اعتقال منفذ جريمة حي التأميم بعد أيام من الغموض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – نينوى
كشف مصدر أمني، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، عن اعتقال منفذي جريمة قتل في حي التأميم شرق الموصل، التي أثارت الرأي العام بسبب بشاعتها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فريقاً أمنياً مشتركاً نجح بعد أيام من التحري في كشف طلاسم جريمة غامضة راح ضحيتها رجل مسن، قُتل أثناء قيادته باصاً متوسط الحجم على يد مجهولين".
وأضاف أن "خيطاً مهماً تم التوصل إليه قبل ثلاثة أيام قاد إلى كشف هوية الجاني، ليتبين أن دوافع الجريمة جنائية تحمل طابع الثأر العشائري"، مشيراً إلى أنه "تم اعتقال اثنين من المتهمين، وهما الآن رهن التحقيقات بانتظار إحالتهم إلى القضاء".
وأوضح المصدر أن "الجريمة أثارت صدمة واسعة بسبب بشاعتها واستهدافها لرجل كبير في السن، إلا أن الجهود الأمنية الحثيثة أسفرت في نهاية المطاف عن كشف الملابسات واعتقال الجناة".
وكان مصدر أمني، أفاد يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، بمقتل سائق حافلة في حي التأميم بالجانب الايسر من مدينة الموصل في محافظة نينوى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدنياً يعمل سائق سيارة نوع (كوستر)، لقي مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية".
وأضاف المصدر، أن "الشرطة فتحت تحقيقاً عاجلاً في الواقعة لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للقضاء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين
لأكثر من خمسة عقود، ظل اسم "زكي جمعة" الذي ورد في أحد المشاهد الأيقونية لمسرحية "مدرسة المشاغبين" لغزًا حير الجماهير، حتى خرج الزعيم عادل إمام مؤخرًا ليكشف حقيقة هذه الشخصية، وذلك عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلًا واسعًا.
المشهد الشهير الذي جمع ضحكات الملايين جاء عندما قال إمام:
"الله يرحمك يا طهطاوي.. رفاعة الطهطاوي، وقاسم أمين، وعلي مبارك، وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟"
هذا التساؤل ظل عالقًا في أذهان المشاهدين، حتى قرر الزعيم الكشف عن هذه الشخصية التي لم تكن مجرد اسم عابر، بل شخصية حقيقية كان لها دور مهم في بداياته الفنية.
الوجه الحقيقي لـ"زكي جمعة"كشف عادل إمام أن زكي جمعة كان رئيس فريق التمثيل بكلية الزراعة، وهو الشخص الذي اختبره عندما أراد الانضمام إلى الفريق. وأكد إمام أن جمعة كان أول من رأى موهبته التمثيلية، بل وتنبأ له بمستقبل كبير في عالم الفن، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا.
لكن على عكس ما توقع البعض، لم يواصل زكي جمعة مشواره الفني، حيث اتجه إلى مجال التدريس الجامعي بعدما تم تعيينه معيدًا بكلية الزراعة، ثم أصبح أستاذًا في جامعة الزقازيق، كما نجح في تأسيس مشروعه الخاص ليصبح أحد رجال الأعمال البارزين. ورغم اختلاف المسارات، بقيت صداقة عادل إمام وزكي جمعة قوية حتى اليوم.
"مدرسة المشاغبين".. أيقونة مسرحية خالدةعُرضت مسرحية "مدرسة المشاغبين" لأول مرة عام 1971 من إنتاج فرقة "الفنانين المتحدين"، وحققت نجاحًا كاسحًا على مدار ست سنوات متتالية. ضمت المسرحية مجموعة من أعظم نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على رأسهم عادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، يونس شلبي، وسهير البابلي، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لنجومها إلى عالم الشهرة والنجاح.
إلا أن المسرحية لم تسلم من الجدل، إذ تعرضت لمنع عرضها على التلفزيون لفترة طويلة، بحجة أنها تحرض الطلاب على التمرد والعصيان ضد معلميهم. ومع ذلك، استمر الجمهور في مشاهدتها عبر شرائط الفيديو، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأعمال المسرحية تأثيرًا في تاريخ الفن المصري.
الأزمات التي عصفت بالمسرحيةلم تكن مسيرة "مدرسة المشاغبين" خالية من العواصف، فقد واجهت أزمة كبيرة عندما قرر الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي الانسحاب من العرض.
كان مدبولي يجسد دور ناظر المدرسة قبل أن يحل محله الفنان حسن مصطفى، لكن السبب وراء انسحابه كان خروج أبطال المسرحية، خاصة عادل إمام وسعيد صالح، عن النص وإضافة ارتجالات كوميدية، ما أدى إلى تأخير ظهوره على المسرح.
رغم تحذيراته المستمرة، لم يتوقف الثنائي عن إلقاء الإفيهات الكوميدية، مما دفعه إلى مغادرة المسرحية غاضبًا. وأمام هذه الأزمة، اضطر المخرج إلى إعادة توزيع الأدوار، ليتم إسناد دور الناظر إلى حسن مصطفى، بينما تولى عبد الله فرغلي دور "الأستاذ علام"، وهو التغيير الذي لم يمنع المسرحية من تحقيق نجاح استثنائي.
تظل "مدرسة المشاغبين" واحدة من أهم المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على عرضها الأول، إلا أنها لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بجماهيرية واسعة.
أما اسم زكي جمعة، الذي كان مجرد لغز سينمائي لسنوات، فقد أصبح الآن جزءًا من تاريخ المسرح المصري، بعدما كشف الزعيم عن القصة الحقيقية وراءه، مضيفًا بذلك فصلًا جديدًا إلى إرث المسرحية الخالد.