ائتلاف أولياء أمور مصر يطالب التعليم بوضع شروط وضوابط لنظام التحسين المتاح في البكالوريا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانا إعلاميا كشفت خلاله عن توصيات الائتلاف بشأن نظام البكالوريا المصرية “بديل الثانوية العامة”.
وقالت “ الحزاوي”في بيانها يجب دراسة نظام البكالوريا المصرية المقترح دراسة متأنية ، مشيرة إلى أن تغيير السياسات التعليمية بشكل مستمر يخلق حالة من الارتباك للطلاب وأولياء أمورهم.
وطالبت الحزاوي في بيانها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، بوضع شروط وضوابط لنظام التحسين المتاح في البكالوريا المصرية، مع ضرورة خفض قيمة رسومه حتى لا يحدث اضرار بتكافؤ الفرص بين الطلاب.
وقالت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر : لابد من توفير المرونة التي تتيح للطالب دمج اكثر من مسار معًا في البكالوريا المصرية ، محذرة من تخفيف المناهج على حساب مواصفات خريج الثانوية العامة.
كما عبرت الحزاوي عن تخوفاتها من إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا المصرية ، لعدم وجود معلمين مؤهلين لتدريسها مما سيفتح المجال لغير المتخصصين.
وشددت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر، على ضرورة اعادة النظر في استبعاد اللغة الانجليزية من الصف الثالث الثانوي الذي قد ينعكس علي الاداء الجامعي للطالب.
وناشدت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، بضرورة انتظار قطار تطوير التعليم حتى يصل الي مرحلة الثانوي، والاهتمام اولا بتدريب المعلمين للتعامل مع المناهج المطورة وحل عجز المعلمين ، وتوفير معلمين لمادة البرمجة التي تم إقرارها مع توفير معامل للكمبيوتر للتطبيق العملي للطلاب.
وطالبت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم بوضع حلول جذرية لمشاكل الثانوية العامة التي من أبرزها الغش في الامتحانات، وضعف الكتاب المدرسي، وعدم توفر أماكن للطلاب في المدارس، كما طالبت بعودة تطبيق نظام البوكليت من جديد بدلا من نظام البابل شيت في امتحانات الثانوية العامة.
وطالبت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في اسم البكالوريا واقتراح اسم اخر له صبغة مصرية أو الابقاء على اسم الثانوية العامة ، وتفعيل عمل المجلس الوطني للتعليم والتدريب لتولي مهام رسم الاستراتيجيات.
واختتمت الحزاوي قائلة “نؤمن بأنه آن الأوان للتفكير في تطوير الثانوية العامة التي أصبحت كابوس الأسر المصرية، فنحن لسنا ضد التطوير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اولياء امور مصر ائتلاف اولياء امور مصر البكالوريا المصرية المزيد ائتلاف أولیاء أمور مصر البکالوریا المصریة الثانویة العامة فی البکالوریا مؤسس ائتلاف
إقرأ أيضاً:
كيف أهملت وزارة التعليم التربية الوطنية؟ خبير تربوي يجيب
استنكر الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، إهمال وزارة التربية والتعليم لمادة التربية الوطنية المقررة على طلاب المدارس.
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة"وأكد الخبير التربوي وجود قصور واضح في اهتمام وزارة التربية والتعليم بتدريس التربية الوطنية للطلاب في المدارس.
وأشار إلى أن ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الدولة المصرية تحديات جسيمة تستدعي أن يكون المجتمع على وعي بها وتستدعي الاصطفاف حول القيادة السياسية ودعمها بكل قوة.
ودعا الخبير التربوي وزارة التربية والتعليم إلى الاهتمام بهذا الجانب لأن الوعي الوطني للطلاب يؤدي إلى مشاركتهم الفعالة في تنمية المجتمع.
وأضاف الخبير التربوي أن الاهتمام بالتربية الوطنية يؤدي إلى تماسك المجتمع بشكل أفضل والقدرة على مواجهة التحديات والتصدي للشائعات وغيرها من أساليب الحرب النفسية وأساليب التضليل والتشكيك.
ونبه الخبير التربوي وزارة التربية والتعليم الأمر بأن تتدراك ذلك وتضيف مادة التربية الوطنية لمقترح الثانوية العامة بمنهج مطور قادر على تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.
ملامح إهمال مادة التربية الوطنيةعدم الاهتمام بتطوير مناهج التربية الوطنية واقتصارها على بعض الموضوعات ذات الصبغة التاريخية دون الإشارة بشكل كاف إلى التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.عدم الاهتمام ببناء الوعي لدى الطلاب وتحصينهم ضد الحروب النفسية من خلال تنمية قدرتهم على التفكير النقدي والابتكاري والمواطنة الرقمية من خلال مقررات يدرسها الطلاب في المراحل المختلفة.لفترات طويلة تم قصر تدريس التربية الوطنية على بعض المراحل الدراسية دون غيرها.عدم الاهتمام بتأهيل المعلمين وتدريبهم لتدريس التربية الوطنية بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة منها.ضعف الأنشطة الداعمة المصاحبة لتدريس مادة التربية الوطنية وعدم التخطيط لها بشكل جيد وعدم وجود برامج توعية كالندوات وورش العمل وأنشطة فنية وغيرها تعمل على تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.يخلو مقترح البكالوريا الذي قدمته وزارة التربية والتعليم من مادة التربية الوطنية بشكل كامل مع ضرورة التأكيد على أن دراسة التاريخ لا يمكن أن تكون بديلا عن دراسة التربية الوطنية والتي هي أعم وأشمل.