، وربما أقل عددا هم من يعلمون أن شاعر الروس الأكبر “بوشكين” والذي يسمى “شمس الشعر الروسي”، كان مسلما أيضا.
ولو بحثت في محرك “غوغل” عن أسماء عظماء أوروبيين اعتنقوا الإسلام لوجدت أسماء آلاف من المشهورين، لكنهم جميعا تم التعتيم عليهم واخفاء قصص إسلامهم، إنما لن تجد إسمي الأديبين اللامعين “فيكتور هيجو” و “بوشكين” من بينهما.
لماذا هذا الإنكار طالما أن الغرب يتبجح بأنه علماني يحترم عقائد الناس ولا يتدخل في خياراتهم!؟.
الإجابة واضحة، وهو أن الغرب لايريد أن يعرف الناس قصص من كسروا الحصار الأوروبي التاريخي للإسلام بهدف الحد من وصوله الى أوروبا، الذي سيتم حتما لمن يترك لقناعاته، بلا توجيه تضليلي.
فمعرفة أن هؤلاء المفكرين انفلتوا من الحصار سيغري الكثيرين بحذو حذوهم.
كان اختياري للإثنين من بين كثيرين مقصودا، لأنهما جاءا من بيئتين تعتبران من أشد المناطق الأوربية عداء للإسلام.
تاريخيا كانت فرنسا منبت أغلب الحملات الصليبية، وقد جابها بطرس الناسك لتحشيد الدهماء خلف أمراء الحروب، مدعيا أن الرب استجار به لينقذ قبره من المسلمين الوثنيين.
والى اليوم نجد الفكرة ذاتها في عقول الساسة الفرنسيين، لا يختلف القومي اليميني منهم عن اليساري العلماني، بل يتوحدون مع الملحدين في أنهم لا ينكرون من الدين إلا الإسلام فقط، وهذا يفسر أنهم لا يستخدمون ذريعة حرية الراي إلا إن كان هجوما على المسلمين أو سخرية بمعتقدهم ونبيهم، فيما لن تجد انتقادا واحدا لليهودية أو المسيحية أو حتى البوذية، كما يفسر الموجة العارمة من التضامن مع رسامي الكاريكاتير المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعادة نشر تلك الرسوم في كل الصحف، رغم اعترافهم بتفاهتها.
الروس يفترض أنهم باعتناقهم الأرثوذوكسية الشرقية بخلاف الأوروبيين الغربيين، أنهم أقرب الى الإسلام منهم، لكنهم فعليا لا يقلون حقدا، وظلت حروب الروس على الدولة العثمانية مستمرة رغم أنهم لم يكونوا يهددون بلادهم، فقد كانت فتوحاتهم موجهة الى أوروبا، واستغلوا وجود الأرمن (الوحيدين من بين الشعوب الآسيوية الوسطى الذين لم يدخلوا الإسلام)، وجدوا في حمايتهم من الإسلام مسمار جحا، وذريعة دائمة لشن الحرب، ودعمهم الأوروبيون في ذلك رغم العداء التاريخي التقليدي بينهم، فعتموا على كل الفضائع التي كان يرتكبها الأرمن بحق الأتراك مع كل غزوة روسية، وركزوا فقط على الرد بترحيلهم وتفريقهم بين مختلف شعوب المنطقة، ودعوا ذلك مذبحة الأرمن، تماما مثلما يتغاضون الآن عن كل الفضائع اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، لكنهم حينما يرد أهل غزة ببضعة صواريخ على المستعمرات المحاذية، تعلو أصواتهم بالشجب والإستنكار.
لم تتغير روسيا الليبرالية حاليا عنها تلك القيصرية أيضا فقد رأينا الأسقف الأكبر وهو يبارك الطيارين الروس المتوجهين لقصف المدنيين المسلمين في المدن السورية، ويعتبر ذلك استكمالا للحرب المقدسة القديمة التي كان يشنها القياصرة.
أما من كان ذا قلب سليم، وفتح عقله للفهم، شرح الله صدره للإيمان، والدليل على ذلك هذين الأديبين العملاقين، فلم يؤثر وجودهما في بيئة معادية لهذا الفكر، ولا خوفهما من فقدان الشهرة والنجاح على إيمانهما.
لقد تعرف “بوشكين” على الإسلام وتعلم العربية أثناء تواجده في بلاد القوقاز، وكتب عدة قصائد أهمها قصيدته في مديح النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته، التي يقول مطلعها: “لقد جبت القفر الكئيب متعثرا ..يعذبني ظمأ روحي”.
بالطبع لم يكن ذلك مقبولا، فتم تدبير مؤامرة توريطه في مبارزة قتل على أثرها وعمره لم يتجاوز عمره 38 عاما.
أما “هيجو” فلأنه يتربع على قمة أمجاد فرنسا الأدبية، فقد هال المتعصبين إسلامه في تلمسان في الجزائر، فرفضوا تسميته لنفسه أبا بكر بدلا من فيكتور، لكن ما أثبت حقيقة إيمانه أنه رفض دفن إبنه بمراسم كنسية، ووصى بذلك لنفسه عند موته، كما أكده مجموعة من القصائد لم يمكنهم طمسها فانتشرت، وأهمها قصيدة “السنة التاسعة للهجرة”، وفيها يمجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقصائد أخرى في تمجيد أبي بكر وعمر.
عند موته رفضت الدولة تنفيذ وصيته، فشيع بجنازة ماسونية..لكن ذلك لن يضيره..”رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ” [لإسراء:25].