"الأمم المتحدة للسكان" تشيد بما أنجزته مصر في ملف حقوق المرأة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد إيف ساسيتراث، الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، أن الدولة المصرية تدعم ملف الحقوق الإنجابية والجنسية للمرأة خاصًة في الأرياف والمناطق المهمشة، لافتًا إلى أنها أصبحت ملتزمة ومتقدمة في ثقافة مكافحة العنف ضد المرأة، خاصة المواثيق والعهود الدولية، بالإضافة إلى مشاركتها الدائمة في المراجعات الأممية.
وأشار ساسيتراث، خلال كلمته في الاحتفالية الختامية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، والتي تأتي من التزام المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية، ودعم الجهود الوطنية في تنفيذ التوصيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى ما أنجزته الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية في ملف حقوق الإنسان وخاصًة العام الماضي، الذي شهد طفرة كبيرة في الحقوق الصحية والانجاببة للسيدات وتحديدًا في المناطق البعيدة والنائية، مؤكدًا أن ذلك يتسق تمامًا مع ما تعمل عليه الأمم المتحدة في هذا الملف، مطالبًا الجميع بالتكاتف مع الحكومات لتحصل كل السيدات على حقوقهن.
وقدم الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولمؤسسات الدولة المصرية على المبادرات القومية التي تطرحها الدولة المصرية للحفاظ على صحة الطفل والمرأة، ودعم ملف الحقوق الإنجابية والجنسية للطفل والمرأة، مشيدًا بكافة الخطوات التي تعمل عليها مصر في هذا الملف الهام، مشددًا على أهمية حصول الأطفال والنساء على حقوقهن كاملة خاصًة في المناطق المشتعلة والمناطق المهمشة.
وانطلقت صباح اليوم، الاثنين، الاحتفالية الختامية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بمناسبة انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر.
وشمل برنامج الاحتفالية عدة أنشطة، أبرزها استعراض الدراسة الشاملة عن الصحة الإنجابية في مصر، ومناقشة ورقة السياسات الخاصة بالتشريعات والقوانين الداعمة للحقوق الإنجابية والجنسية، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في المسابقة الطلابية الخاصة بالصحة الإنجابية.
وحضر الاحتفالية الختامية عدد من الشخصيات بارزة، من بينهم السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إيف ساسيتراث، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، إيريك شوناليه، السفير الفرنسي بالقاهرة، أمجد العضايلة، السفير الأردني بالقاهرة، الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومى للطفولة والأمومة، الدكتورة ايمان كريم، أمين عام المجلس القومي لذوي الإعاقة، السفير محمود كارم، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة وفاء بنيامين، أمين لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق وممثلين لوزارة الصحة والسكان، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
كما حضر الاحتفالية عدد من الجهات المعنية، وكافة الجهات التي شاركت في أعمال الأنشطة الخاصة ببرنامج العمل المشترك، والتي ساهمت في نجاح الأنشطة وقدمت العديد من المقترحات والتوصيات اللازمة لدعم الحقوق الانجابية والجنسية وغرس ثقافة حقوق الإنسان وضمان التمتع بها.
ويأتي هذا الحدث في إطار التزام المجلس وصندوق الأمم المتحدة للسكان بتعزيز الحقوق الإنجابية والجنسية، ودعم الجهود الوطنية في تنفيذ التوصيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقوق الصحية الأمم المتحدة للسكان حقوق المرأة مصر القومي لحقوق الإنسان الحقوق الإنجابية المجلس القومی لحقوق الإنسان الحقوق الإنجابیة والجنسیة الأمم المتحدة للسکان
إقرأ أيضاً:
قافلة ثقافية ببورسعيد لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وجودة الحياة
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بقيادة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية شاملة للطفل والأسرة في محافظة بورسعيد تحت شعار "حقوق الطفل وجودة الحياة". تأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى نشر الوعي وتنمية المجتمع في مختلف محافظات الجمهورية.
جرى تنفيذ فعاليات القافلة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبتعاون مثمر مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية ببورسعيد، شملت معهد الخدمة الاجتماعية، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد.وقد شهدت الفعاليات حضوراً لافتاً لشخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتور عبد العزيز حسين عميد معهد الخدمة الاجتماعية، والدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل بالهيئة، ومنال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد.
استهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد العزيز حسين، حيث أكد على الدور الحيوي الذي تلعبه القوافل الثقافية في تعزيز وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الأطفال وترسيخ مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة.
وتوالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية الهامة، كان أبرزها محاضرة للدكتورة جيهان حسن بعنوان "حقوق الطفل وجودة الحياة"، والتي شددت فيها على أن الحقوق الأساسية للطفل تتضمن المساواة، والرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الجيد، والبيئة الآمنة، والحماية من جميع أشكال الإيذاء. وأوضحت أن هذه الحقوق تشكل الركيزة الأساسية لنمو الطفل نمواً متكاملاً وسليماً.
كما تناولت محاضرة الدكتور حسام الوسيمي، تحت عنوان "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، العلاقة الوثيقة بين الحقوق والصحة النفسية للأفراد، مؤكداً على أن الأسرة تمثل البيئة الأولى والأساسية لضمان سلامة الطفل النفسية والاجتماعية.
وفي الإطار القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة قيمة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، استعرض خلالها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية. كما سلط الضوء على أبرز القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية الطفل من المخاطر المختلفة، خاصة في مجالات العمل واستخدام التكنولوجيا.
ولإثراء الجانب الإبداعي والتفاعلي، تضمنت القافلة مجموعة متنوعة من الورش الفنية، منها ورشة "التعبيرية في الفن" التي قدمت للمشاركين فرصة لتصميم لوحات فنية معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكريليك. بالإضافة إلى ذلك، أقيمت ورشة عمل بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، مما أتاح للأطفال التعرف على هذا الفن الأصيل وتجربته. كما تم تنظيم لقاء مفتوح جمع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي والفني المقدم للأطفال والارتقاء بمستواه.
وفي سياق متصل، تناولت الدكتورة جيهان حسن في حديثها موضوع "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة على أن الحقوق الرقمية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحقوق الأساسية للطفل في العصر الحالي. وأشارت إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ضمان أمان الأطفال في الفضاء الرقمي وحمايتهم من المخاطر المحتملة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030.
يُذكر أن هذه القافلة يتم تنفيذها بواسطة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتستمر فعالياتها حتى مساء يوم الإثنين المقبل، وذلك بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.