حبس المتهمين بخطف طالب عقب خروجه من الامتحان في باب الشعرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بحبس المتهمين بخطف طالب، وطلب فدية من والده بمنطقة باب الشعرية، انتقامًا منه لخسارة أموالهم فى تطبيق مراهنات 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
أقرأ أيضًا : إحالة المتهمة بسرقة السيدات بأسلوب المغافلة في الوايلي للجنايات
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة باب الشعرية بمديرية أمن القاهرة من (مالك ورشة - مقيم بدائرة القسم) بغياب نجله (طالب - مقيم بذات العنوان) منذ خروجه من مسكنه لأداء الإمتحان، وفى وقت لاحق تلقى اتصالاً من أحد الأشخاص ساومه خلاله على إطلاق سراح ابنه نظير سداده لمبلغ مالى.
وبالفحص وإجراء التحريات، تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (3 أشخاص – مقيمين بمحافظة القاهرة) حال تواجدهم داخل محل ملك أحدهم وبصحبتهم المجنى عليه.
وبمواجهتهم أقرو بإرتكاب الواقعة نظراً لقيام المجنى عليه بالإستيلاء على مبلغ مالى من أحدهم نظير فائدة شهرية وعدم رد المبلغ بدعوى خسارته للمبلغ بأحد تطبيقات المراهنات ومساومة والد المجنى عليه على النحو المشار إليه.
كما أمرت جهات التحقيق بالقاهرة، بإحالة سيدة لاتهامها بسرقة السيدات عن طريق مغافلتهم بمنطقة الوايلي لمحكمة الجنايات.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من مباحث قسم شرطة الوايلي، يفيد بورود بلاغا من سيدة أفادت فيه بتعرضها للسرقة أثناء استقلالها إحدى وسائل المواصلات بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة، وأقرت بارتكابها 3 وقائع سرقات أخرى بذات الأسلوب، وأن متحصلات السرقة انفقتها على متطلباتها الشخصية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي سياق آخر تمكنت قوات الحماية المدنية بالدقهلية، من السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية بمنطقة مشعل فى مدينة المنصورة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغا لمباحث قسم أول المنصورة، يفيد بنشوب حريق داخل شقة بمنطقة ميدان مشعل التابعة لدائرة القسم، وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإطفاء وتمكن رجال الحماية المدنية من فرض كردون أمني ومحاصرة النيران والسيطرة عليها ومنع خطر إمتدادها لباقي العقار.
وبإجراء التحريات، تبين أن النيران اشتعلت في شقة سكنية بعقارمكون من 4 طوابق غير مأهول بالسكان، كما تبين أن الحريق شب في الدور الأرضي، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق بالقاهرة حبس المتهمين بخطف طالب حبس طلب فدية باب الشعرية تطبيق مراهنات أجهزة وزارة الداخلية قسم شرطة باب الشعرية مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو
قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار مصطفى العسيوى وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع قضية أشقاء قتلوا شاب 17 عاما.
وقال: "جريمة اليوم ضحيتها هو شاب لم يبلغ من العمر السابعة عشرة ميلاديه، مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاعتداء والغدر.. فالتقفته يد آثمة متخاذلة، فراح ضحية فعلتهم شاب مسكين، ليس هو فحسب بل انسحب إثر فعلتهم الإجرامية لينال من أهليته وذويه أب وأم وأخوة وأهل وأصدقاء هم أيضًا مظلومون فى واقعة دعوانا، فقد حرمهم المتهمين من أنس المجنى عليه وحديثه لهوه وجده، إيابه ورواحه، فقدوا ذلك كله فى مشهد قاس عنيف، فقد ارداه المتهمون قتيلًا وحيدًا، دون سبيل لإنقاذه أو نصرته أو الدفاع عنه، كل ذلك وأكثر فعله المتهمون بجرائهم، السيد الرئيس الهيئة الموقرة، أشرف اليوم بالمثول فى محراب عدلكم المقدس لا كممثل إدعاء وحسب، إنما جئت اليوم لأنقل لحضراتكم صرخات ذلك المسكين، صرخات أسرته المكلومة، بل صرخات مجتمع بأسره، أعياه غياب الخير والرحمة من قلوب من ضلهم السبيل فيه، عدوانًا غادر من مجرمين آثمين، أن من بين أكبر الخطايا وأفظع الجرائم جئناكم بتلك الواقعة، ومن أحلك متاهات الضلال جئناكم بهؤلاء الاخوة لا يعرفوا للرحمة طريق ولا للأديان السماوية قبلة.. قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة أهواهم غايتهم الأولى والأخيرة ولو كلف الأمر روح بريئة، أن النيابة العامة هى الحصن الحصين للمجتمع وأفراده ولم تأل جهدًا فى البحث عن حق المجنى عليه فى وقائع دعوانا".
وأضاف: "أن روح المجنى عليه والتى تطلع اليوم لقضاء أهل الدنيا فى قتلها قبل العرض على مليك مقتدر يحكم بالعدل، تباعًا لقول الله تعالى فى كتابه العزيز ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب فصدق سبحانه وتعالى،وعلى اثر خُلف قد دأب بين المتهمين وآخرين على عين عقارية مباح دلوفها من العابرين.. فقد دارت بينهما العديد من التهديدهات والكثير من الخلافات حتى ذاع صيت طرفيه واشتهر بكونه خلافٍ بين عائلتى فعقد المتهم الاول عزمه، وشاركه ووافقه فيه المتهمان الثانى والثالث، على قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين، وبيوم الواقعة، ولحظ المجنى عليه العاثر بدلوفه واصدقائه بتلك العين، فى جلسة ساهرة، فعَلم المتهم الاول وشركائه بتواجده فظنوه كونه تابعًا لمن لهم خلف معه، فأعدوا لتنفيذ ما سبق وبيتوه من نية وهو قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين العقارية، عصًا خشبية، وتوجهوا بها لمسرح الواقعة، وبحالتها، يتواجد المجنى عليه.. مع رفاقه.. فلم يكن يعلم أن تلك البقعة الأرضية هى مثواه الاخير.
واستكمل وكيل النائب العام: "فإذ بالمتهمين، وقد اختمرت فى أذهانهم خطتهم الاجرامية ضاربين بفكرهم ما سنه الشارع الحكيم، من أحكامٍ قطعية لصون النفس البشرية.. وما بعده ما وضعه القانون من نصوص عقابيه كان أشدها قتل النفس البشرية،فحضروا لمحل الواقعة، وبجعبتهم ما استقامت عليه نيتهم من قتل كل نفس زائرة لتلك العين العقارية وهو ما ناله المجنى عليه، جراء ما أتاه من زيارته لتلك البقعة الارضية،فما أن ابصروه ورفاقه،فنهال عليه المتهم الاول بضربة غاشمه بموضع قاتل، فإذ بالمجنى عليه يتجنبها لينجوا بنفسه، ولسان حاله،ما الذى فعلته،ما الجرم الذى أتيت’ به.. فأنزل بـه المتهم الأول ضربة ثانية فى ذات الموضع،فحدثت إصابته فسقط أرضًا،بقصد مصمم عليه.. لحصاد من إتجهت اليه ارادته مسبقًا،مستعينًا بقوته الجسمانية على ضعف حالته.. وصدق نبينا الكريم عندما قال: "يأتى على أمتى زمان.. لا يدرى القاتل فيما قتل.. ولا يدرى المقتول فيما قٌتل"، وما كان منه إلا أن سكت نحيبة وخارت قواه وسقط أرضًا فاقدًا وعيه فتفحصوه فعلموا بكونه لا ذنب له فعله، فلم يكن من جلدت من لديهم عنده خصام.. فدارت فى أذهانهم أسئلة، وما كيفية التخلص منه ! والذود بما فعلناه حسابًا أو عقابًا،فنادى فيهم غراب منهم أنا أدلكم كيف توارو سؤاتكم، فكانو كأخوة يوسف.. فألبسوا الحقيقة لبساس الزور برواية من الضلال والتيهه.. هداهم إليها شياطانهم.. فصورا المجنى عليه بها كسارق دلف لعين عقارهم خلسة ليستتروا بروايتهم الضاله عن فعتلهم الإجرامية".
كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ومصطفى العسيوى وكيل النائب العام،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، قضت بمعاقبة كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" حضوريا للاول وغيابيا الثانى والثالث بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليهم والزامتهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة الاله المضبوطه وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم فى قتل المجنى عليه " م.ع.م".
تعود احداث القضية المقيدة برقم 36580 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمين بالتعدى بالضرب على المجنى عليه،مما ادى إلى وفاته بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات أنه عقب تلقى بلاغا بالواقعة، توجهت قوة أمنية مكان البلاغ حيث أيقنت القوة تواجد المتهمين كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" وبمواجهتهم أقرو بارتكاب الواقعة بالتعدى على المجنى عليه " م.ع.م" وارشد المتهم الأول عن العصا الخشبية الشومة المستخدمة فى الواقعة، وتبين وجود نزاع بين المتهمين الثلاثة الأشقاء وبين آخرين على حيازة عقار،وحال تواجد المجنى عليه بالعقار خطأ بانهما أشخاص المتنازع معهم على العقار، حول الملكية فتوجهوا إلى العقار وسدد المتهم الأول له عدة ضربات على الرأس وافقدت المجنى عليه الوعى وتوفى بتاريخ لاحق متأثرا بإصابته وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهم.
المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام
المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام
مشاركة