7 تقنيات ستغير العالم في 2025
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أُطلق في عام 2024 العديد من التقنيات المتقدمة، من الذكاء الاصطناعي إلى الشرائح الدماغية وصولا إلى الروبوتات الذكية، كما تم تمهيد الطريق لظهور تقنيات أخرى في العام التالي.
ومع التطور التكنولوجي المتسارع وسعي الشركات لمواكبة هذا التطور، فقد نرى قفزات نوعية في مختلف المجالات من الحوسبة الكمومية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وربما قد تنتشر مصطلحات لم نسمع عنها من قبل.
وبعد قراءتنا للخلفية التقنية العامة والبحث عن تطلعات عمالقة التكنولوجيا قمنا بجمع أبرز 7 تقنيات متوقعة في عام 2025 وهي:
الحواسيب الكمومية
قد نشهد في عام 2025 تحولا كبيرا في عالم الحواسيب بالانتقال من الشرائح العادية والتي تعمل بالمبدأ نفسه منذ عقود إلى شرائح كمومية أكثر تطورا، ولتوضيح الفرق بين هاتين الشريحتين علينا أن نشرح المبدأ الذي تعمل به كل شريحة ونوضّح الفروق الجوهرية.
ونبدأ بالشريحة العادية الموجودة في الحواسيب الحالية، فهذه الشريحة تعتمد على وحدة “بت” (Bit) أو الرقم الثنائي، إذ إنها تخزن البيانات وتعالجها على شكل “بت” واحد يمثل إما 0 أو 1.
وبالمقابل فإن الوحدة الأساسية للشريحة الكمومية هي “كيوبت” (Qubit) ونظام هذه الشريحة يختلف تماما عن الشريحة التقليدية، فكل شريحة كمومية تحتوي على عدد محدد من الكيوبتات، والكيوبت عبارة عن جسيم دون ذري مثل الإلكترونات أو الفوتونات يمكن التحكم به عن طريق حقل كهربائي ومغناطيسي مخصص.
وعلى عكس نظام البت الذي يكون إما 0 أو 1، فيمكن أن يكون الكيوبت 0 أو 1 أو الاثنين معا بتقنية تُعرف باسم “التراكب الكمي”، التي تسمح بتخزين ومعالجة بيانات ضخمة جدا وبسرعة تفوق بكثير أفضل الحواسيب التقليدية.
وجدير بالذكر أن هناك طرقا مختلفة لصنع الكيوبت مثل استخدام الأجهزة فائقة التوصيل أو أشباه موصلات خاصة أو فوتونات الضوء أو طرق أخرى، ولكل طريقة مزاياها وعيوبها.
الذكاء الاصطناعي العام “إيه جي آي”
وعد الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” سام ألتمان بأن عام 2025 سيشهد تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي العام، والذي يرمز له بـ”إيه جي آي” (AGI)، ومن المرجح أن نرى أول وكلاء الذكاء الاصطناعي العام ينخرطون في سوق العمل ويغيرون إنتاج الشركات.
ويُعد الذكاء العام الاصطناعي العام أحد مجالات الذكاء الاصطناعي النظرية التي تحاول إنشاء برامج تتمتع بذكاء يوازي الذكاء البشري وقادرة على التعلم الذاتي، والهدف أن يكون البرنامج قادرا على أداء مهام لم يتدرب عليها من قبل ويجد الحلول بنفسه.
الفرق الرئيسي بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي العام يكمن في القدرة على التعلم الذاتي، فالذكاء الاصطناعي التقليدي يُجيد مهاما محددة تدرب عليها فقط، بينما الذكاء الاصطناعي العام يتمتع بقدرة نظرية على حل مشكلات متنوعة والتعلم الذاتي والتكيف مع مهام جديدة لم يتدرب عليها سابقا، بما يشابه القدرات المعرفية العامة للإنسان.
وكلاء الذكاء الاصطناعي
من المتوقع انتشار وكلاء الذكاء الاصطناعي على مدى واسع في 2025، وهذه التقنية عبارة عن برامج ذكية مزودة بأهداف من قبل البشر وتبحث عن أفضل الطرق لتحقيقها، ويمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي كتابة شفرات الحاسوب مما يخلف أثرا كبيرا على مبدأ عمل شركات التكنولوجيا.
فقد نرى مصانع للسيارات بدون بشر تعمل بروبوتات ويديرها وكلاء الذكاء الاصطناعي، كما يمكن استبدال التطبيقات في الهاتف الذكي بوكيل ذكاء اصطناعي يؤدي مهاما متعددة.
القيادة الذاتية المستقلة
من المتوقع أن تشهد المركبات ذاتية القيادة تقدما ملحوظا في المستقبل القريب، فأنظمة القيادة الذاتية تتألف من 6 مستويات وفقا لدرجة استقلاليتها من مستوى 0 (يدوي بالكامل) إلى مستوى 5 (مستقل بالكامل).
والسيارات ذاتية القيادة الحالية والمنتشرة في الولايات المتحدة لا تزال في المستوى 4 (أتمتة قيادة عالية) والتي يمكنها التعامل مع معظم مهام القيادة دون تدخل بشري ولكن مع وجود بعض القيود.
ولكن في عام 2025 من المحتمل أن نشهد تقدما نحو المستوى 5 المستقل بالكامل، والذي لا يحتاج أي تدخل بشري، كما سنرى بعض التطور في أنظمة القيادة الذاتية.
على سبيل المثال، ستزيد شركة مرسيدس سرعة نظام القيادة الذاتية والمعروف باسم “درايف بايلوت” (Drive Pilot)، كما أن إيلون ماسك وعد بتوفير نسخة مستقلة من نظام القيادة الذاتية المستقل بالكامل في سيارات تسلا من موديل 3 و”واي” (Y).
التكنولوجيا الحيوية
من المتوقع أن تشهد التكنولوجيا الحيوية تحولا كبيرا في عام 2025 مع الإدارة السياسية القادمة والتقدم العلمي السريع، والتقارب بين التكنولوجيا وعلم الأحياء.
وبسبب الابتكارات التكنولوجية المتقدمة في مجال الصحة الحيوية قد نشهد علاجا للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقنيات علاجية مضادة للشيخوخة، والتي تعمل على مستوى الخلايا والجينات.
وقد نرى ابتكارات جديدة مثل تحرير الجينات المعتمد على تقنية “كريسبر” (CRISPR) والتي توفر علاجات مخصصة للاضطرابات الوراثية مثل ضمور العضلات والتليف الكيسي وفقر الدم المنجلي وغيرها، وقد تقدم هذه التقنية مبدأ جديدا في معالجة السرطان مع تقليل الآثار الجانبية وتحسين النتائج.
التكنولوجيا الصديقة للبيئة
من المعروف أن التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي يحتاجان إلى كميات ضخمة جدا من الطاقة، مما يؤثر سلبا على البيئة ويزيد التلوث، ولهذا تعمل الشركات على إيجاد حلول مبتكرة وفعالة في تأمين طاقة تكون صديقة للبيئة.
وخلال عام 2023 انخفض الاستثمار في هذا المجال بسبب الركود الاقتصادي، لكنه انتعش في عام 2024، ويتوقع المحللون أن يستمر النمو في عام 2025، ولا شك أن هذا التغيير مدفوع بالحالة الطارئة للبيئة وظهور أدلة تدين تغير المناخ بسبب التكنولوجيا.
