الثورة نت / يحيى كرد

نظمت مكاتب وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والمنطقة الصناعية والغرفة التجارية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية” فعالية خطابية إحياء لذكرى جمعة رجب، والتضامن مع قطاع غزة الفلسطينية، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي.

وخلال الفعالية وأكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، التي تُعد مناسبة تاريخية لدخول اليمنيين في الإسلام على يد الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل، ودورهم البارز في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشر الإسلام، والوقوف إلى جانب المظلومين والمستضعفين.

وأشار حليصي إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سجد الله شكرًا على إسلام أبناء اليمن، وقال سلاما على همدان سلاما على همدان.

لافتًا إلى دور قبيلتي الأوس والخزرج اليمنية في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.

وحث الوكيل القادرين على حمل السلاح على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية، استعدادًا لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ودعمًا لأبناء الشعب الفلسطيني.

وفي الفعالية بحضور مدير المنطقة الصناعية عبدالله البكاري، ومدير الغرفة التجارية والصناعية محمد عبدالواحد، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي.

أشار نائب مدير مكتب الاقتصاد والصناعة، محمود فكري، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى اليمنيين بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وتعزيز الانتماء للإسلام وقيمه القرآنية، وتأصيل الهوية الإيمانية.

وأشار فكري إلى ضرورة إظهار الفرح والسرور بمناسبة ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام طواعية، ودورهم الجهادي عبر التاريخ في نصرة المستضعفين ضد الطغاة والمستكبرين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن

قالت دار الإفتاء المصرية إن تعليم البنات حقٌّ واجبٌ شرعًا على الآباء، فهو من حقوق الولد ذكرًا كان أو أنثى، وإهمالُ الآباء في ذلك بمنعهم من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهم منها هو حرمانٌ لهم مِن هذا الحق الأصيل.

الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه

واوضحت الإفتاء أن الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه وأعلى شأن طالبيه؛ فقال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]، وهذا الشرف حاصلٌ لـِمَنْ طَلَب علمًا دينيًّا يصلح به أمر آخرته، أو علمًا دنيويًّا يصلح به أمر دنياه؛ فقد نصَّ الفقهاء على أن طلب العلوم الدنيوية مما تتوقف عليه مصالح العباد يُعدُّ من فروض الكفايات. "رد المحتار" لابن عابدين (1/ 42، ط. دار الفكر)، و"روضة الطالبين" للنووي (10/ 217، ط. المكتب الإسلامي).

والتعليم يُعدُّ من حقوق الولد على والده؛ لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: 6].

قال الإمام الجصاص في "أحكام القرآن" (3/ 624، ط. دار الكتب العلمية): [قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التحريم: 6]، روي عن علي رضي الله عنه في قوله: ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ﴾ قال: "عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الْخَيْرَ"، وقال الحسن: "تُعَلِّمُهُمْ وَتَأْمُرُهُمْ وَتَنْهَاهُمْ".

قال أبو بكر: "وهذا يدل على أن علينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغنى عنه من الآداب"، وهو مثل قوله تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132]، ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. [الشعراء:214].

ويدل على أن للأقرب فالأقرب منا مزية به في لزومنا تعليمهم وأمرهم بطاعة الله تعالى، ويشهد له قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ومعلوم أن الراعي كما عليه حفظ من استرعي وحمايته والتماس مصالحه فكذلك عليه تأديبه وتعليمه: وقال عليه السلام: «فَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى رَعِيَّتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ»]اهـ.

ولا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، فخطاب الشرع الشريف لم يفرِّق في الحث على طلب العلم بين ذَكَرٍ وأنثى، كما أنَّ حاجة الأنثى إلى التعليم كحاجة الذَّكَر تمامًا.

ولقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تعليم المرأة، وخَصَّص لها مجالس وأيامًا حتى تتزود من العلم ما يخصها ويتعلق بشئونها مما تتفرد به عن الرجل؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: قالت النساء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: «ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها، إلا كان لها حجابًا من النار فقالت امرأة: واثنتين فقال: صلى الله عليه وآله وسلم واثنتين» متفق عليه.

وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين" رواه ابن ماجه في "سننه".
 

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
  • إغلاق العقول
  • مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • جامعة صنعاء تختتم فعاليات إحياء جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية
  • قطاع الأشغال والنقل بالحديدة ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • فعالية لقطاع الأشغال والنقل بالحديدة بذكرى جمعة رجب
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب