كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني جراء إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه المواطنين، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».
أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي
وأشار التقرير، إلى أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر من عام 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة بجانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.
فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية
وأوضح التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.
استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة
ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد هذا التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاقتصاد الاقتصاد الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
ما تأثيرات تثبيت الفيدرالي للفائدة على الأسواق العربية؟.. اقتصادية توضح «فيديو»
قالت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، إن تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، سيؤثر بشكل كبير على الأسواق العربية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية. رفع الفيدرالي توقعات التضخم إلى 8% وتوقعات البطالة إلى 4.4% بحلول 2025، مع إمكانية تخفيضات محتملة للفائدة في الربع الأخير من 2025.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أنه تعتبر هذه الظروف مؤثرة على الأسواق الخليجية نظرًا لارتباطها الوثيق بالدولار، لكن الدول الناشئة قد تستفيد من هذه الأوضاع، حيث يمكن أن تتجه رؤوس الأموال إلى مناطق أخرى.
وأضافت أن قرار الفيدرالي كان متوافقًا مع توقعات الأسواق، مما يعكس توازنًا بين التضخم والنمو الاقتصادي.
وتوقعت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، أن ترتفع أسعار الذهب مجددًا قريبًا، رغم تراجعها من أعلى مستوياتها بعد إشارة البنك الفيدرالي الأمريكي لاحتمالية الاكتفاء بخفض الفائدة مرتين.
وذكرت أنه شهد الذهب ارتفاعات قياسية، حيث كسر حاجز 3000 دولار، ويعتبر التصحيح الحالي صحيًا حتى مستويات 3000.