وقد نرى تقنيات تتبع الكربون، حيث ستعتمد الشركات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لقياس وتقليل بصماتها الكربونية، وسنشهد أن تقنيات التقاط الكربون مثل التقاط الهواء المباشر “دي إيه سي” (DAC) أصبحت أكثرا كفاءة وأقل تكلفة من ذي قبل، مما يسمح بانتشارها على نطاق أوسع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فنون الإقناع والذكاء الاصطناعي.. ندوة تناقش أخلاقيات التكنولوجيا في معرض الكتاب
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
شهدت قاعة "فكر وإبداع"؛ ضمن محور "كاتب وكتاب"؛ في بلازا 1؛ ندوة متميزة لمناقشة كتاب "فنون الإقناع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي"؛ للدكتورة نسمة إمام سليمان، الصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع؛ شارك في المناقشة؛ الدكتور صابر سليمان عسران؛ والدكتور عادل فهمي البيومي؛ وأدارت الندوة الصحفية نادية البنا.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نسمة إمام سليمان، مدرس الإذاعة والتلفزيون، أن هذا الكتاب يتناول شقين، مشيرة إلى أن أي شخص يقدم سلعة يحتاج إلى إقناع المتلقي بالشيء الذي يقدمه؛.
وأضافت "سليمان" أن الكتاب يشرح كيفية تقديم رسالة إقناعية للجمهور؛ وكيفية استخدام معايير الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي؛ مشيرة إلى أن الكتاب يحتوي على عدة فصول تتناول فنون الإقناع؛ والعملية الإقناعية؛ والأدوات اللازمة لصياغة رسالة إقناعية للوصول إلى كل فئة من الجمهور.
وأوضحت مدرس الإذاعة والتلفزيون أن لدينا جمهور خارج المؤسسة وداخلها، ويشمل الشركاء والرعاة، وأكدت أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهل علينا مخاطبة كل هذه الفئات.
وأضافت: "أن انتشار هذه التطبيقات لا يسبب مخاوف، بل يمكن تطويعها لاستخدامها كأداة فعالة"؛ وأوضحت أنها قامت بتأسيس المفاهيم الحديثة حتى تتمكن من التوسع في إنتاج التطبيقات، مشيرة إلى أنها بصدد إنتاج كتاب آخر عن تطور الجمهور من السلبية إلى صناعة المحتوى؛ وكيف أن الكتاب يتناول كيفية إقناع المتلقي على أكثر من مستوى، بما في ذلك الفردي والجمعي والشركات والمؤسسات؛ مؤكدة أهمية استخدام وسائل الإيضاح والفيديوهات لإقناع الجمهور، مشيرة إلى أن الفيديوهات القصيرة مثل الريلز؛ تحصد الكثير من المشاهدات.
أما الدكتور صابر سليمان عسران، أوضح أن الكتاب يجمع بين تخصصي الإقناع؛ والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه لمس ذكاء الكاتبة في جمعها بين الإقناع؛ وكيفية الإقناع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار " عسران" إلى أن الأدوات المستخدمة هي أدوات يستخدمها الإنسان في عقله البشري، وأنه بعقله استطاع الوصول إلى تلك المراحل؛ مشيراً إلى أن الكتاب يقدم مفاهيم أساسية للإقناع ومراحل الإقناع وكيفية بناء رسالة إقناعية فعالة، موضحًا أن عملية الإقناع تعتمد على صانع الرسالة ومتلقّيها، وأنه إذا سقط أحد العنصرين فإن عملية الإقناع تفشل؛ وأكد على أهمية فهم سلوكيات المتلقي وأن يكون المرسل متمكنًا من الرسالة والمضمون والفكرة؛ وأن الكتاب يتناول أيضًا أهمية تحلّي المُقنع بمجموعة من الأخلاقيات لضمان نجاح العملية الإقناعية.
من جهته، أضاف الدكتور عادل فهمي البيومي؛ أن موضوع الذكاء الاصطناعي موضوع حساس ومهم؛ موضحاً أن هناك حرب عالمية خوارزمية بين أمريكا والصين، وأننا مجرد مستخدمين مبتدئين في هذه الحرب، معربًا عن أسفه لاستخدام هذه التقنية استخدامات غير أخلاقية لشبابنا.
وأوضح الدكتور صابر سليمان؛ أن موضوع الذكاء الاصطناعي موضوع خطير وعميق؛ مشيراً إلى أن البشر مجرد مستخدمين لهذه الأدوات، وأنها تفتقد الضوابط الأخلاقية والقانونية؛ وأشار إلى أن الكتاب يمثل بذرة لأعمال أخرى، مؤكدًا أهمية وضع تشريعات وضوابط أخلاقية لتنظيم استخدام آليات الذكاء الاصطناعي؛ وأن هذا الكتاب يساعد في معرفة التأثيرات غير الأخلاقية الناتجة من هذا الاستخدام.
