بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة مسعود: فصل جديد في قضية “لوكربي”
تفاصيل المحاكمة المرتقبةتناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” استعداد القضاء الأميركي لمحاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي في الـ12 من مايو المقبل، على خلفية اتهامه بتصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة “بان آم” الرحلة 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988.
وإدعى التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد“ أن المريمي عمل خبيراً فنياً في تصنيع الأجهزة المتفجرة ضمن جهاز الأمن الخارجي الليبي منذ العام 1973 وحتى 2011 حسب زعمهم. ووفقاً للمزاعم، أقرّ المريمي خلال تحقيقات ليبية سابقة بتورطه في تصنيع القنبلة بالتعاون مع عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى استهدفت مواطني الولايات المتحدة ودولاً غربية.
أبعاد المحاكمةواعتبر التقرير أن المحاكمة المرتقبة تمثل فرصة جديدة لتضميد جراح أسر الضحايا، لكنها قد تعيد فتح جروح قديمة أيضاً، خاصة مع الجدل الدائر حول شرعية نقل المريمي إلى الولايات المتحدة. وبينما يسعى القضاء الأميركي لتجديد الثقة في العدالة، تشير مصادر إلى استمرار طلب خليفة فحيمة للمثول أمام القضاء الأميركي رغم تبرئته من المحكمة الاسكتلندية في العام 1991.
دلالات سياسية وقضائيةوأضاف التقرير أن مشاركة محضر التحقيق الليبي مع المريمي مع السلطات الأميركية يثير تساؤلات حول أبعاد التعاون بين الجانبين. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن المريمي أبدى استعداده للمحاكمة في الولايات المتحدة إذا وافقت الحكومة الليبية.
فرصة لتجديد الثقةوختم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المحاكمة ستكون بمثابة الاختبار الأخير للعدالة في نظر أسر الضحايا، مع ما تحمله من رمزية لطي صفحة من الصراع السياسي والجنائي الذي استمر لعقود.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القضاء الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع شعبية ترامب في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز"، أن نسبة تأييد الشعب الأمريكي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجعت بشكل طفيف في الأيام الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بقلق العديد من الأمريكيين بشأن اتجاه الاقتصاد الأمريكي حيث يهدد الزعيم الجديد مجموعة من الدول بفرض رسوم جمركية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام، وتم الانتهاء منه يوم الثلاثاء الماضي، أن 44٪ من المستطلعين وافقوا على أداء ترامب الوظيفي، انخفاضا من 45٪ في استطلاع أجرته "رويترز" في الفترة من 24 إلى 26 يناير. وبلغت نسبة تأييد ترامب 47٪ في استطلاع أجري في الفترة من 20 إلى 21 يناير في الساعات التي أعقبت عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين لا يوافقون على أداء ترامب الوظيفي بشكل أكبر، إلى 51٪ في الاستطلاع الأخير، مقارنة بـ 41٪ بعد توليه منصبه مباشرة.