مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".
وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".
وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".
هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".
وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".
وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".
وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".
وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات النظام السیاسی القوى السیاسیة المال السیاسی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية
استقبلت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القليوبية، اليوم الطلائع المرشحين في الانتخابات الإلكترونية لبرلمان طلائع مصر، لتسجيل بياناتهم على نظام القائمة، وذلك في إطار انطلاق المرحلة الجديدة من العملية الانتخابية التي تُجرى لأول مرة إلكترونيًا عن بُعد.
وتتنافس القليوبية على عدد "22" مقعدًا وفقًا للعتبة الانتخابية للطلائع المسجلين على منصة برلمان طلائع مصر الإلكترونية، فيما بلغ عدد المرشحين على النظام الفردي حتى الآن "85" مرشحًا حيث انطلق الترشح بنظام القائمة بداية من اليوم 22 إبريل، ومن المقرر أن يستمر حتي يوم 23 ابريل الجاري
وتشهد المنصة الإلكترونية متابعة دقيقة من قِبل اللجنة العليا المُشكلة لإدارة العملية الانتخابية، وذلك لتذليل أي معوقات وضمان سير الإجراءات بسلاسة.
وتأتي هذه الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل من هيئة النيابة الإدارية، حيث تابع المستشار محمود سمير، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أعمال غرفة العمليات خلال اليوم السادس من العمل، وبمشاركة كل من وزارتي التخطيط والتربية والتعليم، والمعاهد الأزهرية.
وقد صُممت منصة إلكترونية موحدة خصيصًا لهذا الغرض، تتيح الترشح والتصويت باستخدام الهاتف المحمول أو الحاسب الآلي، على أن يُعتمد هذا النظام في كافة الانتخابات الإلكترونية المستقبلية.
من جهتها تواصل وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتعليم المدني استعداداتها لإطلاق أول تجربة تصويت إلكتروني عن بُعد لبرلمان طلائع مصر، بمشاركة الطلائع من مختلف محافظات الجمهورية.
ويهدف برلمان الطلائع إلى غرس قيم المواطنة والمشاركة والوعي، وتدريب النشء على آليات العمل البرلماني، ومفاهيم الحوار الديمقراطي وقبول الآخر، بما يُعدهم لممارسة أدوارهم المجتمعية بكفاءة، ويساهم في بناء جيل واعٍ قادر على قيادة المستقبل.