ومن جهته أبدى الدكتور عادل البيومي ؛ أن شهادته ربما تكون متحيزة للكاتبة، لكنها كانت حريصة على بناء شبكة من العلاقات العلمية، تتسم بالانضباط العلمي المنهجي والأمانة والنزاهة.
وأوضح " البيومي" أن الكاتبة لديها شغف بالعلم في العلوم الحديثة؛ وتصل إلى منابع المعلومات لتقديم الجديد، وكتبها دائمًا تحتوي على إضافة علمية؛ وأشار إلى أن الشخص العادي أصبح مؤسسة بشكل ذاتي في عصر الإعلام الرقمي، موضحًا أن الكتاب ينقسم إلى قسمين: موضوع الإقناع وأدوات ووسائل ومجالات الإقناع؛ وأوضح أن الدكتورة نسمة؛ قدمت معلومات حديثة في الإقناع وإقناع المتلقي بوظائف حديثة، وأن الكتاب يثير عدة قضايا.
وأكد الدكتور عادل البيومي، على أن الباحثين في وطننا العربي في مصر غالبًا ما ينقلون ما كتبه الأجانب والمترجمين والكتاب العرب، مؤكدًا أن الدكتورة نسمة التزمت بهذا الأمر حرفيًا؛ كما طالب الدكتورة نسمة؛ بوضع رأيها وتقديم رؤيتها الذاتية في الاستخدامات الخاطئة للذكاء الاصطناعي؛ والشباب الذين يستخدمونه بشكل غير صحيح في الطبعة الثانية من الكتاب.
وأوضح " البيومي"؛ أن هناك قضية تتعلق باللغة، مشيرًا إلى أهمية التوسع في استخدام الكلمة العربية؛ لأنها أوسع دلالة؛ وأن الدكتورة نسمة يمكن أن تعمق أكثر في جزء النظريات في مفهوم الذكاء الاصطناعي، وأن استخدام اللغة العربية مزج بين الحياد والترجمة.
اقرأ أيضًا:
الزراعة: فتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض
الإعلان عن قبول دفعة استكمال من الجامعيين للعمل كضباط متخصصين بالقوات المسلحة
الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس حتى الإثنين المقبل.. تحذير من ظاهرة مُسيطرة
وزير الإسكان يُتابع مشروعات الطرق بـ"بيت الوطن" ووحدات "سكن لكل المصريين" بالقاهرة الجديدة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
فنون الإقناع والذكاء الاصطناعي ندوة أخلاقيات التكنولوجيا قاعة فكر وإبداع بمعرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "العمل": 8 إجراءات حاسمة لدعم مرونة وشمولية الأسواق ومواجهة التحديات الأخبار المتعلقة تفاصيل ندوة "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية" بمعرض الكتاب (صور) أخبار أمسية شعرية تجمع أصواتًا مصرية وعربية في معرض القاهرة الكتاب أخبار الكتاب بـ"جنيه".. إقبال كبير بمعرض الكتاب على 10 كتب قيِّمَة -تفاصيل أخبار إقبال جماهيري كثيف على معرض الكتاب.. 15 صورة للساعات الأولى من اليوم السادس أخبارإعلان
إعلان
أخبار"فنون الإقناع والذكاء الاصطناعي".. ندوة تناقش أخلاقيات التكنولوجيا في معرض الكتاب
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك سوريا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: "الشعب هيخرج كله في الشارع ليقول لا" حظر أجهزة التليفون المحمول الجديدة غير المطابقة للمواصفات الدولية بدءًا من 1 فبراير الرئيس السيسي يوجه رسائل حاسمة بشأن تهجير الفلسطينيين: لا تساهل أبدًا الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه "لن نشارك في هذا الظلم".. نص ما قاله الرئيس السيسي عن مقترح تهجير الفلسطينيين 22القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك