محمد كارم: تنظيم الشقق الفندقية فرصة كبيرة للسياحة المصرية لتعزيز القدرة التنافسية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يعد قطاع السياحة أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري، ومع تزايد الطلب العالمي على خيارات إقامة متنوعة، يظهر نشاط الشقق الفندقية كأحد الحلول الواعدة لتعزيز هذا القطاع، حيث توفر الشقق الفندقية مزايا عديدة للسياح، حيث تجمع بين الخصوصية والراحة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا خاصة للعائلات والمجموعات.
رغم النمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع، إلا أن غياب التنظيم والتراخيص الملائمة يحد من إمكاناته في دعم الاقتصاد الوطني بشكل كامل، لذلك فإن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يُعد خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع السياحي في مصر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا جديدة للاستثمار.
أكد محمد كارم الخبير السياحي، في تصريحات خاصة لـ"لوفد" أن تنظيم نشاط الشقق الفندقية يعد خطوة محورية نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنشيط قطاع السياحة في مصر، وتعتبر هذه الخطوة تساهم في تحقيق مجموعة من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأوضح كارم، أن قطاع الشقق الفندقية يشهد نموًا عالميًا متسارعًا، نتيجة تزايد الطلب على خيارات إقامة مرنة وميسورة التكلفة، ويعتبر أن مصر تمتلك فرصة ذهبية للاستفادة من هذا الاتجاه العالمي، خاصة في ظل تنوع وجهاتها السياحية سواء التاريخية أو الشاطئية، مما يوفر فرصًا كبيرة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
الفوائد الاقتصادية والاجتماعية:يستعرض محمد كارم أبرز الفوائد التي يمكن تحقيقها:
1- زيادة العرض السياحي: تنظيم الشقق الفندقية يساهم في سد الفجوة بين العرض والطلب على أماكن الإقامة، خاصة خلال مواسم الذروة، مما يعزز قدرة السوق على استيعاب عدد أكبر من السياح.
2- جذب شرائح جديدة من السياح: تقدم الشقق الفندقية خيارات إقامة مريحة وبأسعار مناسبة، ما يجعلها جاذبة بشكل خاص للسياح العائليين والشباب، وهو ما يوسع قاعدة السياح في مصر.
3- تعزيز الاستثمار: التنظيم يخلق بيئة قانونية واضحة تشجع المستثمرين على ضخ رؤوس أموال جديدة في القطاع السياحي، مما يساهم في زيادة الاستثمارات ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المجالات المرتبطة.
4- تطوير المناطق غير المستغلة: يمكن أن يسهم النشاط في إحياء المناطق الاقتصادية المتراجعة من خلال تحويل العقارات القديمة إلى شقق فندقية، مما يساهم في تحسين البنية التحتية ويعزز التنمية المحلية في هذه المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشقق الفندقية قطاع السياحة الاقتصاد الوطني الشقق الفندقیة
إقرأ أيضاً:
حملة للتبرع بالدم في منطقة الممشي السياحي بكورنيش النيل ببني سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، التقارير الخاص بحملة التبرع بالدم التي تم تنظيمها بممشى بني سويف السياحي، بالتعاون بين لجنة الممشى السياحي بكورنيش النيل "التي شكّلها" المحافظ وبنك الدم الإقليمي ومبادرة بني سويف بشبابها، وذلك في إطار دعم القطاع الصحي وتعزيز خدماته في المحافظة، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية التي تهدف إلى رفع كفاءة مستوى الخدمات الصحية وتوفير دعم محوري للاستثمار في الإنسان.
وأكد المحافظ أهمية التوسع في مثل هذه المبادرات المجتمعية التي يشارك فيها شباب المحافظة، مشيرا إلى "بني سويف بشبابها" هي مبادرة رائدة أطلقتها المحافظة منذ 4 سنوات، بدأت بتشكيل أول مجلس استشاري للشباب وتضمنت برامج تأهيل وتدريب ساهمت في دمج الشباب في مجالات مختلفة وتوظيف طاقاتهم الإبداعية كل في تخصصه ومجاله.
وأوضحت الدكتورة سحر عبد الستار، مديرة بنك الدم الإقليمي، أن الحملة التي نُظمت يوم السبت الموافق 5 أبريل الجاري وتهدف إلى دعم وتعزيز احتياطي بنوك الدم، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم داخل بنوك الدم في المحافظة، و أشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه الشباب في نجاح الحملة، حيث شاركوا بحماس ووعي في تحقيق أهداف الحملة.
وأكد شريف حنفي، رئيس لجنة الإشراف على الممشى السياحي، أنه تم توفير جميع التسهيلات اللوجستية للحملة بناءً على توجيهات المحافظ، مؤكداأن الممشى السياحي أصبح مكانًا مميزًا لاستضافة مثل هذه المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحسين الخدمات الصحية.
شارك في تنظيم الحملة العديد من الطلاب الناشطين في المجالات الصحية والاجتماعية، حيث قامت د.مريم عادل، مسؤولة لجنة الصحة العامة بمكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة بني سويف، بتنسيق العديد من الأنشطة التي دعمت الحملة، وأشرف على الجانب الطبي في الحملة د.محمد طارق، رئيس مكتب الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة.
كما ساهمت آية عاشور، مسؤولة لجنة الصحة العامة في الجمعية العلمية لطلاب الطب البشري، في تنظيم حملات توعية أثناء الحملة. بينما كانت د.فاطمة أحمد، رئيسة الجمعية العلمية لطلاب الطب البشري بجامعة بني سويف، من أبرز الداعمين لهذه الحملة التي جمعت بين الشباب والقطاع الصحي بشكل متميز.
وشارك أيضًا في الحملة مجموعة من الأطباء والمختصين من بنك الدم، ومن بينهم د.كريم محمد، وأ. مجدي ماهر الذي كان مسؤولًا عن التحفيز والتشجيع على التبرع، وعزة عمرون التي تولت مهمة التسجيل الطبي للمشاركين. أما بالنسبة للفريق الطبي المساعد، فقد ساهم كل من هاجر أنور، إسراء رمضان، شروق محمود، داليا سلامة، وموزة مرزوق في تقديم الرعاية الطبية والمتابعة أثناء التبرع بالدم، بالإضافة إلى أحمد محمد عاصم الذي قاد العربة الطبية.