الفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، أن زلزالا بلغت شدته 5.5 درجة ضرب المياه قبالة مقاطعة «أوكسيدنتال ميندورو»، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وأضاف المعهد، حسبما ذكرت قناة «إيه بي إس - سي بي إن» الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الاثنين، أن مركز الزلزال تم رصده قبالة شمال شرق بلدة «لوبانج» بمقاطعة «أوكسيدنتال ميندورو» على عمق 116 كيلومترا في حوالي الساعة (6:42 مساء) بالتوقيت المحلي للبلاد.
وأشار المعهد إلى أنه من المتوقع حدوث توابع زلزالية عقب هذه الهزة الأرضية التي شعر بها السكان في عدة مناطق بالبلاد من بينها العاصمة مانيلا.
اقرأ أيضاًقوته 7.6.. زلزال الفلبين اليوم ينذر بوقوع تسونامي في 4 دول
بعد زلزال الفلبين اليوم.. تحذيرات من تسونامي مدمر
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال الفلبين إلى 10 أشخاص وأكثر من 150 جريحًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلبين زلزال زلزال الان زلزال الفلبين زلزال اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة جنوب غرب أستراليا.. دون تحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة جنوب غرب أستراليا اليوم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بعد 2069 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ألباني في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية على عمق 10 كيلومترات".
وأوضح المركز الأسترالي المشترك للتحذير من أمواج المد العالية أنه لا يوجد إنذار بتسونامي في أستراليا أو القارة القطبية الجنوبية، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.