وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينتي العريش ومعبر رفح الحدودي، في إطار متابعة التجهيزات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ضم الوفد المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ومدير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة، ورئيسة مكتب الأونروا، وممثلين عن برنامج الأغذية العالمي.
تأتي الزيارة ضمن جهود ضمان عمل خط الإمداد الإنساني عبر مصر بكفاءة لدعم السكان المتضررين في غزة.
وأكدت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن "مهمة الأمم المتحدة الأساسية هي تقديم الدعم لمن يحتاجونه، ويتم التعاون مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري ومحافظ شمال سيناء لضمان توصيل المساعدات الإنسانية بكفاءة".
وأوضحت بانوفا أن "الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستويات كارثية، ووقف إطلاق النار يوفر فرصة مهمة لتخفيف المعاناة وتعزيز تدفق المساعدات إلى القطاع".
ومنذ أكتوبر 2023، يقود الهلال الأحمر المصري جهود تنسيق إيصال المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، حيث يلعب دورًا حيويًا في تسهيل النقل الآمن للإمدادات.
ويتم توفير الإمدادات من مصادر محلية ودولية، مرورًا بالموانئ المصرية ووصولًا إلى المركز اللوجستي بالعريش قبل نقلها إلى داخل غزة.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بدعم جهود الإغاثة بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار محافظ شمال سيناء إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا يقرره السوريون بأنفسهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا "روبرت بيتي"، أن الحل الأفضل لتحقيق العدالة في سوريا هو الذي يقرره السوريون بأنفسهم، مشددًا على أن تقديم مسؤولي النظام السابق في سوريا إلى العدالة بدأت تتزايد وذلك بفضل دعم الأمم المتحدة.
وقال روبرت بيتي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه منذ عام 2016، كانت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا تجمع مجموعة ضخمة من الأدلة، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين في نهاية المطاف، وكان عليها العمل من خارج البلاد، بعد أن تم منعها باستمرار من الوصول إلى سوريا.
وأضاف أنه بعد أيام قليلة من سقوط النظام السوري، تمكن من السفر إلى سوريا حيث التقى بأعضاء من سلطات تصريف الأعمال، وخلال هذه الزيارة، شدد على أهمية الحفاظ على الأدلة قبل أن تضيع إلى الأبد.. مؤكدا أن الغرض الرئيسي من الزيارة هو البدء في المشاركة الدبلوماسية وشرح الدور الأممي للسلطات السورية الجديدة.
وأشاد المسؤول الأممي بدعوة "فولكر تورك"، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى تحقيق عدالة منصفة ونزيهة في أعقاب نهاية نظام الأسد، وقال إن هذا الأمر متروك للسوريين وأن الحل الأفضل هو الحل الذي يقرره السوريون بأنفسهم.