بغداد اليوم -  طهران

دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.

وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".

وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".

وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".

ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.

وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني

واشنطن

فرضت الولايات المتحدة الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات على قطاع النفط الإيراني، تتضمن استهداف الشركات الصينية التي تستورد الخام من طهران.

ورد في بيان صدر عن وزارة التجارة الأمريكية، أن الإجراءات الجديدة سوف تزيد الضغوط على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني في إطار إعادة تفعيل الرئيس “دونالد ترامب” سياسة ممارسة “أقصى ضغوط” على طهران.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة تكرير صينية مستقلة تدعى “تيبوت – teapot”، والتي سبق واتهمتها واشنطن بالاضطلاع في عملية استيراد للنفط الإيراني بقيمة مليار دولار، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وشملت مظلة الإجراءات الأمريكية الجديدة فرض عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تيسير شحن النفط من إيران إلى الصين ضمن ما يُعرف بـ “أسطول الظل” التابع لطهران.

وتعد الصين أكبر الدول المستوردة للنفط من إيران، ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية، وأسست بكين وطهران نظاماً مستقلاً للتبادل التجاري يعتمد في أغلبه على تسوية المعاملات باليوان، وشبكة من الوسطاء، وتجنب استخدام الدولار والتعرض للقواعد التنظيمية الأمريكية.

وأفادت وزارة التجارة الأمريكية في بيانها بأن هذه تعد الحزمة السادسة من العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني منذ أعاد “ترامب” العمل بسياسة أقصى ضغط على طهران، والتي من بين أهدافها وقف صادراتها بالكامل من الذهب الأسود.

اقرأ أيضا :

ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو

مقالات مشابهة

  • ترامب: إيران ترغب في التفاوض.. لست في عجلة من أمري
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية"
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية أمريكية"
  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • إيران والولايات المتحدة: تحت ظلال الردع وإعادة تشكيل النظام الدولي
  • بيان مشترك بين مصر وقطر| تدعيم العلاقات وتوافق سياسي واستثمارات بـ7.5 مليار دولار.. تفاصيل
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة