رغم فائدتها.. فاكهة شائعة قد تزيد من حدّة «نوبات الصداع النصفي»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يعاني ملايين الناس حول العالم من آثار الصداع النصفي، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة “التيرامين”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الميرور” البريطانية.
وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.
ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.
لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه “صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس”.
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.
ويعد الموز مصدر غني وشهير بالبوتاسيوم، يساعد على تنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف الجسم المختلفة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسباب الصداع النصفي الصداع النصفي الموز الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
نائبة: مشروع قانون المسئولية الطبية يعزز جودة الرعاية الصحية ويحمي المريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي إن مشروع قانون المسؤولية الطبية يعد خطوة مهمة نحو تطوير المنظومة الصحية وتحقيق التوازن بين حقوق المرضى وضمان بيئة آمنة وعادلة لمقدمي الخدمات الطبية على حدًا سواء.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن المشروع يهدف إلى وضع إطار قانوني متكامل يحدد الالتزامات المهنية للأطباء ويضمن حقوق المرضى في تلقي الرعاية الطبية وفقًا لمعايير واضحة، مع إنشاء لجان متخصصة للنظر في الشكاوى الطبية قبل اللجوء إلى القضاء، مما يسهم في تقليل النزاعات القانونية وتحقيق العدالة بشكل أسرع وأكثر دقة، كما يعزز المشروع مفهوم التأمين الإلزامي ضد الأخطاء الطبية، وهو ما يوفر حماية للمرضى من أي ضرر محتمل، وفي الوقت ذاته يخفف الأعباء عن الأطباء ويضمن عدم تعرضهم لمساءلة غير مبررة، مما يدعم استقرار العمل في القطاع الطبي.
تابعت، كما يتماشى المشروع مع المبادئ الدستورية التي تكفل الحق في الرعاية الصحية، ويؤكد على ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والقانونية في تقديم الخدمات الطبية، خاصة مع التطورات السريعة التي يشهدها المجال الطبي والتقنيات العلاجية الحديثة، كما أن تحديد طبيعة الأخطاء الطبية والتفرقة بين العادي والجسيم منها، يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق العدالة وضمان عدم تعسف المرضى في تقديم الشكاوى، وهو ما يوفره المشروع بوضوح وشفافية.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، ان مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض يسهم في تطوير آليات المساءلة الطبية وضمان حقوق جميع الأطراف، فإنه يمثل إضافة ضرورية للمنظومة الصحية، ويمهد لمرحلة جديدة من التنظيم القانوني للمهنة، بما يعزز ثقة المجتمع في الخدمات الطبية ويرفع من كفاءتها.