«الصحة» تحقق تكاملاً بين منظومتي التبرع بالأعضاء والدم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة، بالتعاون بين برنامج «حياة» للتبرع وزراعة الأعضاء وبنوك الدم في دبي وأبوظبي والشارقة، بهدف مواءمة جهود التبرع بالأعضاء والدم، وفقاً للمبادئ التوجيهية لأفضل الممارسات الدولية، بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي، وذلك في إطار تعزيز ريادة الدولة في مجال الخدمات الصحية المتكاملة والمستدامة، وفق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وتستهدف الحملة زيادة معدلات التبرع بالأعضاء من خلال التكامل بين منظومتين رائدتين في مجال الصحة المستدامة، متمثلة في التبرع بالأعضاء والتبرع بالدم، لترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي لتحسين مؤشرات جودة الحياة عبر تطوير نظام صحي مستدام، وترسيخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متكاملة تشمل تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التبرع بالأعضاء، وبناء القدرات وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تطوير برامج توعوية مبتكرة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية والأكاديمية.
وأكد سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمته خلال حفل إطلاق الحملة، أن النجاحات المتتالية التي حققها برنامج «حياة» جاءت ثمرة لجهود متواصلة وتكامل استثنائي بين القطاعات الاتحادية والمحلية الصحية والأكاديمية، منوهاً بأن هذه الحملة المبتكرة تأتي للربط بين ريادة الدولة في مجال التبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبين برنامج «حياة» للتبرع بالأعضاء الذي شهد تطوراً وتميزاً.
أخبار ذات صلةوأوضح أن المبادرة تمتد لتشمل رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء والدم كعمل إنساني نبيل، وترسيخ ثقافة نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض المزمنة، وتطوير منظومة متكاملة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن هذه الحملة تمثل محطة متميزة في مسيرة برنامج «حياة» وتعزز النجاحات التي تحققت في هذا البرنامج الطموح الذي بلغ عدد المسجلين فيه حتى الآن 30,388 شخصاً، وهو ما يدعم جهود الاستدامة في القطاع الصحي.
من جانبه، أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن نجاح برنامج «حياة» يتجلى في ارتفاع عمليات التبرع بالأعضاء، في إطار تكامل الجهود، وبما يؤكد مكانة الدولة وما حققته من إنجازات مشهودة ترسّخ ريادة الإمارات في مجال زراعة الأعضاء، لافتاً إلى أن البرنامج حقق نجاحاً متميزاً في تعزيز التكافل المجتمعي وتمكين المرضى المحتاجين لزراعة أعضاء من استعادة الأمل بحياة جديدة.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات الدولة لتكون نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث تحقق ذلك بفضل الجهود الحكومية المتواصلة لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً، وما تزخر به دولة الإمارات من الإمكانات والقدرات، من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية، والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات العالمية.
وشهدت الفعالية عرضاً مرئياً عن إنجازات بنوك الدم في دولة الإمارات، وعرض تجارب شخصية ملهمة من أسر المتبرعين والمتلقين لعمليات زراعة الأعضاء، إلى جانب تكريم بنوك الدم المشاركة في المبادرة، تقديراً لدورها الصحي والإنساني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع التبرع بالدم الصحة التبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل على العديد من الملفات التي تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع، خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، بما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التي تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية، ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة.
خفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذيةأوضحت أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، كانت المشروطية الصحية التي تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات، ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية، التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
برنامج مودةنوهت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنه من خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019، يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت «صاروفيم» في تقرير صدر عن الوزارة، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا